صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اختبار الكذب

43

*نبض الصفوة*

*امير عوض*

لقد هرمنا.. و بلغ بنا الملل مبلغه في إنتظار مغادرة المتشبثين لمقاعدهم من أجل إفساح المجال لمن يقود سفينة المريخ لبرّ الأمان.

حدثناهم حديث المنطق.. ناجينا فيهم حب المريخ و مراعاة مصلحته العليا.. و حذرناهم من مغبة الدمار الشامل القادم علي أيديهم.

نادينا.. و أسمعنا إذ نادينا حياً.. و لكن لا حياة لمن نُنادي!

كل يوم يتشكل سيناريو الخيبة بشكل جديد.

يستقيل طارق المعتصم فيتشبث قريش و يقرر المواصلة.. و يبتعد عمر فيزداد أسد تمسُكاً.

يقنع قريش من خيراً في رفقة وعود السراب فيقرر مادبو (المُهاجر) العودة بتعليمات من سوداكال (الحبيس) و يتمسك خالد احمد المصطفي و الكندو و علي أبشر و أسد بسراب سوداكال الذي يحسبه الظمآن ماء و لا يجده شيئاً.

حتي متي ستستجدي أُمة المريخ ستة أو خمسة أفراد قرروا إيراد المريخ مورد الهلاك؟!

حتي متي ننتظر سأمهم من هذه اللُعبة التي تتلاعب بمشاعر و آمال المحبين؟! و المريخ تحول في أيديهم كما قال الشاعر: كعصفورٍ في يد طفل يهينه يُقاسي الموت و الطفل يلعب.. فلا الطفل ذو عقلٍ يرق لحاله و لا الطير مطلوق الجناح فيذهب.

و حتي نصل معهم لحقيقة (وعود سوداكال السراب) فالنمنحهم فرصة أخيرة.

إنتظروا سوداكال ليومين يا خالد و يا الكندو و يا أسد.

إنتظروا.. و تابعوا بأعينكم.. هل سيفي بمتأخرات اللاعبين؟

إختبروه في المطلوبات العاجلة و حكموا عقولكم و أنظروا إن كان سيضع بين أيديكم دولارات غارزيتو و إبنه؟!

إنتظروه يومين.. و إلتمسوا ضخ دولارات تعينكم للتعاقُد مع جهاز فني جديد.. و إياكم أن تستمعوا لوعود من شاكلة (التعاقُد مع جهاز فني و محترفين مسئولية سوداكال الشخصية).

إنتظروا و إنظروا إن منحكم عشرة مليار (للتسجيلات المحلية) و نصف مليون دولار (لسداد الديون و للجهاز الفني و المحترفين).

إختبروه.. و ستصدمكم النتيجة.. فالعاقل من إتعظ بغيره.. و لكم في إستقالة المعتصم و قريش خير دليل.

و حتي لا تعيشوا في الوهم و تغرِقوا سفينة المريخ (المثقوبة بوجودكم) لا تُشاركوا في هذه الجريمة النكراء.

أقفزوا من هذه السفينة كما فعل سابقيكم و كما نصحكم كبار المريخ قبل شهور.

إستقيلوا.. فأنتم تعيشون في أكبر أكذوبة في الألفية الثالثة.

*نبضات متفرقة*

قمة الهوان أن يأجل (مُتبقي مجلس المريخ) إجتماعه بسبب عدم وجود أحد الضباط الأربعة ليدير الإجتماع!!

في ظل إستقالة قريش و طارق و هجرة مادبو و خلو منصب الرئاسة فالمريخ بلا أي ضابط.

أيُعقل أن يكون هذا حال أكبر أندية السودان؟!

في ديسمبر الماضي تولي سوداكال ملف المعسكر الخارجي و ملفيّ المحترفين و الجهاز الفني.

نتائج توليه لهذه الملفات (مُضحكة).. فلا المريخ ذهب في معسكر خارجي و لا تعاقد مع جهاز فني أو محترفين سوي فوفانا (المعطوب)!!

متي أوفي سوداكال بعهدٍ قطعه علي نفسه في المريخ؟!

حتي الحديث الإنشائي حول سداده المستحقات فقد فضحه تمرُد اللاعبين الأخير!

ثمانية أشهر و سوداكال يمارس التنظير في المريخ من خلف القضبان.

بدلاً من مساعدة المريخ زجّ بنا وسط قضاياه المعقدة و حبسه الذي طال و سيطول أكثر.

بالأمس.. و قبل الإفطار كيس مورينو طار.

ولدنا (المفلوق) طار قبل أن يفك (الشاش)!

العراب ضحي بولدنا مُقابل تهدئة الهجمة الشرسة التي تعرض لها وسط مُطالبات جادة بمغادرته.

كردنة كان يظُن بأن شعب الهلال سيتركه للأبد في مقعده مُقابل بناء الجوهرة.

و مباراة المصري أيقظت الرجل من نومه ليدرك بأن شعبيته باتت في الحضيض.

كردنة.. علي طريقة سوداكال.. وعود بلا تحقيق.

ورجغة.. و تنظير.. و نتائج صفرية علي أرض الواقع.

*نبضة أخيرة*

إستقيلوا.. خوفاً علي المريخ.

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل 

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

2,456حملوh التطبيق               

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app 

17756 حملو التطبيق

على متجر apkpure

https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app

على متجر facequizz

http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/

على متجر mobogenie

https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

على متجر apk-dl

http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

على متجر apkname

https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app

 

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد