صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

استعدادات كبيرة … 30 أكتوبر ستكون رداً حاسماً على الانقلاب العسكري

417

الخرطوم: الراكوبة

توقع القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير فضل حجب اسمه خروج جماهير الشعب السوداني في ٣٠ اكتوبر ضد اجراءات قائد الجيش الذي وصفها للراكوبة بالانقلاب العسكري وسرقة الثورة.

نائبة رئيس لجنة المعلمين قمرية عمر إننا في استعداد كامل لمليونية ٣٠ اكتوبر. وقالت: “رتبنا بشكل كبير يوم غد سيكون الحد الفاصل بيننا و بين العسكر و أعوانهم”.

ولفتت “قمرية” ان العصيان المدني نجح بشكل كبير و اغلقت كل المدارس بعد الاجراءات الاخيرة التي وصفتها بخيانة لدماء الشهداء والثورة. وأفادت بأن كل عناصر النظام البائد التي ثار السودانيون لإسقاطها بدأت تظهر من جديد. بالرغم من إغلاق شبكة الإنترنت التي هي حق مكفول لجميع السودانيين للتعبير عن رأيهم وإغلاق كل المنابر الإعلامية إلا أنه إستطاع السودانيون أن يقفوا ضد هذه الإجراءات ولن يرجعوا الى الوراء.

أما القيادي بالحزب الشيوعي السوداني كمال كرار مليونية ٣٠ اكتوبر ستكون الرد الحاسم على الانقلاب العسكري تأكيدا لإستمرار ثورة ديسمبر ومدنية الدولة، والشعب هو الذي يقرر مصير الفترة الانتقالية لا البرهان.

وقال احد لجان المقاومة انهم مستعدون بنسبة ١٠٠% ليوم ٣٠ اكتوبر رغم ممارسات القوات المشتركة من “اعتقالات وحلق الشعر للشباب. والجلد لكسر الروح الثورية لدى لجان المقاومة الا اننا ماضون في طريقنا”.

وكشف للراكوبة. ان الاستخبارات العسكرية اعتقلت مجموعة من اعضاء لجان المقاومة من محطة ٧ بالصحافة والى الان لا نعرف اين هم.ايضا اختطف وعربته دون ان نعثر عليه.

يقول: نحن ماضون في طريقنا والشارع لن نرضى بإنصاف الحلول.

فيما أكد عضو بالجنة التأسيسية للتحالف الاقتصادي لقوى ثورة ديسمبر المجيدة حسان زين العابدين انهم ضد الانقلاب العسكري وعن مليونية ٣٠ اكتوبر قال للراكوبة: سنتبع كل الوسائل السلمية والتظاهر السلمي لرفض هذه الاجراءات وفي النهاية ستكون السلطة للشعب.

وقال عضو سكرتارية تجمع المهنيين السودانيين حسن فاروق للراكوبة: ان الشعب السوداني هو الذي يقلب كل الموازين. سواء داخلية اواقليمية فيما اعتبر يوم غد ٣٠ اكتوبر مهم وفارق تكون فيه سيناريوهات عكس ما تروج له القوى القوى الغربية.

واضاف ان لجان المقاومة التي تعبر عن نبض الشارع السوداني ستحسم ما تُخطط له القوى الغربية بعودة الشراكة من جديد. انما سيغيروا المشهد السياسي برمته وسيكون عكس كل المحاور الدولية وسيثبتوا ان كل قراءات الدول الغربية خاطئة بإسقاط شراكة الدم.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد