نشر أحد الدعاة عبر قروب أسفيري كبير، صوراً متفرقة لمجموعة من الطلاسم والأوراق التي عُثر عليها داخل مقابر أمدرمانية معروفة، وقال الداعية الشاب حسب صحيفة السوداني إنه عثر على تلك الطلاسم أثناء مروره بالمقابر عقب دفن جثمان أحد أقربائه، وزاد: (لا حول ولا قوة إلا بالله.. هل نسى هؤلاء أن هناك يوماً للحساب)؟!
وبالمقابل اهتم عدد كبير من متابعي ذلك البوست بإحدى الصور التي نشرها الداعية للطلاسم والتي يظهر فيها وبوضوح اسم فنانة شهيرة وذائعة الصيت، وهو ما جعلهم يتساءلون عن سبب وجود اسم تلك الفنانة وسط الطلاسم، قبل أن يتبرع آخرون للإجابة بأنها (محسودة) على النجاحات التي ظلت تحققها، مما حدا بضعاف النفوس الاتجاه لمحاربتها عبر تلك الطلاسم والأعمال غير الأخلاقية.
على ذات السياق، نشر عدد من الصحف في أوقات سابقة أخباراً متفرقة عن نساء يرتدن المقابر من أجل دفن أعمال سحرية لإلحاق الضرر بالآخرين، تلك الأخبار التي دفعت بعدد من أئمة المساجد آنذاك لإفراد مساحة واسعة خلال خطب الجمعة للحديث عن عقوبة إلحاق الضرر بالآخرين من خلال السحر.
ومن جانبهم طالب عدد كبير من المتداخلين عبر ذلك البوست بضرورة مراقبة كل المقابر بالعاصمة، ولو اضطر الأمر لتعيين حُراس برواتب شهرية للحد من تلك الظاهرة، التي قالوا إنها دليل واضح على انتشار الجهل وضعف الوازع الديني والابتعاد عن الله عز وجل، كما ناشد آخرون الدولة بالتدخل السريع لإيقاف ما أسموه بـ(العبث) ومراعاة حرمة القبور.