فجّر المؤرخ والباحث السوداني “عبد الحفيظ محمد أحمد” مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيداته اكتشاف أحد (محاريب) سيدنا “سليمان” (عليه السلام)، مدفون بأرض السودان بالولاية الشمالية بالقرب من مدينة (الكنيسة)، مشيراً إلى أن (المحراب) مدفون على عمق ليس ببعيد وأنه في كامل هيئته، وقال “عبد الحفيظ” لقناة (الخرطوم) الفضائية من خلال برنامج (حوار خاص)، إن اكتشاف (المحراب) من شأنه أن يغير من تاريخ السودان ويتجاوزه لتاريخ العالم، كاشفاً عن نجاحهم في تحديد إحداثيات (المحراب) عن طريق (قوقل) وتأكدهم من كافة المعلومات التي ذكرها الرحالة التركي “أولياء شلبي” عند زيارته للسودان، وهو المولود في العام (1611)م، وكشف “محمد أحمد” أن مساحة (المحراب) تبلغ (364.600) متر، وقد ذكر الرحالة التركي أنها تسع لأكثر من عشرة مساجد في العالم الإسلامي، ومنها (الحرم النبوي والمسجد الأقصى وأيا صوفيا والزيتونة والأزهري ومساج فاس والمحروسة)، وأبان “عبد الحفيظ” أن المحراب به (1760) عموداً مطلياً بالزمرد والذهب والفضة وأن عرض حائطه (60) متراً مما يؤكد أن الجن هو الذي بناه لـ”سليمان”، وهذا يعني أن أول أثر للجن على الأرض كان بأرض السودان من خلال هذا (المحراب)، ونوّه “عبد الحفيظ” إلى أن اكتشاف (المحراب) يعود للمؤرخ والباحث السوداني “خالد محمد عبد الله الشيخ”، وناشد “عبد الحفيظ” حكومة الفترة الانتقالية ممثلة في الفريق أول “عبد الفتاح البرهان” والدكتور “عبد الله حمدوك” بضرورة مساعدة الباحثين بتوفير بعض المعينات المتمثلة في عدد من (البوكلينات) لحفر الرمال ونقلها بإشراف أهل التراث من أجل ظهور (المحراب) الذي يعد كشفاً من شأنه أن يغير تاريخ العالم.