الأختبار الأخير يافلوران)

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

الأختبار الأخير يافلوران)

– موقعة الهلال الحاسمة مساء الغد امام الأهلي المصري في نواكشوط على ملعب شيخا بيديا هي وبكل المقاييس الاختبار الأخير لقدرات المدرب الكنغولي فلوران إبينجي فأن افلح في الخروج منها بقصب السبق ووضع التشكيل الأمثل ولعب بالطريقة المثالية التي تتوافق مع قدرات لاعبيه ونجح في أقصاء الاهلي والتأهل على حسابه لمرحلة الدور نصف النهائي والتقدم نحو منصة التتويج يكون بذلك قد كتب شهادة ميلاد جديدة في مسيرته مع هلال الملايين أما أن مارس العك والعراك والخرمجة والقراءة العشوائية لاحداث اللقاء وتواضع داخل القواعد الافتراضية كما حدث من قبل في أكثر من مناسبة فعليه أن يحمل حقائبه ويتوكل على الله ويغادر غير مأسوفاً عليه لأنه ساعتها لن يكون قد ترك من ورائه خلال السنوات الثلاثة العجفاء غير الآسى والحسرة والندامة فماذا سنستفيد من مدرب يهزم المريخ أو أن يفوز بالدوري المحلي ويعجز وخلال 3 سنوات متتالية من ترويض الأميرة السمراء وسبر اغوارها وفك طلاسمها،،

– ومباراة الأهلي هي وبكل المقاييس لاتقبل اي تفريط وهي مباراة الاتجاه الواحد وفيها يكون الهلال أو لايكون وأذا لم يتعامل السيد فلوران مع المباراة من هذا المنطلق فأننا وبكل تأكيد سنغادر دوري أبطال أفريقيا ونحن نجرجر اذيال الخيبة والانكسار وأذا كان السيد فلوران يتمتع بالخبرة التراكمية كما يقولون فأن خبرته ستتضح من هذا اللقاء الذي لايقبل انصاف الحلول أو القسمة على أثنين وسننتظر حتى الغد يافلوران وإن غداً لناظره لقريب فكن كما يود منك أهل الهلال وكل أهل السودان وإلا فالباب يفوت جمل؟؟!!

((لا لبوغبا .. لا لصلاح عادل لا للكاسر؟؟ ))

– كما أسلفت عاليه فأن البداية بالتشكيل الأمثل هو اقصر الطرق لكبح جماح الأهلاوية وهد قلاعهم وتحقيق الفوز عليهم وتبعاً لذلك فأننا نقول للسيد فلوران حذاري من الزج بالثلاثي بوغبا وصلاح عادل ومزمل الكاسر فثلاثتهم هم من جلبوا للهلال الوبال في لقاء القاهرة فبوغبا وصلاح عادل كانا النشاز الاكبر في خط الارتكاز حيث تسببا في العديد من الاخطاء وعجزا في اداء مهمتهما الاساسية في درء الهجمات الخطيرة عن مرمى الهلال بل وكانا من أهم الاسباب التي ساهمت في هزيمة الهلال بعد ان تسببا في الهدف اليتيم الذي انتهت عليه المباراة حيث وقفا يتفرجان على لاعب الأهلي محمد هاني وهو يسدد الكرة المرتدة من قبضة الحارس فوفانا بكل اريحية ودون مضايقة في سذاجه وبلاهة لايحسدان عليها .. اما ياسر الكاسر فقد كان في وادي والكرة في وادي أخر ومارس كل صنوف الخرمجة والعشوائية اللانهائية وحتى الفرصة الثمينة التي تهيأت له على طبق من ذهب اطاح بها خارج الخشبات ليقتل طموحاتنا جميعاً بشروده ودروشته؟؟؟

((كوليبالي رأس الرمح))
– لن يكون امام السيد فلوران في لقاء الغد سوى ان يلعب بالمالي كوليبالي كراس رمح لخط المقدمة وكمهاجم صريح وبجانبه جان كلود في الجناح الإيسر والموريتاني الانيق احمد سالم في الجناح الايمن هذا الثلاثي سيكون الخيار الامثل في ظل الغياب القسري للمهاجم القناص محمد عبد الرحمن،،

((مكابرة السوباط والعليقي))
– اصابة القناص والهداف الأوحد محمد عبد الرحمن في هذا المنعطف الهام من تاريخ المسابقة وضع الفريق الهلالي في موقف حرج حيث أصبح الفريق يشكو لطوب الارض من عدم وجود الهداف الماكر الذي يضع الكرة بين الخشبات الثلاثة ولولا مكابرة العليقي والسوباط وعدم اهتمامهم بتسجيل المهاجم الهداف لما دخلنا في هذا المأزق الضيق بعد اصابة الغربال لان البديل كان سيكون حاضراً ولما احتجنا لعمليات التوليف وليت السوباط والعليقي يتعلموا من هذا الدرس القاسي الذي مر به الهلال ويتحرروا من روح المكابرة التي تقمصوها طوال فترات التسجيل التي مرت على الهلال وجلسوا فيها يمطرون بالوعود البراقة باستجلاب ساماتا والأفضل من ساماتا ولكننا كنا كمن يحرث في البحر فلا نلنا بلح الشام ولاتذوقنا عنب اليمن؟؟!!

((دبوس))
– خوفي من الموريتاني خادم دياو الذي بات يشكل ثغرة كبرى في دفاعات الهلال تأتي عن طريقها كل الأخطاء الكوارثية!!؟؟

((فاصلة ….. أخيرة))
– أذا حضر الأولتراس فلا خوف على هلال الملايين لأنهم يبثون الروح ويشحذوا الهمم ويستنفروا الطاقات بهتافاتهم العالية وأهازيجهم الجميلة التي تلهب حماس الفتية وتجبرهم على تفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم،،