شددت اللجنة الاولمبية على انها حرصت على عدم ايقاف نشاط السودان الرياضي ودوليا وتعاملت مع ازمة دخول القوة المسلحة لمقرها بكل حكمة وحرص واضافت عبر بيان :تابع الجميع بقلق بالغ ماحدث خلال الأيام القليلة الماضية من دخول قوة تتبع لحركة جيش تحرير السودان لمباني اللجنة الأولمبية السودانية، مستغلة تلك المباني كسكنة عسكرية لفترة امتدت منذ منتصف ليلة الثلاثاء 9 مارس وحتى نهار الأحد 14 مارس 2021م، وهو أمر كاد أن يقود الحركة الأولمبية في السودان لما لا تحمد عقباه.
واضافت :وقد تعاملت اللجنة الأولمبية السودانية بحكمة مع الأمر وهي تحاول عدم جر الحركة الأولمبية السودانية لمنزلق التجميد والذي سيسيء لسمعة السودان قبل أن يضر بالرياضة السودانية.
وواصلت عبر بيانها :فحرصت باستمرار على تطمين قيادات اللجنة الأولمبية الدولية بأن الأمر في طريقه للحل، وذلك بعد أن لمسنا جدية المسئولين في الدولة واهتمامهم البالغ بالتواصل مع اللجنة الأولمبية وقيادات الحركة لمعالجة الوضع. كما أننا نعلم حساسية الوضع وأهمية التفهم حرصاً منا على نجاح الفترة الانتقالية والوصول بالبلاد لمبتغى شعبها العظيم.
واردف البيان :نحن إذ نشكر كل من وقف معنا خلال هذه الأزمة وساندنا، فإننا نخص بالشكر الإعلام السوداني المسؤول الذي وضح للرأي العام منذ اليوم الأول خطورة ماتم ومآلاته، وظل يتابع تطورات الأحداث يوماً بعد يوم إلى حين انجلاء الأزمة. كما نشكر قيادات الدولة ممثلة في رئيس مجلس السيادة الذي أولى الأمر اهتمامه، وسعادة الوزير د. يوسف آدم الضي وزير الشباب والرياضة، والأستاذ صلاح زين العابدين الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم، كما نشكر سعادة اللواء محمد علي صبير رئيس لجنة الترتيبات الأمنية وجميع فريقه الذي أسهم في معالجة الوضع.
ونود أن نطمئن قواعدنا الرياضية والاتحادات السودانية بأن مكاتبهم عادت لحضن الحركة الأولمبية سالمة، وننتهز الفرصة هنا لنوجه صوت شكر لقيادات حركة تحرير السودان على تفهمهم ومحافظتهم على منشآت وأثاثات ومكاتب اللجنة الأولمبية السودانية. ونود أن نؤكد بأن الحركة الأولمبية هي حركة للسلام والتعايش تعمل على محاربة التمييز بين البشر سواء باللون أو الدين أو السياسة أو العرق، وأن ملف السلام يشكل أولوية قصوى ونجاحه يعتبر أمانة في أعناقنا جميعاً. وقد قامت اللجنة الأولمبية السودانية مطلع العام 2018م بتوزيع معدات رياضية وتنفيذ برامج بعدد من معسكرات النازحين بولايات دارفور المختلفة شارك فيها عدد من الإعلاميين والرياضيين إيمانا منها بدور الرياضة في تحقيق السلام والتعايش داخل المجتمع، وما تزال تملك الكثير لتقدمه دعماً لهذا الملف المهم.
واختتمت البيان :ختاماً فإننا نلتمس من الجهات المسئولة في الدولة تعزيز اهتمامها بملف الترتيبات الأمنية، حتى نضمن أن يعيش الجميع معاً إخوة متحابين في سودان العزة والكرامة الذي يسع الجميع.