أصدرت محكمة جنايات الحاج يوسف أمس، برئاسة القاضي د.”وليد حسن موسى” حكماً يقضي بالإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة شاب أدانته المحكمة بقتل صديقه طعناً بالسكين إثر نشوب شجار بينهما بسبب هاتف، وجرت أحداث الواقعة بميدان “كوسوفو” بسوق الوحدة بالحاج يوسف، وقالت المحكمة في حيثيات القرار توفر أركان الجريمة، وإن المدان لم يستفد من حق الدفاع الشرعي أو المعركة المفاجئة، ولم يستفد أيضاً من أي مانع من موانع المسؤولية ولا من الدفوعات التي تحول القتل من العمد إلى شبه العمد.
وقالت المحكمة إن أولياء الدم تمسكوا بحقهم في القصاص، رافضين العفو أو الدية.
وتعود وقائع البلاغ إلى أن نقاشاً وقع بين الضحية وصديقه المتهم بعد أن فقد المجني عليه هاتفه، وأثناء النقاش قام المجني عليه بتفتيش المتهم بغرض البحث عن هاتفه، بيد أن المجني عليه عثر على سكين داخل بنطال المتهم وقام بأخذها ومن ثم سدد طعنة للمتهم على قدمه، ومن ثم تصارع المتهم والمجني عليه حول السكين وتمكن المتهم من أخذها وسدد طعنة للمجني عليه وبعد أن سدد كل منهما طعنة للآخر، أخرج شخص الهاتف وقال “ده التلفون البتفتشوا فيه”، وبعد ذلك أسعف المجني عليه إلى أحد المستشفيات، بيد أنه فارق الحياة، على ضوء ذلك تم القبض على المتهم وأخضع للتحريات بحسب صحيفة المجهر .
وعقب اكتمال كافة التحقيقات دون له بلاغ تحت المادة (130) من القانون الجنائي المتعلق بالقتل العمد، ومن ثم أحيل ملف الدعوى للمحكمة التي استمعت لقضيتي الاتهام والدفاع وأسدلت الستار على ملف القضية.