صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الا دارة لوحة سيريالية

84

راي حر

صلاح الاحمدي

الا دارة لوحة سيريالية

 

ليس اسهل من ان ترسم لوحة فنية رياضيةاداريةدميمة…وليس اسهل من ان تنظم قصيدة رياضية مكسورة الوزن مضطربة القافية…ليس ايسر من ان تنظر الى خريطة الادارة بالاندية الرياضية والمؤاسسات وتقوللغز ملفوف فى فزورة ملفوفة فى طلسم ! ولكن المطلوب ان نفهم لكي نشرح للاخرين …وان نشخص الداء معا لنعالجه معنا وكان لابد ان يشع الوزير المختص الضوء والوضوح فى معمعيات الادارة بالاندية الرياضية كحدادرى يقع تحت سيطرته لما يمشى بيننا ويجرى حولنا وقد اهتدى الوزير المختص الى دلالات بارزة تكونت منها رؤية جديدة للحاضر ورؤيا مشرقة للمستقبل ولكن بشرط ان نستغل كنوزا دفينة انها الطاقات الرياضية التى توارت بعد ان اصبح الوسط الرياضى الادارىفى الاندية التى ترعراع حتى الكروى طارد لهم وغابت الثقافات التعريفية عند مجال الاندية وهو لقاء اسبوعى بدار النادى يجتمع فيه كل الاجيال لتعميق المعرفة وزيادة الحس الرياضى لدى اللاعبين قدامى وجدد الصورة التى امامنا فى المجتمع الادارى غير واضحة وقد وصفها احد المحليين للادارة بانها لوحة سيرياليةوانها مجموعة من البقع السوداء والحمراء وانها متداخلة غامضة وقال محلل اخر ان ما يجرى فى الوسط الادارى والرياضي معا اقرب الى الحفلات التنكرية فالاقزام يرتدون ملابس العمالقة فيمشون وصدورهم عارية وبقية الاوصاف لا تخرج عن معنى واحد ان الضباب يلف الوسط الادارى والرياضى وان الضياع الادارى نهاية مؤكدة فكيف نرى ذلك ؟ من الممكن ان يقال ذلك ولكن عيب هذه الصور انها تبسيط شديد ومحل ايضا,وهذا التبسيط فادح الثمن لان الثمن على حساب الحقيقة او خصما منها ومن الممكن ان نكون مثل التعبيرات كالضباب كلاما نضعه تحت هذه اللوحة ولكنهلايفيد ولا يريح احدا من المتفرجين او القراء ام تصحيح هذا الموقف فهوان نسال انفسنا قبل ان نسال الذين جعلونا متفرجين على على ادارتنا للكرة وعلى مصيرها المظلم .ما معنى هذه اللوحة ومامدى انطباقها على الواقع الادارى الذى يهيمن على ادارة الكرة وما الذى شعرنا به ونتفرج عليها .وهل هذا هو دور الرسامللوحة والسريالية الادارية والمحلل هل دورهم ان يضيفوا الى الضباب الادارى جيوشا جرارة يتجدد دمائها بين كل موسم انتخابى او اقل من ذلك بعد ان تفشل السياسات الادارية فى تسير الدولاب الادارى بالاندية بعد ان اصبحت لغة المال المسيطرة وغاب الادارى صاحب النظرة الثاقبة واشتهر الادارى من حوله حاشية كبريرة للاسف من اصحاب المعرفة الادارية والكروية ولكن الغلبة للمال نافذة هل يمكن ان يكون هناك علاج بلاتشخيص ومن الذى يشخص الداء ومن الذىيعالجه ان هناك غلطة وقع فيها المحللون الاداريين وهى انهميستعيرون اقلام الكتاب الوافدين والاداريين اصحاب المال وعيونهم ايضا وينظرون الى واقعنا الادارى والرياضى ثم بعد ذلك وبسب ذلك يحدثوننا عن شىلا وجود له اسمه الادارة نافذة اخيرة فهناك فرق بين ان تقول ان الوسط الادارى ممزق وبينان يقال انه ازداد تمزقا ولابدمن التوضيح الصحيح فكل كاتب او محلل حر فى ان يستخرج من القاموس الادارى ما يعجبه من الكلمات بشرط ان يكون واضحا وان نتفق على مدلولات الالفاظ او على نول الادار الذى نتدوله فى كتاباتنا وهذا مطلب معقول ومقبول فى كل حوار عن دور الادارى بل انه شرط اساسى لاجراء الحوار بقصد الوصوال الى معنى عاميعود على الوسط الادارى بالمنفعة وصغل التجارب ونبذ لغة الفرد فى الادارة بالاندية الرياضية خاتمة لايعنى ان مبادرة تحيسن الادارة توقفت او حتى تعثرت ولكن يعنى انها فى حاجة الى وقت وان الطبخة ما تزالفى حاجة الى نار هادئة

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد