من أسوار الملاعب
حسين علي جلال
الاهلي المصري نمر من ورق
حرصت بكل احاسيسي الكروية ان اشاهد فريق الاهلي بكامل صفقاته الخرافية لمنازلة فريق بالميراس البرازيلي في المباراة الثانية ضمن المجموعة التي تضم بجانبه بورتو البرتغالي وانتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي .توقعت بأن يكتسح الاهلي الفريق البرازيلي بوجود صفوة التسجيلات تريزيجيه وبن رمضان وزيزو وأشرف بن شرقي وكريتشيار بجانب حمدي فتحي والسنغالي ديانج وأشرف داري والقائمة المدججة بالنجوم وحسب تصنيف الاهلي العالمي صراحة لم تقدم كوتة الأحلام الحمراء اي شي يذكر لم يستفد الاهلي من تسحيلاته النوعية شاهدنا اسماء فقط من دون عطا ترويجه وزيزو وبن رمضان وبن شرقي قبضوا ملايين الدولارات ولم يقدموا ربع القيمة الدولارية التي توازي القيمة الفنية المنتظرة في مثل هذه المحافل الدولية وحتي حمدي فتحي والمعار للفرقة فشل في مساندة والرقابة الدفاعية للحفاظ علي شباك الفريق نظيفة كان مروان عطية الأوحد بينهما في التدخلات الحاسمة علي مناطق الاهلي الحيوية .لم يشكل الأحمر اي خطورة مباشرة علي مرمي بالميراس المتواضع الذي لعب علي الهجمة المرتدة وإجاد الوصول الي مرمي الشناوي .مشكله الاهلي الحقيقة في المباراة اعتماده علي التحضير الممل للكرة رغم التفوق التسبي في شوط المباراة الاولي ورغما عن امتلاكه الكبير للكرة في وسط الملعب كان معظمه استحواذ سلبي .وضح جليا البط من جانب زيزو.وترزيجه وبن رمضان في عمليه التوغل والمرونة التكتيكية وكيفية اختراق دفاعات بالميراس الذي أجاد في عملية التمركز والمدافعة بأكثر من سبعة لاعبيين عند وصول الاهلي الي مناطقهم الدفاعية . عاب علي فريق الاهلي أخطاء وسط الملعب الثلاثي حمدي فتحي وبن رمضان ومروان في عملية عملية التمرير السليم و بناء الساتر وقفل منطقة وسط الملعب الحيوية اجتهد مروان في الكثير من التدخلات الهامة وفشل البقية في ادورهم الدفاعية كلفت عطية البطاقة الصفراء الثانية وابتعاده عن مواجهة بوردو بسبب غياب ادوار لاعبي الوسط من المساندة . ويبدو بأن طريقة المدير الفني الاسباني خوزيه رميرو التي لعب عليها 4._3_3 لم تساعد الاهلي في الوصول الي مرمي المنافس اولا بسبب البط في وسط الملعب خاصة الوافد الجديد التونسي بن رمضان الذي مال الي العب الاستعراضي وايضا اخفاقه في الربط مابين الوسط وثلاثي الهجوم زيزو والفلسطيني وسام وترزيجبة في صناعة اللعب إضافة الي عجز لاعبي الاهلي في إيجاد الحلول الفردية لفك الترسانة الدفاعية والزيادة العددية للاعبي بالميراس في مناطفهم الدفاعية .في المقابل اعتمد الفريق البرازيلي علي الثغرة الواضحة في الجانب الأيمن لدفاعات الاهلي محمد هاني المستوي المهزوز وتمكن بالميراس ان يصل الي شباك الشناوي مرتين عن طريقة الاولي بتيران وسام الصديقة والثانية من توهان هاني وياسر وداري حيث كانت هناك قلة في التجانس مابين قلبي الدفاع ياسر ابراهيم والمغربي داري بينما حاول الطرف الايسر العائد من الإصابة يحي عطية الله في الموازنة مابين المهام الدفاعية والهجومية لم تسعفه أخطاء لاعبيين في تدارك الموقف . وفي تقديري الفريق البرازيلي منافس اقل من عادي استغل . ضعف الاهلي في عملية التحول الهجومي ومن ثم في ضعف الارتداد الواضح للاعبي الاهلي وكان بإمكانه ان يضيف أهداف اكثر لواستفاد من ترجمه الفرص المهدرة . تغيرات الاسباني جاءت متأخرة بخروج تريزيجيه وبن رمضان وزيزو ووسام وأشرف داري ودخول بن شرقي وافشه وبيكا وحسين الشحات . تحسن المردود بعض الشي وشكل الاهلي هجمات في الدقائق الأخيرة لم يسعفه الوقت ولاحتي الصلابة الدفاعية المحكمة في الوصول الي الشباك ليعجز الاهلي في تحقيق فوز واحد في المبارتين ويصعب من مهامه في الوصول الي الدور الثاني في المنافسة بعد تحقيق انتر ميامي رمنتادة علي بورتو بهدفين مقابل هدف بعد ان تقدم بورتو بهدف السبق علي ميامي وكان النجم العالمي ميسي في الموعد بتحويل الخسارة الي فوز.