نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((البرهان أشجع الرجال))
– يحق لنا ان نفخر ونفاخر ونرفع الهامات والرؤوس عالية خفاقة إلى عنان السماء وأن نقول وبملء الفيه بأننا جد سعداء بوجود رئيس في قامة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان يقف على قمة الهرم في جمهورية السودان الديمقراطية ويقود البلاد بكل حنكة ودراية للخروج بها من نفق التداعيات الأليمة التي وضعتنا الملشية المتمردة في اتونها فرجل مثل البرهان يحمل الموت بين راحتيه ويدافع عن تراب الوطن بالغالي والنفيس ولايخشى في حق الوطن والمواطن لومة لائم حريا بنا ان نحمله في حدقات العيون وهو يتقدم الصفوف مجابهاً كل الاخطار التي تحدق به من كل حدب وصوب من أجل هدف واحد لايتغير ولايتبدل وتهون في سبيله المهج والارواح وهو القضاء على آخر جيوب المرتزقة من الدعامة والجنجويد وأذنابهم وطرد كل الدخلاء من الأرض الطيبة سودان العز والكرامة فهذا هو ديدن كل سوداني حر أنحدر من صلب هذا الوطن الأبي،،
– وأذا كان هنالك مايجب أن نشير اليه في هذه العجالة فهي أن نشيد بمواقف البرهان القوية في وجه الجنجويد المارقين واصراره على أن تكون حلول الحرب عبر منبر جده وحده بعيداً عن أي مزايدات او اشتراطات يضعها هولاء المارقين وزبانيتهم من من يريدون للحرب ان تستمر للقضاء على كل مفاصل البلد من بنيات تحتية وأزهاق لارواح المواطنين ومواصلة جرائمهم الخبيثة في السلب والنهب والأغتصاب!!؟؟
– بقى أن أقول وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا أفئدتي بأننا مطالبين وبعد أن تضع الحرب اوزارها وبعد أن ينجح جيشنا الهمام جيش الوطن العريق وحامي حماها من طرد كل الطامعين في خيراتها فأنني أقول وبكل الفخر والاعزاز والوطنية الصادقة بأننا مطالبين بتنصيب الفريق الركن عبد الفتاح البرهان كرئيس دائم لدولة السودان بأجماع كل شعب السودان لأننا لو غصنا في كل أضابير الارض وبحثنا في كل الصفوف فلن نجد من هو أشجع وأكثر حرصا علي الوطن وشعبه من الفريق البرهان فهو رجل الدولة الذي لايشق له غبار وهو أبن السودان الأصيل وهو الرئيس الذي يمتلك كاريزما الرئاسة بكل ماتحمل هذه الكلمة من معاني ومدلولات،،
مبروك للعنابي وهاردلك للنشامى
– الكأس ذهبت لمن يستحقها هذه حقيقة لايتناطح فيها كبشان فقد كان منتخب قطر هو الافضل والاكثر رغبة في تحقيق الفوز والتتويج بالكأس الغالية وكان نجومه بقيادة أكرم عفيفي في الموعد ابدعوا واعطوا واجزلوا العطاء وساهم عريس النهائي الكابتن اكرم عفيفي في ترجمة الجزائيات الثلاثة إلى اهداف حاسمة قادت العنابي للقب الثاني في تاريخه كانجاز يحسب للمنتخب القطري مؤكداً بأن الأرض تلعب مع أصحابها كما اسلفنا ولكن نجوم قطر أكدوا ان الارض وحدها لاتعطي الالقاب إن لم يكن اللاعبين في الموعد وبالفعل كان لاعبو قطر في الموعد وقدموا الكرة العصرية الحديثة باص وخانة فكان أن وصلوا لمرمى الأردن عشرات المرات وضاعت عليهم عدد من الفرص كانت كفيلة بزيادة الغلة من الاهداف،،
– أما نشامئ الأردن فنقول لهظ حسبكم أنكم قد كتبتم تاريخ جديد للكرة الاردنية وتفوقتم على عدد من المنتخبات ووصلتم إلى نهائي أكبر القارات وهذا في حد ذاته انجاز جدير بالاحترام وهذأ اول الغيث وأول الغيث قطرة ثم ينهمر ونقول لكم وبكل الفخر والاعزاز على المرء ان يسعى وليس عليه ادراك النجاح،،
الرياض كشف المستور؟؟
– مباراة الهلال التجربيبة الأخيرة التي أداها أمام فريق الرياض مدرسة الوسطى على هامش معسكره الاعدادي المقام في المملكة العربية السعودية كشفت لنا المستور وأكدت وبما لايدع مجالاً للشك بأن معظم التجارب التي خاضها الزعيم الهلالي كانت عبارة عن تجارب حقيقية وفيها الكثير من الايجابيات التي تدعو للتفأول لتأتي تجربة المدرسة الأخيرة لتؤكد بأن هذا المعسكر هو الانجح بكل المقاييس من حيث الانضباط والمستوي المتطور والنتائج الإيجابية بحكم ان الفرق التي لاعبها الهلال هي فرق من الدرجة الممتازة مثل الوحدة وابها وأخيراً الرياض وهي فرق تنشط في أقوى دوري عربي على الاطلاق دوري روشن السعودي وحتى الفريق الامريكي الأمريكي والمنتخب الأفغاني فان تجاربهم لم تكن فاشلة وغير مفيدة كما يعتقد البعض بل هي قد بينت للجهاز الفني عدد من الفوائد المثمرة،،
–
وحتى لاندفن رؤسنا في الرمال ونزهو بتلك الانتصارات المتوالية فاننا نطالب المدير الفني فلوران بضرورة مراجعة الحسابات والانتباه لنقاط الضعف التي كشفتها تلك المباريات والعمل على علاجها قبل أن تحين مواجهتي بترو والترجي فالفوز في كل الوديات لايعني أن الفريق خالي من العيوب فاليقظة واجبة ومطلوبة حتى لايجد الهلال نفسه عاطلاً ويتشرد لاعبيه في أصقاع الولايات ودول الجوار ويلحقوا بوصيفهم الدائم فريق المريخ الذي تشتت لاعبيه وباتوا مجرد سواح في بلاد الله؟؟
((دبوس ))
– السوباط قال إيه .. آل لو اتفرغت للفريق الأول في سنة واحدة بجيب الأميرة السمراء؟؟
– افحمتنا والله ياريس .. طيب ماتتفرغ الحاميك شنو … الراجل ده أكيد عنده عصا سحرية سيروض بها الأميرة السمراء ونحن نقول ياريت يتفرغ وياريت تكون عنده العصا السحرية اللي يروض بيها الأميرة السمراء عشان على الاقل نسكت المريخاب اللي قاعدين يشمتوا فيها ويعيرونا بي الصفر الدولي اللي ليهو 57 سنة وليس 88 سنة كما يروج الوصايفة الحاقدين فعلاقة الهلال بالتنافس الدولي بدت عام 1966 ووصل لنصف النهائي في نفس العام والزمن داك الوصايفة كانوا بيخوفوهم بي ركوب الطيارات وبرغم ذلك يتطاولوا في البنيان ويحطوا رأسهم برأس الهلال سيد البلد وسيد أسياده من ساسا لي راسا!!؟؟
((فاصلة …أخيرة))
– الحارس القطري المجنس السوداني الأصل مشعل برشم كان له نصيب الأسد في وصول قطر للنهائي وفي فوزها بالنهائي فهو قد كان جسد المقولة الشهيرة الحارس نصف الفريق بكا قوة وجسارة بل هو كان يمثل فريقاً قائماً بذاته فقد وقف يدافع عن عرينه بكل شجاعة وبسالة وساهم في لقاء لحن الختام بالخروج بشباكه عذراء بعد ان تصدى لكرات خطيرة كانت في طريقها للشباك ويستحق برشم ان نطلق عليه نجم قطر الاول في هذه البطولة،،
يا راجل … الراجل خشخيشة في يد الكيزان بهدل السودان تقول عنه كدة … على القلم المبيوع وتف على الضمير الغائب