نقطة ….. وفاصل
يعقوب حاج ادم
(التخبط سمة مميزة لدورينا الممتاز؟؟؟)
– بات في حكم المؤكد أن ينطلق الدوري الممتاز السوداني في نسخته الجديدة في السابع من شهر يناير 2026 وهو الموعد الذي حددته لجنة المسابقات بالاتحاد السوداني لكرة القدم والبداية حتى وإن تمت ولم تتعرض للعراقيل فهي ستكون متأخرة جداً كعهدنا دائما في وضع رزنامة الموسم الجديد ففي ذلك التاريخ الذي سينطلق فيه دورينا تكون الدوريات العربية من حولنا في السعودية ومصر والجزائر وغيرها من الدول تكون قد أنهت الجولة الاولى من دورياتها أي ان فرقها تكون قد لعبت 16 مباراة دورية او مايزيد عنها عند البعض الآخر يحدث كل ذلك ودورينا لايزال يحبو ويتلمس خطاه للانطلاق وبالطبع فأننا لانستغرب ان تكون فرقنا ومنتخباتنا تعيش عزلتها القارية والأقليمية بين اقرانها طالما أن كرتنا السودانية يقف على قمة هرمها اتحاد كسيح لايمتلك الكاريزما الادارية والعقلية الكروية التي تجعله قادراً على السير بالكرة السودانية إلى الافاق الرحبة التي تجعلها تقف نداً لند بين رصيفاتها؟؟؟
– وأذا كنا جادين حقاً في أن نعيد لكرتنا السودانية ألقها وتوهجها وبريقها المفقود فلتكن البداية بأقتلاع تلك الجذور الرخوة من الديناصورات الذين جثموا على صدر الكرة السودانية في ثلاثة ولايات مختلفة لم يتعلموا خلالها أي شئ وظلوا يترنحوا في اخطائهم من ولاية إلى اخرى وظل همهم الاول هو الأغتناء من المناصب التي وصلوا اليها بالطرق الملتوية فتفكيرهم ينحصر فقط في الكيفية التي ينجحوا من خلالها في زيادة ارصدتهم البنكية أما جزئية تطور الكرة السودانية وأزدهارها وعودتها إلى جادة الطريق فهي أخر اهتماماتهم وإلا فماذا جنينا من ورائهم خلال الولايات الثلاثة سوى الحسرة والندم والبكاء على اللبن المسكوب؟؟!!
(برقو رجل المرحلة)
– مما يؤسف له حقاّ أن يبقى رجل في قامة الدكتور حسن محمد برقو وهو رجل بقامة وطن بحكم مايقدمه للرياضة السودانية من خدمات جليلة فمن المؤسف والمؤسف حقاً أن يبقى رجل مثل السلطان حسن برقو خارج أسوار الاتحاد العام لكرة القدم وهو الرجل الامين على مصالح الكرة السودانية بينما تجثم شلة الأنس من قادة اتحاد التدمير على صدر الكرة السودانية لتعيث فيها فساداً وخرمجة وهو أمر يقلق مضاجع كل الحادبين على مستقبل الكرة السودانية واصدقكم القول لو أننا أجرينا استفتاء عام في الشارع الرياضي ووضعنا السطان حسن برقو في كفة وكل اعضاء شلة التدمير في الكفة الأخرى لرجحت كفة السلطان برقو واسقطت تلك الشلة المنتفعة والتي لاتفكر إلا في مصالحها الشخصية وهي في سبيل ذلك يمكنها ان تضحي بالغالي والنفيس ودونكم الممارسات الخاطئة التي تنتهج في الجمعيات العمومية والتي يمارسون فيها ابشع صور القرصنة من اجل كسب اصوات الناخبين للذين يبيعون ضمائرهم مقابل دريهمات لا تغني ولاتثمن من جوع وكل ذلك من أجل ضمان فوزهم في الانتخابات والانفراد بالكراسي الوثيرة في صور قاتمة تذبح فيها الديمقراطية والمثل والقيم على عينك ياتاجر وبلا وازع من ضمير،،
– وحتى نكون أمناء مع انفسنا ونصدح بصوت الحق فأننا نقول وبملء الفيه وبعد أن فاحت فضائح شلة التدمير وأزكمت النفوس فاننا نطالب وزارة الشباب والرياضة بتسريح هذه الطقمة الفاشلة من شلة التدمير وتعين مجلس تسير بقيادة الدكتور حسن برقو لقيادة الكرة السودانية لعام كامل ريثما تنعقد جمعية عمومية نزيهة تتوافر فيها كل فرص العدالة لتاتي لنا باتحاد نظيف خالي من الشبهات لديه الكاريزما الادارية العالية التي تمكنه من قيادة الكرة السودانية إلى بر الأمان والا هل بلغت اللهم فاشهد،،
(دبوس)
– طبعاً قادة اتحاد الفشل ينتظروا فوز السودان على لبنان في الملحق لكي يقتنموا الجائزة المالية من الأتحاد الدولي المخصصة للمنتخبات التي تلحق بالمجموعات والبالغة 725 ألف دولار لكي يزيدوا من أرصدتهم البنكية فهذه الجزئية هي الأهم في اجندتهم الأدارية؟؟
(فاصلة …. أخيرة)
– بعيداً عن قضية الخيش واموال الفيفا وغيرها من التجاوزات فأن فضيحة منتخب الناشئين وحدها كفيلة بنسف أتحاد التدمير والقذف به إلى مذبلة التاريخ؟؟؟؟


