شهد ميدان النصر أمسية رياضية وفنية استثنائية، حيث تحولت أرضية الملعب إلى لوحة فنية تعكس التنوع والوحدة، المباراة التي جمعت بين السامبا الزبال وشباب الرديف كانت أكثر من مجرد مباراة كرة قدم، بل كانت رسالة سامية تؤكد أن الرياضة قادرة على بناء الجسور و توحيد القلوب.
قدم الفريقان أداءً مشرفاً طوال المباراة، وشهدنا تنافساً شريفاً وندية عالية المستوى. سجلت ثلاثة أهداف من ركلات الجزاء، مما زاد من الإثارة والتشويق. افتتح التسجيل اللاعب عمر اوكاشا للسامبا وعزز التقدم فتح العليم كنديس، قبل أن يتمكن محي الدين من إدراك التعادل لفريقه من ركلتي جزاء.
لم تقتصر الأمسية على الجانب الرياضي فقط، بل امتدت لتشمل لوحة فنية بديعة عبرت عن التنوع الثقافي والوحدة الوطنية. هذا المزيج الفريد بين الرياضة والفن أكد أن النهود هي حقاً قلب نابض بالحياة والتآخي.
انتهت المباراة بتعادل مثير بهدفين لكل فريق، مما يعكس المستوى المتقارب بين الفريقين.
أدارها صفوت ميرغني حكم ساحة عاونه على الخطوط حسن الشياقي مساعد أول وخدرة مساعد ثاني وحيدر ضحية حكم رابع.