نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم
الجيش الرواندي وإن طال السفر
– الليلة يوم الرجال ياهلال فحصاد الدور التمهيدي والتألق البازخ في المباريات الثلاث والنقاط التسعة والشباك العذراء كلها لن يكون لها مردود فني ونفسي إن نحن اخفقنا في لقاء نصف النهائي عصر اليوم امام فريق الجيش الرواندي ثاني المجموعة والذي تأهل إلى نصف النهائي من الابواب الخلفية ولاعبو الهلال مطالبين اليوم بترويض لاعبي الجيش والقبض عليهم وكبح جماحهم فليس من العدل في شئ أن يتأهل ثاني المجموعة على بطل المجموعة الذي جاء لنصف النهائي بالنمرة الكاملة فهل يعقل أن يستأسد نجوم الجيش على فريق مرصع بالنجوم المتميزة التي يضمها هلال الملايين ولك ان تتخيل بأن السيد فلوران سيدخل إلى لقاء الجيش بفريق يتكون من الحارس العاجي عيسى فوفانا ويقف امامه في خط الظهر الرباعي عثمان ديوف ومندي ودياو واستيفن إيبولا وفي الارتكاز ماديكي وإيمي وفي وسط الملعب لصناعة اللعب روفا وكوليبالي وبوكو وفي خط المقدمة القناص الغربال بكل زخمه وعنفوانه فبربكم هل يستطيع فريق الجيش أو فرقة الصاعقة او حتى كل جيوش العالم اجمعها أن تمتلك جزئية الصمود امام هذه الراجمات التي لاتعرف اللين او الرحمة؟؟
– بكل تأكيد لا وألف لا فأي فريق لن يستطيع الصمود امام هذه الراجمات حتى ولو لشوط واحد ناهيك أن يمتلك ناصية الصمود طوال آل 90 دقيقة عمر المباراة والمطلوب من لاعبي الهلال فقط أحترام الخصم وعدم الاستهانة به واللعب بروح الهلال والتغالب علي النفس وبذل الغالي والمرتخص من أجل قهر الروانديين ووضعهم في حجمهم الطبيعي والحاقهم بمن سبقوهم حتى يضع الهلال كلتا قدميه في نهائي سيكافا وصولاً لأحراز اللقب الذي يعتبر الهلال أقوى المرشحين للفوز به فكون لها أخوان الغربال وروفا وكوليبالي وسيرجيو وبوكو وبقية العقد المنظوم ولتعلموا بأن شعب الهلال لن يرضى إلا بلقب سيكافا هذه البطولة المستضعفة والتي احرزها وصيفنا الدائم ثلاثة مرات معظمها بطرق ملتوية تشتم منها رائحة الغرض والغرض مرض!!!!!
يومك …. ياغربال
– يخالجني شعور داخلي بأن نجمنا الوطني هداف الهلال القناص الماهر محمد عبد الرحمن الغربال سيكون عريس الليلة في مواجهة الهلال أمام فريق الجيش الرواندي فالغربال كان يفتقد للاعب الذي يحمل عنه عبء المراقبة اللصيقة ولذلك اللاعب الذي يخلخل دفاعات الخصوم ويهديه الكرات المقشرة لغزو مرمى الفريق المقابل وقد وجد الغربال ضالته في النحمين الأستثنائيين كوليبالي وسيرجيو ومن خلفهما إيمي وماديكي وهي الجزئية التي جعلت الغربال يتفرغ لمهمته الاساسية وهي مغازلة الشباك وأحراز الاهداف بعد ان كان يعود للخلف بحثاً عن الكرة لبناء الهجمات وتبعاً لذلك فأنني أقول بأن الغربال سيقول كلمته داوية في لقاء الليلة وسيقود الفريق لنهائي سيكافا وسينفرد بصدارة الهدافين فأمسكوا الخشب وتذكروا حديثي هذا جيداً بعد نهاية مباراة الليلة،،
(ومضة)
– تحية هذا الصباح نخص بها الأبنة النابغة جود بنت ماجد الحاج أبنة الدكتورة سلمى حمت الله على تفوقها في الأختبارات النهائية واحرازها للدرجة الكاملة والتفوق على اقرانها والانتقال إلى الصف الرابع بكل جدارة ولاغرو فمن شابه أباه فما ظلم فوالدتها الدكتورة سلمى كانت من النوابغ في حجرات الدراسة وكانت تحتل مركز البرنجي في كل الأختبارات الدراسية في الجامعة،،
(فاصلة ….. أخيرة)
– من كل قلبي اتمنى أن تكلل مساعي صديقي الصدوق الكوتش المخضرم محسن سيد بالنجاح في مواجهته عصر اليوم أمام فريق السهام الحمراء الزامبي بالتأهل على حسابه لنهائي سيكافا فالرجل يستحق هذا الشرف الذي عمل من أجله بكل مايمتلك من شطارة وخبرة ويكفي ان نقول بان الكوتش محسن على الرغم من دخولهم معترك البطولة باعداد متأخر إلا أنه قد استطاع ان يخلق من فسيخ الوادي شربات وتبعاً لذلك فأنني أسال الله أن يجعل التوفيق حليف صديقي محسن بأن يتخطى عقبة السهام الحمراء ليكون في مواجهة سودانية خالصة أمام هلال الملايين إن قدر له أن يتجاوز عقبة الجيش الرواندي لكي تتكلم سيكافا باللغة السودانية الخالصة،،
ههههههه يا زول هلالك ودع كالعادة ههههههه لو حني نبدأ من الصفر ههههههه وتاني ههههههههاي