الخبير الإعلامى ربيع عبد العاطي يكشف تفاصيل مثيرة فى محاكمة اثنين من كوادر الأمة

الخرطوم- كورة سودانية
كشف الخبير الاعلامي ربيع عبد العاطي عند مثوله امام محكمة مكافحة الإرهاب بوصفه شاهد اتهام فى محاكمة شقيقين من كوادر حزب الأمة بتهمة تقويض النظام الدستوري كشف تفاصيل جديدة حول القضية وقال ان المقال الذي نشره المتهم الأول فى صفحته فى موقع التواصل الاجتماعي هو عبارة عن وثائق بها تخطيط وتحريض واساءةلجهاز الأمن واشار ان بعض الفقرات التي وردت في الوثائق تختلف عن الكتابات الاخرى واوضح لايمكن ان يكون لها علاقة بالتنسيق العلمي ولا السياسي وان هناك تخطيط مسبق لتدمير المؤسسات الأمنية والاشخاص العاملين بها وأشار عبد العاطى الى بعض العبارات الواردة فى الوثائق وقال إن بها اتهام بصوره بشعه لاشخاص يعلمون فى مؤسسه تعمل بقانون وتتبع للأنظمة ولاتعمل بصوره مزاجية و قال ربيع ان المتهم اتهم بعض من يعملون فى المؤسسة الأمنية أن بهاالقواد ويمارسون الشذوذ الجنسي ، وأضاف عبد العاطي ان بعض كتابات المتهم وصفت رئيس الجمهورية بالنجاسة والالفاظ البزئية كما توعد المتهم العاملين بالاجهزه الأمنية ورئيس الجمهورية بانهم سوف يلحقون بهم ويحرق اكبادهم وان المؤسسات الامنية في السودان أسوء من المؤسسات النظامية لانها تعمل علي العنصرية ولا تعمل بموجب القانون وقال عبد العاطي أن هذايشكك في سياده حكم القانون كما أشار أن المتهم اتهم النظام السياسي والحكومة والاجهزة الأمنية انها تحاكي الاجهزة الامنية العالمية في طريقة التحقيق والتعذيب وان العاملين بالجهاز الامن لم يتخرجوا من كليات أمنية بل تم تعينهم من قبل (سي ، اي ، ايه ) (ام ،اي ، بي) ليكونوا عملاء لامريكا وبريطانيا وغيرها من المخابرات التي تبيع وتشتري مناطق ضعيفة في مناطق النزاعات والارهاب وقال ان هذا اتهام في غاية الخطوره وان شعار جهاز الأمن والمخابرات الوطني هو نفس شعار الأمن الاسرائيلي وان جهاز الأمن لديه علاقة بجهاز الأمن الاسرائيلي (الموساد ) ومتهم حكومة السودان بانها اتخذت الاجهزه الاسرائيلية والامريكية ألهه وان جهاز الأمن يقوم بتعذيب المواطنين باستخدام درجة حرارة منخفضة وللمعتقلين تصل حتي درجة الحرارة الي (10) درجة مئوية وانها تستخدم مواد للتعذيب المعتقلين وانها تتعامل مع المخابرات الايرانية وهناك علاقة بين المؤسسة الأمنية وقائد الحرس الايراني ويقوم عدد من ضبابط الايرانية بتدريب ضبابط سودانين وتم تأهليهم الي معارك عسكرية في النيل الازرق وجنوب كردفان ، وواضح شاهد الاتهام بان المتهم في مقاله ان جهاز الأمن به لصوص ومزورين مع وجود انتهاك في الاعراض واغتصاب وجماعات فاسده تنهب وتعذب وتنكل اما الأمن الطلابي به وثائق تامرية وانتهاك للشرفاء ويعني هذا بان المتهم لديه معلومات واثباتات للأمن الطلابي ، مشيرا من هذه الكتابات ان هناك مايدل علي تعاون وتنسيق بين المتهم والجبهة الثورية وحزب الأمة ماقاموا به من اتفاقيات وان هناك خطابات متبادلة بين الاطراف واهداف مقال المتهم هو تشويه الرأي المحلي والأقليمي والدولي ويؤثر هذا علي الدولة أمنيا وسياسيا وأقتصاديا وعلي سلامة المواطنين واحداث عدم الاستقرار وتحريضهم علي الفوضي وعلي انتهاك سيادة البلاد .