خارطة الطريق
ناصر بابكر
* عجز المريخ عن تحقيق ريمونتادا جديدة وودع مبكراً نسخة العام الحالي من دوري الأبطال التي دخلها من بوابة الخروج عطفاً على الكثير من العوامل والمعطيات التي منحت منذ فترة طويلة مؤشرات لهذه النهاية الحزينة والمبكرة ما لم تحدث معجزة ينتصر عبرها الزعيم علي المنطق.
* المجلس المنتخب يتحمل نصيب الأسد من وزر الخروج المبكر للمريخ بعد أن أرتكب عدد كبير من الأخطاء الجسيمة والكارثية في ملفات مهمة لا يؤدي سوء إدارتها إلا للفشل والبداية من ملف علاج المصابين الذين يمثلون أكثر من نصف العناصر الأساسية التي شاركت في الموسم الماضي والذين كان يفترض أن يكون علاجهم أولوية بالنسبة للمجلس فور نهاية مباراة أهلي شندي في نصف نهائي كأس السودان حتى يتمكنوا من المشاركة في تحضيرات الفريق للموسم الجديد لتهيئة الظروف الأحمر ليبدأ موسمه بطريقة جيدة.
* الأخطاء الكبيرة امتدت لتشمل ملف الطاقم الفني بعد أن ترك المجلس الفريق لفترة طويلة بلا طاقم فني بعد أن أكمل المريخ الموسم الماضي بمدرب مؤقت وهو محمد موسي الذي أشرف على التسجيلات دون أن يعرف مصيره ودون أن يحصل على مستحقاته .. وتخبط المجلس طويلاً في ملف التدريب باحضار مدرب برتغالي خواتيم الموسم الماضي بواسطة طارق المعتصم دون أن يتم التعاقد معه ثم اهدر وقت طويل في انتظار وصول الفارو الذي وصل الخرطوم ثم غادرها دون أن يتم الاتفاق معه ليضطر المجلس في نهاية المطاف للخيار المحلي ويتعاقد مع مازدا قبل فترة وجيزة من بداية الموسم مع فشل في تأمين مدرب مساعد.
* تأخر حسم ملف الطاقم الفني لفترة طويلة ترتب عليه تأخر في انطلاقة فترة التحضيرات التي كانت تتأجل مرة بعد أخري مع إصرار غير مبرر على المعسكر الخارجي دون أن تملك الإدارة مقوماته لتنطلق التحضيرات في نهاية المطاف من الخرطوم باشراف معد بدني فقط وهو الدكتور عوض يس إلى جانب أقل من نصف كشف لاعبي الفريق.
* وعندما تجتمع تلك الأخطاء الجسيمة تكون مغادرة المريخ من الدوري التمهيدي أمر طبيعي ومنطقي والطبيعي أن تتحمل الإدارة نصيب الأسد من المسئولية لأنها لم توفر مقومات النجاح لفريق كرة القدم لتضيع على المريخ وعلى نفسها فرصة ذهبية لبلوغ مرحلة المجموعات كون أن قرعة النسخة الحالية من الأبطال لم تقسو على المريخ ولم تعقد مهمته نحو المجموعات بعد أن وضعته في مواجهة تاون شيب البتسواني في التمهيدي والذي سيلاقي الشباب التنزاني في الدور الأول.
* صحيح أن المجلس تعرض لحرب من فئة اعتادت محاربة كل المجالس باستثناء التي يتواجد الوالي على رئاستها، لكن تلك الحرب لا تصلح مبرراً لعجز المجلس عن الاضطلاع بمسئولياته ولا تنفي حقيقة أنه المسئول الأول عن خروج المريخ المبكر بما أرتكبه من أخطاء قصمت ظهر فريق الكرة دون أن ننسي جزئية إنقسام المجلس وخلافاته الداخلية وتحزبه لمجموعات وكتل كل واحدة منها تعمل للانتصار لذاتها بعيداً عن روح المجموعة وبتجاهل غريب لحقيقة أنهم في مركب واحد لو أصابه مكروه فسيكون الغرق من نصيبهم جميعاً لكنهم لم يستبينوا النصح إلا ضحي الغد ويوم لا ينفع الندم.
* الدولة تتحمل ايضا نصيباً مقدراً فيما تعرض له المريخ بعد تعاملها الغريب والمريب مع ملف رئاسة النادي الكبير وكيلها بمكيالين بين حالة الكاردينال في الهلال وسوداكال في المريخ لتعقد مهمة المجلس أكثر وهي تتفرج على معاناته من العمل بدون رئيس لخمسة أشهر ثم تتدخل بطريقة خاطئة وفي توقيت خاطئ لتصدر قراراً بحل المجلس المنتخب وتعيين لجنة تسيير قبل أربعة أيام من المباراة الإفريقية في الفترة الوحيدة التي شهدت توحداً حتى لو كان (مصطنعاً) خلف المريخ من قبل مختلف القطاعات وفي الفترة التي كانت فيها موقعة الإياب الشغل الشاغل للجميع، لتنتهي حالة الالتفاف والتركيز على موقعة الإياب سريعاً ويعود الإنقسام بصورة أكبر وأعنف وبصورة شتت تركيز الفريق بالكامل وهو يجد المجلس المنتخب في التدريب ثم لجنة التسيير في الفندق ثم المجلس المنتخب في الملعب يوم المباراة ولجنة التسيير في الفندق بعدها لتكون النتيجة الحتمية لتلك الأجواء والظروف هي خروج المريخ.
* بين مطرقة العضوية المستجلبة وسندان الدولة ضاع المريخ.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app