زفة ألوان
يس علي يس
* خط الرشيد المهدية لاعب الهلال الأسبق لمدة سنتين مقالاً طويلاً وعريضاً عن هيثم مصطفى، سيدا، البرنس، الامير صاحب ال١٧ عاما من العطاء للأزرق، لاعبا وقائدا، وملهما، وكان نوارة المنتخب وروحه ونبضه، حاول من خلاله الرشيد أن يبخس القائد هيثم مصطفى الكثير من عطائه الثر، ومستكثراً هذا الحب الفياض الذي يجده من معظم جمهور الهلال، والاحترام الذي يجده من الجميع حتى ألد أعدائه، ولم يك الرشيد يدري ان محبة الناس هي هبة إلهية لا يوقفها أحد، ولا يغيرها أحد، وكأنه بذلك يريد أن يلفت الناس بالصعود على قمة هيثم ليلوح بعلمه ليدرك الناس أن أحدهم هناك فالعيون لا ترى سوى هيثم وعطائه، ومن اراد الشهرة والاضواء فليكن في دائرة الضوء، والضوء الأكبر هو هيثم مصطفى..!!
* عاب الرشيد على القائد هيثم مصطفى عدم تحقيق أي انجاز خارجي، ونسي في غمرة الانفعال أن يحدثنا عن قائد واحد صنع ما لم يصنعه هيثم في مشواره، أو أن يستشهد بنفسه وبكأس رفعها كقائد للهلال لنقول إننا ” بنبالغ شوية” في تعظيم القائد سيدا، ولو فعل المهدية هذا ورصد لنا قائدا انجز مالم ينجزه هيثم لاعتذرنا له على الملأ كما رددنا عليه حروفه الآن..!!
* هاجم الرشيد المهدية حتى الاعلام الذي يرى أن هيثم أسطورة في الملاعب السودانية والهلال، واختار عنواناً مخيباً لمقالته بأن الهلال ليس هيثم … مع أنه لا أحد يجرؤ على أن يقول هذا، فالهلال العظيم هو الذي يصنع العظماء ويضيف البريق الى كل من ينتمي اليه، وعرف أهل الهلال بالوفاء لذلك لم يكن مستغرباً أن يكرم الهلال من قبل صاحب السنتين في النادي والذي هرب الى الزمالك محترفاً، فلم يعاقب بالنسيان، بل تعاملوا معه بأخلاق الهلال، فهل يذكر الأهلة سنتين وينسون ١٧ عاماً قضاها أعظم قائد في تاريخ قادة الهلال..؟؟
* أضاف الينا الرشيد المهدية في مقالته معلومة “جديدة كرت” وكانت غائبة عن الجميع حين اكتشف أن الانجازات يحققها ١١ لاعباً وليس لاعباً واحداً فقط، فكان طبيعياً ان تكون اجابتنا وردنا استفهاماً استنكارياً بأن “بالله؟!؟”، فقد كنا نظن غير ذلك، ولنا أن نسوق قصة معركة أحد حين خالف الرماة أمر القائد، وأن نحكي له عن معنى غياب القائد في أي نشاط، وأن نابليون لم يكن يقود مركب صيد وحده ويغزو بها البلدان وان روميل ثعلب الصحراء وعمر المختار والايوبي لم يخوضوا معركة لوحدهم، فقد كانوا قوادا، وكان سيدا قائدا للهلال في كل إنجاز صغر أو كبر مع الاحتفاظ بحق كل من بذل تحت رايته، بفضل قيادته الرشيدة..!!
* وصل الهلال مع سيدا الى نصف نهائي البطولة الافريقية مرتين، في زمن تطورت فيه كرة القدم وتطور العالم، وفي عهد هيثم منح الهلال السودان اربعة مقاعد في البطولتين، وفي عهد هيثم مع المنتخب عاد الصقور الى نهائيات افريقيا بعد غياب دام ثلاثين عاما من بينها فترة الرشيد صاحب المقال نفسه الذي عجزت موهبته الفذة عن تحقيق هذا، وفي عهد هيثم حصل المنتخب على لقب سيكافا مرتين، وتأهل المنتخب الى نهائي البطولة العربية بعد تصفيات لبنان، هذا بعيدا عن البطولات المحلية التي يرى الرشيد انها لا تساوي شيئا ويستكثر عليه هذا الحب والمكانة التي يحظى بها..!!
* هيثم مصطفى بذل عرقه وماله، ووقته ووقت أسرته الكبيرة والصغيرة، باع سيارته لتصريف الامور في الهلال، كان يقاتل من أجل حقوق زملائه حتى خلق ذلك جفوة بينه ورئيس الهلال ذات صدام، لم يعرف عنه التمرد، ولا الهروب من المواجهات الكبيرة، حتى وطفله يحتاج عملية قام بتأجيلها لما بعد الواجب الأزرق، وكثير من الحكايا التي لا يتسع لها المجال، فهذا هو أسطورة المواقف وليس الملاعب، وهذا هو عشق الاوفياء، وهذا هو كتاب البرنس سيدا عزيزي الرشيد المهدية، حذفنا منه الكثير واحتفظنا بالاكثر، فقدم كتابك والاخرين ثم لنقارن..!!
* سنتان قضيتهما في الهلال بذلا، ربما لا يفوقها زمنا ارتداء هيثم لقميص المباريات فقط، دون دخول للملعب..!!
* لذلك فإننا نردد: هيثم تاريخ.. ولن نكمل العبارة الحارقة..!!
* اقم صلاتك تستقم حياتك..!!
* صل قبل ان يصلى عليك..!!
* ولا شيء سوى اللون الازرق..!!
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق
تسلم يا استاذ هيثم لا ينكر موهيته وعطائه الا مكابر وحاقد وحاسد وحب الجماهير لهيثم ليس رياء واكيد98 من جماهير الهلال تحب هيثم الا من كان بقلبه مرض او صاحب مصلحة الرشيد المهدية سنتين ف الهلال ولم نر منه شيئا غير العنجهية والحسد وهيثم يلعب للتيم والرشيد كان يلعب لنفسه وهو ينفى المقولة ان 11 لاعب هم من يلعبوا هو كان خصم ع الفريق ولا يرى موهبته الا فئة قليلة تظن ان كرة القدم مراوغة الرجل حاقد على هيثم فى كل مرة يظهر فيها ع الصحف او الفضائيات والتى يقتحمها بفضل هيثم وزملائه والا من يعرف الرشيد