: راي حر
صلاح الاحمدي
الركوب في مصعد النظام
احب التظاهر اكره جدا الفوضي والهرجلة والدهولة .الادارية
وسوف احب النظام وان غاب عن حياتنا الادارية
واستععصي علي منالنا وسوف ابقي كاره للفوضى والهرجلة والدهولة في الادارة الكروية وان اصبحت هي الطابع العام والنمط المعتاد والسمة المتوقعة
بعد التخبط في القرارات التي تم اخراجها من مجلس الاتحاد المحلي بقيادة كاسر العرف الذي لم ترتضيه معظم اندية الخرطوم .
اولا اقالة المدير التنفيذي لاسبب شخصية والكل يعرف القصة .
ثانيا اعفي المدير المالي دون ذكر اسباب منطقية
ثالثا توقيف عضو مجلس ادارة دون شروط ينص عنها القانون
حسب النظام الاساسي
رابعا الدعاية للبنية التحتية والكل يعلم بان الاتحاد العام هو المعني بالبنية التحتية بل شرع في المفاوضات من اجل ذلك لان الملعب يخصه
..
خامسا لماذا القرار بالتمرير وكم كانت موافقة الاعضاء
سادسا لماذا لم يتم فتح قضية الرشوة التي تحدث عنها نائب الرئيس للشؤون القانونية السابق والمنتخب حاليا في التكميلية واتهمها لاحد اعضاء المجلس.
نافذة
ان تحديد الهدف عند الاداري في المجال الرياضي بوضوح ودون تردد والاصرار عليه هو اول اسباب النجاح والتفوق والابداع
لكن الهدف مهما كانت دوافعه النبيلة ونواياه الانسانية العظيمة سوف يظل محصورا في خانة الكلام والفضفاضة والبكاءات علي اللبن المسكوب حين تكون الواجهة الاولي المتسرعة هي تصفية الحسابات وان يكون اعضاء مجلس الادارة وزملاء العضو الوقود ..وهنا يطلق عليهم الكومبارس وهي ظاهرة ظلت تهدم كل انحاء الادارة الرياضية علي مستوي الاتحادات والاندية .
النظام هو احد المفاتيح الاساسية
: التي لا غني عنها ولا بديل لها لتحول الهدف النبيل الي حقيقة نبيلة .
الابادة المستمرة لمعنويات الاعضاء عكس اليقظة والتاني في القرار والشجاعة الحازمة
فوضي والهرجلة والدهولة تحمي النظام من اختراقات الفشل وثغرات التخلف
ما ينطبق علي اعضاء الاعضاء هو بالضبط المبدأ الذي ينطبق
علي اعضاء مجلس ادارة الاتحاد
بصرف النظر عن الحكم الأخلاقي والتقيم الشخصي للهدف الذي وضعه الكل عن اي الشخصيات.
نافذة
ان الاماكن الواعية بكل انواعها تضع امام المصعد لافتة تقول لا يسمح باكثر من 6اشخاص مثلا او طاقة المصعد في 400كجم
او ممنوع صعود اكثر من 8اشخاص منعا للاحراج هنا كلمة احراج راقية جدا ومؤدبة للغاية المفروض ان تكون منعا للسقوط او منعا لا فساد المصعد او منعا التأخر ايضا القرارات يجب ان تكن علي اوزان العضو واذا كانت الفوضي و الهرجلة والدهولة هي حالتنا عند اتخاذ القرار بعضو او نادي او اي شخصية رياضية …
لم ار في حياتي الرياضية اداري كان فوضويا او مهرجلا او مدهولا الا كان الفشل وراء الفشل هو نصيبه في اتخاذ القرارات المتسرعة التي قد تسقط النظام لراكبي المصعد من الاداريين
خاتمة
ان امنيات الاندية الرياضية في النهضة والحرية والتقدم والرخاء والعدالة غير ممكنة مع كل ذلك الحشد المشحود في مصعد التقدم من بعض الادريين بالاندية والاتحادات لا يفقهون معني مصعد التقدم واذا فهموا تجدهم يركضون خوفا من دوار التقدم .
هناك اوزان ادارية زائدة تركب مصعد التقدم للوجاهة او لعمل تحالفات او للكذب واعطاء صورة مزيفة حيث انها من الاساس تود الانكسار في اي ركوبة والسلام لا تنتمي الي الالفية الثالثة
لكل دور يصل اليه المصعد التقدم له هدف نبيل وهو يحمل احلام الاندية ويرتفع بامنياتها وايجابياتها عاليا
والذي يعطلنا ويؤخرنا ويوقف المصعد كثيرا هو عدم النظام الذي يتساهل مع الاوزان الزائدة غير المؤهلة الا للرجوع الي الخلف