* الرياضة لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الواقع الوطني الراهن من تظاهرات تدعو لإسقاط النظام الذي يدير البلاد، ويكفي أن جماهير الهلال قالت رأيها بكل شجاعة ليلة مواجهة الأفريقي التونسي وكذلك جماهير المريخ،وكانت آخر المبادرات الوقوف دقيقه حداد علي أرواح شهداء ثورة الجياع لهم الرحمة والمغفرة.
* الموقف الجماهيري كان مشرفا، في العاصمة وكل الولايات، والمؤسف أن اتحاد الكرة العام الذي تنضوي الأندية تحت لوائه “عمل رائح” كأنه يدير أندية الصومال لا السودان، كيف لا وقد أتى محمولا على أكتاف أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني.
* هذا الاتحاد المتهالك وقف عارضاً أمام أنديته حتى تساقطت الواحد تلو الآخر من البطولات الأفريقية،لم يقدم لأربعة أندية تمثلنا خارجيا شيء ، لهف أموالها التي وزعت دولارات الفيفا وأموال البث والرعاية في شكل حوافز للرحلات الخارجية لأعضاء ما كانوا يحلموا بمناصب رياضية وسلطان زمانه نموذجا لوافد أصبح مسئولا عن كل منتخبات السودان،ويا حليل السودان
* صدقوا أو لا تصدقوا أن الأندية التي تستقطع من مالها الخاص لتدير نشاطها في ظل ظروف اقتصادية سيئة للغاية، لم تتسلم حتى يومنا هذا الأموال الخاصة بعقد البث والرعاية الموسم الماضي لا الموسم الحالي.
* وما لا تعرفونه ويخبئه اتحادنا الفاشل أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يقدم دعم سنوي للاتحاد الفاشل يبلغ “150” ألف دولار لمنافسة الدوري الممتاز ودوري الناشئين رجال والناشئين سيدات،وهذا المبلغ الكبير لا ندري والله أين يذهب.
* يتسلم الاتحاد الذي ضجت مكاتبة بحكايات الفساد دولارات الفيفا،ثم يمنح الأندية المغلوب على أمرها “الفتات” من أموال الرعاية التي ضربها وقسمها على عشرة ليحصل على نصيبه أولا قبل أن يسترجع نصيب الأندية لخزينته عبر العقوبات والمخالفات الوهمية.
* نسأل ونتمنى أن نجد الإجابة بكل شفافية، أين تذهب “دولارات” الفيفا وماذا فعل بها اتحاد الكرة وهل دعم أنديته المشاركة خارجيا بمليم واحد وحل مشاكل باقي الأندية المالية، رغم كل هذه الفوضى يأتي مقطع ليقول لقادة اتحاد الخرطوم “مباراة القمة كبيرة عليكم”.
* اليوم المؤتمر الصحفي رقم “100” للمدعو برقو ، من أجل ماذا؟ الحديث عن تحديات واستراتيجيات العمل في المنتخبات الوطنية، وتوزيع حوافز الانتصار على مدغشقر للمنتخب الوطني الأول،أضحكوا لان هذا المنتخب حاصل على المركز “الطيش”،رغم فوزه على مدغشفر،الرياضة نفسها تحتاج لثورة.
* المجموعة التي فازت بالتزكية في انتخابات اتحاد الكرة بمدني لا يوجد فيها شخص يمكن الرهان عليه سوى العقيد شرطة جمال الصقري مسئول الشئون القانونية،أما رئيسها معتصم عبدالسلام ففي عهده دمرت الرياضة في ولاية الجزيرة وشيعت لمثواها الاخير.
* لافاني “الكيسو فاضي” يقود فريق قسطنتينية الجزائري لمجموعات دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، وفي المقابل جدد رئيس الغفلة الثقة في المعد البدني الزعفوري الذي أطاح بالهلال من المجموعات،عرفتو ابوكسكته ما عندو كيس أصلا.
*أطلق المعلم خالد بخيت مدرب هلال الأبيض تحذيرا خطيرا للهلال قبل مباراتيه في الكونفدرالية الأفريقية، أمام موكورا الرواندي،من يسمع تحذيرات هذا المعلم المتواضع يظن أنه قاد هلال التبلدي لمجموعات الكونفدرالية.
*رحل الرجل الشهم الموسوعة الرياضية رئيس رؤساء الأندية شيخ ادريس يوسف..نسأل الله أن يغفر له و يتغمده برحمته.
*أخيرا..أهل الرياضة مع الشعب المكلوم ولا عزاء للمصلحجية عشاق التعيين و المناصب..!