صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

السوباط ما حدث .. وما قد يحدث ..!

730
إلي أن نلتقي

قسم خالد

السوباط ما حدث .. وما قد يحدث ..!
و… السوباط يلقى عليه  القبض  من قبل لجنة تفكيك النظام ، واحاديث تدور هنا وهناك عن بلاغ(كيدي) تشير صراحة للمتورطين فيه ، والشارع الهلالي يموج ويفور لما حدث او لما قد يحدث مقبل الايام ، والسوباط نفسه لم يتعظ ، ويتعامل مع الامور (بحسن نية) همه الهلال في المقام الاول ، وفي سبيل هذا الهدف تنازل عن الكثير ، حتى وصف بانه ضعيف رمى نفسه في احضان من يضمرون له شرا وما اكثرهم .
بالطبع لا نتهم احد حتى لا نظلمه ، لكن الحقائق ستظهر ان لم تكن اليوم فغدا ، يومها سيعرف الرجل ان تعامله بطيب النوايا لا يجن منه الا شرا ، ولن يكون البلاغ الكيدي الذي اتهم فيه الرجل بالمضاربة في الدولار هو الاخير ، فكلما خرج من قضية ادخلوه في غيرها ليجعلوه مشتتا لا يقوى على التفكير الصحيح خاصة فيما يتعلق بالهلال ، وهذا هو هدفهم الرئيس .
فلول الاعلام الخديوي على يقين تام بان السوباط وصحبه ، يونس والفاضل التوم يملكون القبول عند مجتمع الهلال ، هذا القبول بالنسبة لتلك الفلول ضربة موجعة لهم ولرئيسهم الذي ضرب في طول البلاد وعرضها حتى ينصب رئيسا للهلال ، بعد ان رفض توسلات مستشاريته ، لكنه فكر وقدر ، ثم قدر وفكر ان الطريق الذي يسير عليه والرافض للتطبيع رئيسا يؤدي به خارج اسوار نادي الهلال حيث الاعلام ، والبهرجة وتلك الامتيازات التي لن تتوفر اذا اصر على موقفه الرافض ، فلهث خلف شداد وقبل بالتطبيع ، وقبل الاعلان بيومين عن اللجنة تقدم باعتذار عن تولى المنصب ، اتدرون لماذا لان (شفوت) الهلال تقدموا بطعن للفيفا ، وهو على قناعة تامة ان هذا الطعن او وصل مكاتب الاتحاد الدولي فلن يمارس اي عمل رياضي بعدها ، فاثر الابتعاد ، وليته ابتعد عن مجتمع الهلال ، فجند فلوله للنيل من السوباط ، لانه كان يدرك ان السوباط يملك من المال الكثير ، وانه قادر ان يحدث نقلة كبيرة على مستوى فريق كرة القدم بما يملكه من مال وفير وفكير منير ، وليت تلك الحملات اقتصرت على السوباط وحده ، فشملت معه ساعده الايمن الطاهر يونس ، ثم امتدت الي ان وصلت الفاضل التوم ، وعندما كانت اهداف السوباط السعي للم الشمل الهلالي ، كان من الطبيعي ان يجلس الي الرئيس السابق ، التقاه اكثر من مرة ، ثم كانت زيارة الرجل لقناة الهلال ، حينما (زاغ) الخديوي عن تلك الزيار رغم ان الزائر هو رئيس نادي الهلال ، ثم تعددت اللقاءات ، وكان اخرها الزيارة التي قامت بها لجنة التطبيع للخديوي بمنزله ، وشهدت غياب الثنائي الفاضل ورامي ، ليتغير الخطاب الاعلامي لفلول الخديوي تجاه الثنائي السوباط والطاهر يونس ، ولم نعد ، ولم تعد جماهير الهلال تطالع الاستهداف اليومي كما تعودت للثنائي ، اذ تحول الهجوم مباشرة للثنائي الجديد ، الفاضل التوم ورامي كامل ، فالاول الذي يشغل الان منصب مساعد الرئيس ومسئول الاستثمار اقلق مضاجعم بتصريح قليل الكلمات ، كبير المعني ، قال فيه انه بصدد مراجعة كافة العقود المبرمة من قبل المجلس المنتهية فترته ، هذا التصريح جعله تختة صوبت تجاهه اقلام الفلول ، وبات مادة رئيسة في كل صفحات صحيفتهم التي يدفع تكاليفها الخديوي بنفسه ، ثم كانت زيارة لجنة التطبيع للخديوي بمنزله ، تلك الزيارة اوضحت لهم بجلاء ان الرجل اي الفاضل التوم لا تخيفيه تلك الاقلام ، وانه لا يعبا بالهجوم المتواصل عليه ، ولانه على قناعة تامة بان ما يحدث في تلك الصحيفة بمباركة من الخديوي رفض الحضور وهو محق في ذلك بالطبع اذ لا يمكن ان يكون حضورا في جلسة تسودها الضحكات الصفراء ، وكل فرد يضمر للاخر شرا .
وفعل رامي ما فعله الفاضل لان رامي كان ثالث ثلاثة (ايهاب، احمد اسماعيل) اقلقوا مضاجع الخديوي بالطعون القانونية ولم يجعلوه يهنا برئاسة هذا النادي الكبير ، اضف الي ذلك ان لجنة التطبيع نصبت الاخ رامي مسئولا عن العضوية مع اللجنة التي كونها الاتحاد السوداني لكرة القدم ، وهنا مربط الفرس .
اخيرا اخيرا ..!
الاستثمار والعضوية هما من يقلقان الخديوي وفلوله الاعلامية ، فالاستثمار يعني في المقام الاول ان كافة العقودات التي تم ابرامها بخصوص الدكاكين القديمة والجديدة ستتم مراجعتها بواسطة من ؟ الفاضل التوم ، وحتى عقد قناة الهلال سيراجعه الفاضل التوم ، اما العضوية فستكون في ايد امينه طالما ان رامي قائما عليها ، وبالطبع (سيصرخون) .!
ما يقلق جماهير الهلال حقيقة هي السلحفائية التي تتعامل بها لجنة التطبيع مع ملفات مهمة للغاية كملف الاستثمار وقناة الهلال ، الامر يحتاج الي سرعة البت ، لان فترة اللجنة باتت لا تتعدى الـ(100) فقط بعد انقضاء اكثر من (20) يوما على تكوينها .
اخيرا جدا ..!
نرحب ترحيبا حارا بالاخوين العزيزين الاستاذ ابراهيم عوض ، استاذي ومعلمي ، معه قضيت سنوات عمرى الاولى في بلاط صاحبة الجلالة ، بداية من صحيفة الهدف ثم الراي الاخر ، ومنه تعلمت الكثير ، اما اخي ، وصديقي ، وشقيقي عوض احمد عمر او كما اسماه الحبيب الراحل صديق ابوأدريس (النقيب) فالكتابة عنه تبدو صعبه ، فكنا قد خضنا تجربة ناضجة ، وناجحة في الحبيبة الي النفس عالم النجوم ، ثم امتدت التجارب الناجحة في نجوم الرياضة ، الي ان غادر السودان مفضلاً الاغتراب ، عوض صحافي يملك فكر ثاقب وتجارب ثرة .
مرحبا بكما اعزائي ابراهيم وعوض فانتما اصحاب الديار.. وستجدونا ضيوفا  في حضرتكم.
اروع مافي السجود انك تهمس فيسمعك من في السماء
سبحانك اللهم وبحمدك .
قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. Hajjam يقول

    الله يكفينا شر الخديوي وبطانته السيئة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد