صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

السوباط : نتيجة مباراة القمة هى نتاج لأخطاء يتوجب علينا الوقوف عندها ومراجعتها..و نتحمل المسؤولية كاملة

886

وجه السيد هشام السوباط رئيس لجنة التطبيع لنادي الهلال، رسالة إلى الجماهير الزرقاء قال فيها:

لكم التحية وأنتم تقفوا وتساندوا فريقكم على الدوام، ايماناً منكم بدوركم تجاه هذا الكيان الكبير..خسرنا بالأمس نتيجة مباراة نعلم جيداً أهميتها ووضعيتها الخاصة بالنسبة للجميع، لا سيما وأنها تشكل بطولة قائمة بذاتها لدى الكثيرين، عملنا خلال الفترة السابقة على توفير كافة المتطلبات وتهيئة الأجواء بالقدر الذي يمكن منظومة فريق الكرة على الظهور بأفضل مايكون، ولكنها طبيعة كرة القدم واحتمالاتها التي لا تخرج من “إنتصار، هزيمة، تعادل”.
المؤكد أن النتيجة التي خلصت عليها مباراة القمة، هو نتاج لأخطاء يتوجب علينا من واقع مسؤوليتنا الوقوف عندها ومراجعتها للقيام بالمعالجات والإصلاحات اللازمة لتلافي تكرارها، وهو ما نتعهد به.نتحمل المسؤولية كاملة، ونتعهد بمواصلة السعي الحثيث لتنفيذ المشروع الاستراتيجي الذي جئنا من أجله، بصناعة فريق مشرف لجماهيره، وذلك لن يتأتى إلا من خلال مضاعفة الجهد على كافة المستويات.
مازلنا في استهلالية المشوار، وينتظرنا عمل كبير، نحتاج خلاله لتضافر جهودنا جميعا كأهلة، والعمل ككتلة واحدة منسجمة ومتناغمة، ونثق في أن القادم أفضل بإذن الله.
ختاماً نجدد لكم العهد والوعد بأننا لن نألو جهداً في سبيل رفعة راية الهلال إلا وأن نبذله.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. حافظ محمد أحمد يقول

    لماذا شطبتم لعيبة وأنتم في أمس الحوجة إليهم في هذه الفترة ومنتصف الطريق ؟ لماذ لم تتركوهم يواصلون إلي نهاية الموسم أو حتى إلي نهاية الدورة الأولى من الممتاز وأنتم تعلمون بأن لكم مباراة مؤجلة ؟ (( أقصد الثلاثي الأجنبي )) !!!! والللا خوفاً من الدفع لهم !!! .
    سؤال للمدرب هناك لعيييبة صارت خسارتهم لأي مباراة لا تعني عندهم شئ يعني زي شراب الموية لماذا الدفع بهم أمثال الشغيل و نذار و أبوعاقلة و السموؤل ؟ أين بشة و رؤوف و ياسر مزمل و برشاوي و الضئ و وضاح …… الكل مقتنع بأن كرة القدم هكذا بس لماذا تخزين اللاعبين بلا مشاركات ؟؟؟؟؟؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد