صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

السوباط يا معذبهم..!

777

رفيق الكلمة..

نادر عطا

السوباط يا معذبهم..!

*لم يستطع جاهل زمانه أن يفارق عالم الشهرة والظهور ليومين، فأرسل رئيس الغفلة عشرة من الفاقد التربوي وقائدهم في الخفاء “كلبتهم عزيزة”، ومعهم لافتات ليرفعوها في وجه الرئيس المحبوب المحترم سوباط الأمة الهلالية.
*الخندقاوي والكيماوي والكوارتي والحكيم وشبو وكل قيادات التنظيمات الزرقاء والروابط الجماهيرية باركوا مرحلة السوباط الانتقالية، إلا تاجر السلاح المحتال، أراد أن يستقبل السوباط بمعارضة “خجولة”، فأنكشف أمره وفضحت مساعيه التخريبية.
*أما كان من الأولي يا جاهل زمانك أن توفر الأموال التي منحتها للمأجورين لحلحلة ديونك المتلتلة التي تركتها وهربت، بدلا من أن تمنحها للشماسة والفاقد التربوي.
*أستغل” الكوز الني” المطلوب بواسطة الأنتربول أنشغال الأهله، فأرسل عشرة من المأجورين الضعاف فتم تشتيت شملهم بواسطة اثنين فقط من الشفاته”شخصية ووداعة”، وليت الحادثة تتكرر ليعرف ابوكسكته ما سيحدث للشماسة.
*الهلال يا جاهل محروس بعشاقه ومريديه، والأهلة راضون كل الرضا بمقدم” السوباط معذبك”، وستفشل محاولاتك التخريبية مثلما فشلت خطتك لتدمير النادي وتحويله ليكون إحدى ممتلكاتك.
*جماهير الهلال ممثلة في رواد النادي والروابط الجماهيرية تعد العدة لاقامة أستقبال تاريخي للرجل المحترم “السوباط”، ونتحداك أن ترسل عيالك يا محتال ليلة الجمعة لتتلقي درس لن تنساه ما حييت.
*تخيلوا أن الكوز المدان الذي رقص مع الرئيس المخلوع داخل استاد الهلال” رقصة ورا” الشهيرة وقاد حملة الكيزان الانتخابية، يتحدث عن فلان كوز وعلان مدان وهو ملك الاحتيال.
*السوباط عليه أجماع الأهله،ومهما فعلتم يا نكرات لن تستطيعوا التأثير علي القبول الرباني الذي وجده، وعلي جاهل زمانه واتباعه أن يستحوا، فالرجل المحترم جاء “مشكورا” ليحلحل ديون من نهب الهلال دكاكينه وسمعته، وفترته قصيرة، واذا أردتم المعارضة عارضوا من سيأتي بالانتخاب.
*أولتراس الهلال أعلنت تجنيد “ستة فقط” من ثوارها للقضاء علي شماسة ابوكسكته، و رواد النادي والروابط قالوا جاهزين للكبيرة، وبيعة السوباط ليلة الجمعة.. أبقوا كتار يا هلالاب.
*قصد رئيس الغفلة تأخير عملية التسليم والتسلم حتي يواصل سقطاته ويختبر غبائه، وبعد أيام سنشاهد مسلسل وقوفه أمام نيابة الثراء الحرام ولجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد.
*السوباط الرجل المحترم الهادي الرزين وعد بإسعاد جماهير الهلال، وأول ما فعله كون لجنة لحصر ديون رئيس الغفلة السابق الله لا اعاده، وثقتنا كبيرة بأن الهلال سيكون بعد ايام منطقة خالية من الديون، ساحة زرقاء صالحة للعمل بجمع شمل الأهله الذي شتته المدان.
*شكرا بلا حدود روابط الهلال الجماهيرية وأنتم تجتهدون هذه الأيام لإقامة استقبال غير مبسوق للسوباط، والشيء من معدنه لا يستغرب، فالرجل يستحق وهو يترك مشغولياته ويتفرغ بجهده وماله لتقديم واجب الانتماء لكيان الهلال.
*الهلال لشعبه ولشعبه القرار، والقرار واضح أجماع علي السوباط، وجمعة الفرح الهلالي تأتي بشعارين “وداعا يا ظلام الهم علي أبوابنا ما تعدي”، ومرحب يا سوباط قرب تعال ما تبتعد”.
*أختيار عبدالمهميم الأمين أفضل مدير كرة في السودان ضربة معلم،وقرار أسعاد كل الهلالاب، وأولي خطوات نجاح لجنة السوباط الانتقالية.
*والخطوة الأهم في الطريق، جمع كل أهل الهلال في بوتقة واحدة عنوانها حب الكيان، عودة القيم والنسيج الأجتماعي الهلالي.
*أحمد شيبه و “الفراشة” حكاية تستحق أن نقف عندها جميعا، فهذا الشاب نجم سامق وعالي جميل الهيئة مشرق الطلعه،نجم فيه للأهلة فوائد، شخص بسيط وقف ضد الباطل والفراشة تزين يديه.
*أخيرا.. واحد من “العشرة” الذين حملوا لافتات أمام نادي الهلال يعترف: أتصلوا علينا من أمس وجينا حسب الأتفاق وسلموا أي واحد فينا مبلغ “2000” جنية، وقالوا لينا بعد ينتهي أجتماع اللجنة ويطلع السوباط أرفعوا اللافتات في وجهه وأنسحبوا .. أنت عارف يا استاذ نادر قبضنا الفين جنية في نص ساعة.. شكرا ود جيرانا المريخابي.. رسالتك وصلت.. المدان يجقلب والشكر لي شاش..!

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. صلاح يقول

    للأسف الإعلام الأرزقي هو السبب الأول في إنتكاسة الكورة السودانية، والصحفي ببساطة أول ما يجي زول يمسك النادي يتلحو ليك وهاك ياغزل وهاك يا إنبطاحة وهاك يا كسير تلج، ولو الزول ده ما نفع معاهو كسير التلج وناول المعلوم فيا ويله من الصحفي الأرزقي، وأخينا الجديد في الشغلانة ده بدأ مع كردنة بنفس الأسلوب ولمن الشغلانة ماجابت حقها دور ليك في كردنة ردم تقيل، وأسي كردنة غادر وأخينا مشي في نفس الدرب وعاوز يتلح سوبطة، و بكرة لو المراد ماتم تعالوا شوفوا الشتيمة والردم ههههههه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد