حكى عدد من شباب الثورة المجيدة الذين اشتهروا بمجموعة ( الشاي بي جاي ) سر الشعار الذي تحول لأهزوجة جميلة انطلقت من ميدان الاعتصام وتمددت عبر السوشال ميديا إلى أوروبا والشرق الأوسط وذلك خلال سهرة ( الحصة وطن ) التي يقدمها هيثم كابو على قناة النيل الأزرق ، وروى الشباب الذين جمعهم السكن بمنطقة أركويت أنهم ظلوا مشاركين في الاعتصام منذ أيامه الأولى وكانوا يقومون بأدوار مختلفة في خدمة الناس والتوعية والإرشاد ،وحول قصة (الشاي ) قال إنه كانت هناك أزمة في المياه داخل منطقة الاعتصام تسببت في إيقاف خدمة الشاي للمعتصمين ،بعدها بفترة تم إحضار كمية من مياه الصحة لأستخدمها في إعداد الشاي .
وبدأنا في تنبيه المارة داخل الاعتصام بوجود الشاي حتى نعدل مزاج الثوار فكانت الأنشودة ( يا أخوانا الشاي الشاي بي جاي ..شاي كوفتي كمان ..بي موية صحة ) ،وفى تلك اللحظة حضر شخص يقوم بتوزيع كراتين تحمل قطع كيك مجاناً ووضع عدد منها لتقدم مع الشاي ،وهنا أضفنا عبارة ( ومعاو كيكة كمان ) .
وأشار محمد بحسب صحيفة آخر لحظة إلى أن أنشودة الشاي جاءت بتلقائية ولم يرتب لها كما يعتقد البعض وتسببت لهم فى شهرة واسعة بعد أن تم ترديدها في أمريكا والصين وغيرها من بلدان العالم وكانت سبباً في تكريمهم .