البعد الاخر
صلاح الدين حميدة .
الشباب واحلام الهجرة والعبودية فى المهجر..
إحصائيات اللاجئين السودانين فى مصير وطالبى اللاجؤ ماقبل عام2020 ولكن العدد ليس اقل من المذكور..
سخرية واستعباد السماسرة الذين يوظفون اللاجئين بأعمال…
شاقة في المصانع وكذلك استعباد اخر اللاجئات الذين يتم توظيفهم بأعمال المنازل
ليست هذه هيا المسألة إنما العمل من ضرورية الحياة ولكن عندما يصبح بشكل عبودية يكون الجزء المخفي هنا ليست مسألة التفاتيا وانما هذا هو الواقع الذي نعيش في عمقه حيث الشباب يقطعون المسافات الطويله للعمل في المصانع ولكن كيف؟! بطريقة العبودية المتوقعه ذاتها وتكون في قمة الأعمال الشاقه وفرز الطاقة بلا حدود وبمرتبات ضعيفه مع غلاء السكن وغلاء المعيشة انها لاتغطي أبدا ابدا ولكن بنظريتهم هذة هي الحياة التي يستحقها اللاجئون وتحديدا السودانيين شماليين وجنوبيين ..
وماذا عن السيدات وتحديدا عندما اصبح هذا المجال عقدة نفسية بالنسبة لنا تراجعنا معظمنا لماذا؟! هذا السؤال الذى يطرح نفسه دائما
لأننا كنا نراه ان هذه المهنه هيا الوحيده في مصر ولكن هيا كذلك الآن
رايت وسمعت وتراجعت~
هكذا نواجه العنف في أعمال المنازل من نظافة أو بيبي سيتر او رعاية المسنين وغيره من الاساءات التي ليس لها نهاية المال لايجمع القيم ولا يغير النفس الامارة بالسوء وانما طبائع بعض البشر لايتغير إلا أنها تظل كما هيا
كنت اظن ان العمل هيا الوسيله الوحيده لجلب المال ولاحقا ادركت ان المال لن يبدل العادات ولا القيم ويحل محله نواجه اللاجئون مثل هذه التحديات ولا اعلم ماهيا كلمة لاجئ أنها اللاجئ في القرن الجديد
يتعب بما فيه الكفاية يسمع ويرا الكثير
وماذا عن #المفوضية #السامية #السامية #للامم #المتحدة #لشؤؤن #اللاجئين
طيلة وجود الشباب في مصر يتررد على مسامعهم من المنظمات الشريكة بان السيدات هى فرد واحد لاتستحق المساعده بل تعمل وتشتغل لتمكن نفسها
كلام في قمة الرعب هل السيدات يستحقن أن يعملن في مثل هذه المجالات التي يمس كرامتهن من خلالها وان تكون في موضع تسمع وترا ولا تستطيع أن تتكلم حتى عن مبرراتك قليلا انت لاتتكلم انت تسمع فقط وإذا تكلمت أنت في منزلهم انت في مقرهم انت مثل العبد وأنت مطرود في حينها انت لاترد انت تسمع فقط
يأسنا من هذه المعاملات التي هيا مثل معاملة العبيد وكلنا عبيد الله والشباب ايضا لايستحقون إلا المعاملة الثلثة التي تزيد من قيمتهم كلاجئين في مصر وليس اهانتهم وضررهم واستغلالهم في ابدانهم بالأعمال الشاقة التي ليس لها أي نفع غير الخسارة
ختاماااااا……
#نناشد #المفوضية #السامية #للامم #المتحدة #لشؤؤن #اللاجئين
بأن يصنعو اعمالا ومشاريع للسيدات وللشباب الذين
لايتستطيعون ان اكمال باقي حياتهم في هذه الاعمال يعملون معهم وكأنهم هم عبيد ولايوجد تقدير نريد أن نعمل في مجالات تليق بأنفسنا كبشر وبالطريقة الصحيحه وبالطرق المضمونه التي تحفظ لنا كرامتنا وارواحنا وحقوقنا وجزء من طاقتنا التي هيا من المفروض ان نبذلها وليس السيدات كالرجال ايضا نعمل12/13/14/15 ساعات لماذا هذا كله اصبحنا مشتتين من التعب والوجع والقهر في ظل هذه الأعمال التي لايمكن أن يأخذ منا أكثر من الذي بذلناه ….
مفوضيات اللاجئين بها الكثير من الفاسدين … يستمتعون بالوظائف والمكانة الاجتماعية المرموقة على حساب اللاجئين ويتسلقون المناصب مستغلين العمل في المنظمة الدولية الكبيرة.
تبا للفاسدين الذين يجعلون من منظمات حقوق الانسان وكرا لاستغلال من لا حول ولا قوة لهم.
وللاسف هؤلاء من بني جلدة اللاجئين انفسهم واعني موظفين من العالم الثالث. ويا للعار ايضا هنالك سوء معاملة من ناحية عنصرية