صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الشغيل يجقلب والشكر لي حماد …!!

788

سوبر هاتريك
طارق محمد عبد الله
الشغيل يجقلب والشكر لي حماد …!!
& تدهور الاقتصاد في اي دولة في العالم يمكن أن يعالج بعدد من التدابير الاقتصادية وانصراف الشعب نحو الإنتاج والبناء ،أما الكارثة الحقيقية فهي انهيار الأخلاق لان ذلك يتبعه انهيار القضاء وبالتالي تغيب( العدالة) ويتفشى الظلم ويتفوق اللذين لا يعلمون على الذين يعلمون(ويصبح شغل الآونطة سيدا للموقف) واي دولة تصل لتلك المرحلة ينهار كل شيء فيها اذا الأخلاق هي أساس كل شيء وباخلاقنا الحميدة نجبر خواطر بعضنا البعض وتبعا لذلك يعم التسامح وتتفشى المحبة وتتخذ الكراهية البغيضة اقصر شارع جانبي وحينها من السهولة بمكان ان تصبح شعارات حرية ،سلام وعدالة واقعا معاشا .
& وسقنا المقدمة الطويلة والعريضة آنفا لطرح سؤال مهم وفي غاية الأهمية كمان هل انطبقت شعارات الثورة حرية ،سلام وعدالة على الاختيار الأخير للفريق القومي والسؤال موجه لمحسن وبرهان هل أطلق اتحاد التغيير أياديكم وتلك الاختيارات العجيبة والغريبة هي نتاج وخلاصة فكركم الفني حتى نقول ان المسؤولية في محصلة المنتخب في بطولة الأمم الأفريقية القادمة يتحملها الإطار الفني سواء كانت سلبية ام إيجابية او عندكم رأى آخر؟؟؟
& واذا كان الاختيار فني في المقام الأول بربكم من في السودان يملك مثل خبرات او افضل من الشغيل ،امير كمال ،فارس ،السمؤال وارنق ؟؟؟وهل أخفاقهم بمونديال العرب يعني أن ننسى نجاحاتهم في التأهل لكأس العرب عبر تخطي المنتخب الليبي القوي وكذلك تاهلهم من مجموعة ضمت غانا وجنوب أفريقيا على حساب منتخب الاولاد القوي بل والفوز على المنتخبين بامدرمان بالرغم من الفوارق الكبيرة في كل شيء بين صقور الجديان والمنتخبين المذكورين أعلاه..؟؟؟
& كنا سنكون مقتنعين لو أن اختيارات برهان ومحسن تمت لمنتخب الشباب (عديل) مع اضافة عناصر الخبرة ممثلة في ابو عشرين حراسة مرمى ،امير كمال في الدفاع الشغيل في الوسط ومحمد عبد الرحمن في الهجوم على أن يكون الهدف من المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية بالكاميرون واضحا وهو اكتساب فريق الشباب للخبرة اما عناصر الخبرة ممثلة في رباعي الحرس القديم المذكور أعلاه لمنح العناصر الشابة الثقة بالنفس والدافع لتقديم الافضل .
اهداف سريعة ..اهداف سريعة
& تواجد الشغيل بالمنتخب الوطني وهو القائد الذي ساهم بفعالية في وصولنا للنهائيات.
& كان يمثل قيمة أخلاقية عليا تجسد اسمى معاني الوفاء لأهل العطاء .
& ولكن الطريقة السيئة التي تم بها إقصاء القائد من قائمة المنتخب تشير إلى أن القادم أسوأ.
& والشغيل يجقلب والشكر لي حماد
& وقفنا ضد استمرار البروف شداد لانه قدم كل ما عنده ولم يستبق شيئا.
& وكنا نأمل ومازلنا في تغيير حقيقي بافكار جديدة لنج وطرق حديثة ولكن البدايات غير مبشرة …!!
& ومن خلال الطريقة التقليدية القديمة عندما يأتي شخص بدلا عن آخر فإنه يعمل على كنس كل آثاره
& من خلال الاستغناء عن كل الأشخاص الذين وجدهم واستبدالهم بثلة موالين له ظنا منه بأن ذلك هو التغيير الحقيقي .
& مع ان التغيير يعني منهجيات علمية مميزة واستراتيجيات وخطط متعددة تقود العمل للامام .
& الا ان يظهر جيل جديد من اللاعبين سيظل فارس افضل طرف ايمن والسمؤال افضل طرف أيسر وامير كمال افضل عمق دفاع وارنق افضل مساك وقس على ذلك .
& وعلى الإطار الفني الجديد للمنتخب ان لا يكذب على نفسه وعلينا
& ومهما برهان فرفر او جقلب محسن فإن من لعبوا بمونديال العرب بقطر هم أفضل بضاعة كروية لدينا .
& نتطلع لهلال قيافة فايت العرب والافارقة مسافة .
& ازرق وابيض لون الفل هلال القمة حبيب الكل .
& واخيرا احمد الله كثيرا انني حي ازرق

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. Daldoum Hajar يقول

    دائما انتم الاعلاميون اس البلاء.
    تقول وقفت ضد شداد مما يعني الوقوف مع شلة المريخ (معتصم و اسامة و شيعتهم) و بعدين تستغرب من افاعليهم. اصبر عليهم شوية و بعد داك عينك ان شاء الله ما تشوف الا الخير..
    ثانيا: تشتكون من تخطي الشغيل و اخرين و عندما ينهزم المنتخب تصرخون و تيررون بارهاق اللاعبين. يا اخي خلوهم يرتاحوا شوية و يتعافى المصاب، و يمكن اختيار بعض الشباب يصيب النجاح. فلا تحشروا انوفكم في كل شيئ.

  2. دلدوم يقول

    قال الشغيل قال…..والله الخمسة القلت عليهم ديل كورة بتعريفة ما عندهم وجلاكيم تعدت أعمارهم الخمسة وثلاثون معقولة ما تلعب بيهم في امم افريقيا؟!!!!! اي زول بعرف كورة بعرف ان الشغيل بلاببطو وقعت وامير كمال ماسورة يلعب لعب دافوري وحواري وعمرو ما حيتعلم وارنق بتاعك دة جزار بس مخ نهي نهي فكنا ياعم الحاج بلاش عواطف طيش افريقيا وطيش العرب…..قلت لي غينيا بيساو كيف؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد