قلم رياضي
معتز الفاضل
الصدارة الحمراء وتصحيح الأخطاء
?فريق البطولات لا يتم بنائه بين ليلة وضحاها وإنما يحتاج إلى فترة كافية وتضافر لكل الجهود ابتداءً من الجماهير والإعلام( بالدعم المادي والنفسي وتهيئة الأجواء للمدير الفني واللاعبين ) وما ننتقدة نريد إصلاحه وليس هجوماً علي الأجهزة الفنية التي ننشد استقرارها بقدر المستطاع .
?ليعرف اللوك ايمايل إنه في كوكب المتعة والجمال كوكب المريخ فلذلك لم تقبل الجماهير فوزاً بأداء باهت ، فقد تعودت على النتائج التي تصحبها المتعة والأداء الراقي والروح القتالية ولذلك كانت ردت فعلها طبيعية وكبيرة ، عندما عبرت بعض الجماهير علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعدم الرضا على الأداء الذي قدمه المريخ أمام الرابطة كوستي بالرغم من تحقيق المطلوب في عالم المستديرة و اكتساحه للذئاب بثنائية نظيفة للمتالق تراوري ضمنت له صدره الدوري الممتاز .
?الحقيقة التي لا تقبل جدال أن تحقيق النقاط في بداية الدوري هي الأهم ولذلك علي الجميع(جماهير+صحفيين) الإبتعاد عن الحكم النهائي الذي لم يحين دوره بعد فالفريق مازال في البدايات واللياقة البدنية للاعبين لم تكتمل والمدرب حديث عهد بالفريق ومازال يتحسس قدرات اللاعبين وحساسية المباريات التنافسية مزالت مفقودة .
?ما ننشده نريد إصلاحه :_
? ثلاثي المريخ (اوكرا+عنكبه+تراوري) تحرك بفاعلية وشكل طلعات خطيرة من واقع اللامركزية التي أتبعوها ، مما سبب إزعاجاً مستمراً لدفاع الرابطة كوستي صعبت معه السيطرة عليهم والحد من خطورتهم ، ويعاب علي هذا الثلاثي عدم الدقة في التمرير ( التسليم والتسلم ) وضياع عدد من الفرص بعامل الإستعجال .
? أطراف المريخ ( مصعب+شمس الفلاح) هذا الثنائي ظل حبيس المناطق الدفاعية ولم يتقدم طوال زمن اللقاء بالرغم من تراجع الرابطة وتكتلها دفاعاً طوال زمن المباراة ، حتى ولو كان نهج وخطة لوك ايمايل وتعليماته للثنائي بعدم مغادرة المناطق الدفاعية وتوكيل المهام الهجومية لعنكبة وتراوروي واوكرا فإننا لم نشاهد لهم هذا الدور (على الأطراف) وبذلك أفتقد الفريق للكرات العكسية التي تفك اعتي الخطط الدفاعية وتماسكها والدليل هدف تراوري الأول والذي نتج من عكسية وحيدة لاوكرا.
?مدرب الأحمال تنتظره أعمال صعبة وشاقة تتمثل في الزيادة الملحوظة في أوزان لاعبي الفريق مما جعل البط السمة المميزة لهم.
?لاعبي الإرتكاز ( عمر بخيت+جابسون سلمون)لم يساندا في بناء الهجمات واكتفيا بالساتر الدفاعي وكثرة التمريرات الخاطئة خاصة من جانب سلمون مما يدل علي ضعف اللياقة البدنية وعدم إكتمال جاهزيته .
? الضربات الثابته أصبحت أحد الأسلحة التي تعتمد عليها الفرق التي تنشد الألقاب بتنفيذ جمل تكتيكية توضع خصيصاً لها من جانب المدير الفني ويحفظها اللاعبين عن ظهر قلب ويفهم كل لاعب دوره والمنطقة التي يتحرك فيها ولكن ماشاهدناه أمس يوضح أنه تلعب بعشوائية والاقرب للكرة هو من يتولى التنفيذ.
?جمال سالم ما زال يتمادى في أخطائه التي لا تغتفر ويكون نتاجها أهدافاً محققة بالخروج عن مرماه والسرحان المستمر مع مجريات اللقاء ، و كاد من أحداها أن يسجل الرابطة هدفاً يلخبط به حسابات المباراة ويدخل الفريق تحت ضغط عصبي كبير خاصة وأن النتيجة كانت تشير لتقدم المريخ بهدف وحيد والجولة تسيير لخواتيمها.
?صناعة اللعب في الفرقة الحمراء ما زالت مفقودة حيث لم يظهر ابراهومة بالمستوى المرجو منه ولازمة البط ونفدت طاقته تماماً في الشوط الثاني وزاد الأمر سواءً بإخراج اوكرا ودخول بكري المدينة وبالتالي تم عزل الهجوم تماماً ؛ لابدّ من تجهيز كوفي الذي يمثل حل ناجع ( أخشى على السستم ورفاقه من فقدان حساسية المباريات بعد كثرة جلوسهم في بنك البدلاء وعدم وجود المباريات الودية التي طالبنا بها لتكون مبرمجة مع المباريات التنافسية) .
?نتمنى أن يكون لوك ايمايل فطن لمواطن الخلل التي حدثت في لقاء الأمس(( مع الوضع في الإعتبار أن الرهيب ليس بالفريق القوي واكتفى بالدفاع والخروج بأقل الخسائر ولو أنشد غير ذلك لكان الحال أكثر صعوبة)) من علاجها قبل السفر لفاشر السلطان لمواجهة الثنائي (الهلال + المريخ ) وقبل دخول المعجنات الأفريقية التي يكون عقاب الأخطاء فيها قاسي جداً يتمثل في الخروج من الباب الكبير.
? جرة قلم أخيرا :_
?فريق البطولات لا يتم بنائه بين ليلة وضحاها وإنما يحتاج إلى فترة كافية وتضافر لكل الجهود ابتداءً من الجماهير والإعلام( بالدعم المادي والنفسي وتهيئة الأجواء للمدير الفني واللاعبين ) وما ننتقده نريد إصلاحه وليس هجوماً علي الأجهزة الفنية التي ننشد إستقرارها بقدر المستطاع .
? النجومية الحقيقيه تمثلت في مدرجات المباراة من روابط المريخ المختلفة ( شباب الأولتراس ومجموعة الرد ستار والالمبيوس) الذين لم تتوقف هتافاتهم بالرغم من رتابة المباراة إلا أنهم قدموا لوحات جديدة ومبتكرة وادخلوا أساليب حديثة في فن التشجيع.
?_________المريخ قوي بصفوته_____?