خواطر رياضية
د. صلاح الدين محمد عثمان
salahnow886@gmail.com
لا شك في أن الكتابة من حيث هي سواء في تأليف كتاب أو كتابة مذكرات أو عمود رياضي هي حقاً تكون نابعة وبرغبة أكيدة من أعماق الكاتب وبقناعة تامة، من هذا المنطلق ظللت أكتب ومنذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي وعندما كنت طالبا في الجامعة مع الأخ والزميل أحمد محمد الحسن منذ أن كان بجريدة الصحافة ثم السودان الحديث وكذا مع زعيم النقاد الرياضيين عمر عبد التام في صحيفة الأيام القراء ومن ثم بعد ذلك تحولت لصحيفة المريخ الرياضية أيام مجدها التليد والذي انتهى بنهاية عهد الأخ الكريم ياسر المنا وكتبت بعدها في عدة صحف منها السياسي والرياضي مثل السوبر وعالم النجوم ثم التيار والخرطوم والوطن والجريدة والتغيير، تم كل ذلك عن رغبة نابعة من سويداء قلبي وبتعاون تام من الجميع.
مع كبر سني وإحالتي للمعاش في وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وكنت وقتها مديراً للإعلام والعلاقات العامة بها منذ سنوات خلت ومن ثم كنت متعاوناً بعدها مع أكاديمية السودان للعلوم الإدارية بشارع الجامعة بالخرطوم ونسبة لأني بلغت من العمر خمسة وستون عاماً تم إيقافي وكنت متعاوناً معهم خلال تلك الفترة في مجال زمالة القيادات الإدارية العليا لإدارة التنمية، وهنا فكرت في ختم حياتي العامرة بإذنه تعالى وبحكم ميولي المريخية أن أكتب في صحيفة الصدى الرياضية كمنبر للرأي التي يملكها القامة الرياضية السامقة أخونا دكتور مزمل أبو القاسم مرة واحدة في الأسبوع كل خميس معقباً على الأحداث الرياضية على الواقع المعاش، فحملت قلمي وتوكلت على الله وكتبت للأستاذ رئيس التحرير مأمون أبو شيبة الرجل الطيب الصالح الذي يقابلك بابتسامة تدخل البهجة في نفسك بواسطة الأخ سكرتير التحرير الهلالي الراقي المضياف الذي قابل السيد أبو شيبة الذي وافق على الفور ولكنه طلب أن تكون هناك موافقة من المدير الإداري معاوية يوسف لأن د. مزمل له مشغولياته الكثيرة الرياضية المتعددة هنا وهناك أبرزها العمل الإداري في إصدار صحيفة اليوم التالي وقد كلف المدير الإداري بالموافقة على مثل هذه الطلبات.
بعد ذلك قابلت المدير الإداري نزولاً برغبة رئيس التحرير الذي استقبلني في البداية بكل ترحاب وكرم فأعطيته الطلب ومعه كتابين عن الرياضة في السودان فوعدني بمقابلة د. مزمل لأخذ رأيه ثم الموافقة على الطلب بعدها وطلب مني أن استفسر عن الأمر تلفونياً وظل وبكل أريحية يرد على محادثاتي ويعتذر لي كل مرة بأن الدكتور مريض وأنه في وفاة أحد أقاربه ومرات أخرى مسافر في مهمة رياضية وهكذا، إلا أنه وبكل أسف وفي فترة لاحقة أصبح يتجاهل الردج على محادثاتي وبعض الرسائل التي أرسلها له للتكرم بالرد على محادثاتي إلا أنه رفض كل ذلك وآثرت بيني وبين نفسي ألا أذهب إليه بمكتبه مرة أخرى احتراماً لنفسي.
هذا وبهذه الصورة التي سار عليها أعتقد وأرجو ألا أكون مخطأً في ذلك فإنه يمثل تقليل من أمر صحيفة الصدى الأعلى توزيعاً ومن رئيس مجلس إدارتها الذي نقدره جميعاً كصفوة في المجتمع الرياضي.
لم أحب أن أضايق أحداً سواء المدير الإداري أو رئيس مجلس الإدارة، بس كل ما أرجوه إذا اطلع سيادته على عمودي هذا أن يتحرى في الأمر والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
وأخيراً جداً أقول هذا تصرف من المدير الإداري لا يليق بصحيفة رائدة مثل الصدى التي شعارها تبرجت مثل المجرة – منبراً للرأي – سوقاً للبيان ومربداً، ولكني بكل أسف أرى بأن هذا الشعار على أرض الواقع غير موجود على الإطلاق علماً بأنني أحمل تصديق من اتحاد الصحفيين السودانيين ككاتب للرأي (مرفقة صورة منه مع الطلب) الذي لدى المدير الإداري.
نحن لا تعمينا ألواننا الرياضية ومن واقع الروح الرياضية لا بد لي أن اشيد بالأخوة في صحيفة الجوهرة الرياضية عند اضطلاعي على عدد الخميس الماضي وفي الصفحة الأخيرة على ما كتبه الأربعة الكبار تحليلاً لمباراة الذهاب بفريق الهلال السوداني وهم رمضان أحمد السيد وياسر عائس وبابكر مختار وخالد عز الدين وقد كان تحليلاً عبارة عن محاضرة قيمة ووضع للنقاط على الحروف ولم تعميهم ميولهم الهلالية عن قول كلمة الحق، وهذه إشادة مني بحقهم وكل ما آمله أن يستفيد الجهاز الفني للهلال من تلك الملاحظات التي وردت في الصحيفة.
الإذاعة الرياضية ومن خلال برنامجها الناجح الفترة الرياضية المفتوحة اليومي والذي تقدم فيه الكثير من الأحداث الرياضية الهامة وتحليلها والأخبار الرياضية عامة إلا انه تلاحظ في الآونة الأخيرة تكرار بأن الفرق التي تمثل السودان تعاهدت في المطار قبل المغادرة على تحقيق الانتصار والصعود لمرحلة المجموعات وهل تكرار ذلك نكاية في المريخ الذي خرج بفعل فاعل أم ماذا؟ ثم إنهم تعاهدوا على ماذا هل على الفشل والخذلان والخيبة أم ماذا؟.
حاتم عبد الغفار المدير الإداري لمنتخبنا الوطني تحدث في الإذاعة الرياضية عن بكري المدينة وكان حديثه حقيقة مثل كلام أي هلالي يحقد على المريخ هاجم اللاعب ودافع عن نفسه، ما هو ده سيادتك حال الإخوة المريخاب في الاتحادات الرياضية يحاولون إرضاء أصحاب الميول الزرقاء داخل لجان الاتحاد القابضين على اتخاذ القرارات حفاظاً على مواقعهم وليس ببعيد عن الأذهان المدرب مازدا وكيف أنه كان يستفز لاعبي المريخ بالمنتخب ولا يجعل لهم أي اعتبار إرضاء لهم واليوم عامل فيها مدرب للفريق .. بالله!
ما هو ده أصلو حالكم داخل لجان الاتحاد منقادين دائماً ومقدور عليكم.
فريق تاون شيب البتسواني الذي فاز على المريخ في الدور التمهيدي لبطولة رابطة الأندية الأفريقية الأبطال أصبح وبقدرة قادر حسب ما جاء في الإعلان السوداني الأزرق هو قاهر المريخ وذلك حسب ما يكتبون في صحفهم السيارة.. يا سبحان الله رب العالمين نعيش ونشوف في آخر الزمان.
تلاحظ في الآونة الأخيرة في إذاعات الـ FM بأنها ضعيفة للغاية والإرسال غير واضح نهائياً وبه شخشخة ودائمة الانقطاع ويتمثل ذلك في الموجة (95) أم درمان و(104) الإذاعة الرياضية هذه الموجات لا مفر منها خاصة عندما تكون سائق سيارة أو تسمعها من الموبايل لذا أرجوا من الجهات المسئولة التكرم بإصلاح الأعطال الموجودة في أجهزة الإرسال الكائنة بالإرسال الإذاعي بالفتيحاب للتكرم بإصلاح الأعطاب الموجودة ولهم الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
(} إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
صدق الله العظيم
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app