نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((الصقور في أختبار محاربي الصحراء))
(يقص) منتخبنا الوطني مساء اليوم الأربعاء عند الساعه السادسة مساء شريط مبارياته في بطولة أمم افريقيا عندما يلتقي بنظيره فريق محاربي الصحراء منتخب الجزائر المدجج بالنجوم الدوليين المحترفين في الدوريات الاوروبية والعربية ويدخل المنتخبين على ذكرى اللقاء الساخن في مونديال العرب والذي انتهي سلبيا في مباراة خاضها المنتخب السوداني لأكثر من 60 دقيقة بعشرة لاعبين واستطاع الصمود في وجه المحاربين ولكن منتخب المحاربين الليلة يختلف كثيراً عن ذلك المنتخب الذي خاض بطولة كاس العرب الأمر الذي سيصعب كثيراً من مهمة المنتخب السوداني في لقاء الليلة حيث سيصطدم بمنتخب مدجج بالمحترفين الاقوياء القادرين على احداث الفارق الفني والمباراة تعتبر اختبار حقيقي للمدرب الغاني كواسي إبياه المدير الفني لمنتخبنا الوطني والذي ينبغي بل يجب أن يلعب المباراة بخطة متوازنة وعدم الاندفاع للهجوم على حساب الدفاع مما قد يشكل عبء ثقيلاً على خطوط السودان الخلفية قد يجعل الفريق يستقبل اهدافاً بالجملة والمعروف ان مباريات الافتتاح دائماً مايشوبها الحذر والحذر واجب لاسيما وانت تلعب امام منتخب مرشح للقب وتبعاً لذلك فأن المنتخب مطالب بالعمل على كبح جماح المحاربين للخروح باقل الخسائر من لقاء الليلة ومما يزيد من حظوظ المنتخب السوداني في لقاء الليلة ان نشير إلى تواجد عدد من العناصر التي غابت عن كاس العرب بسبب الاصابة أو لظروف أخري حيث سيعود اولاد عيسى المحترفين خارج الحدود وسيعود الهداف محمد تيه اسد بعد التعافي من الأصابة كما سيعود للعرين الحارس المخضرم علي ابو 20 وفي تقديري ان هذه الاسماء قد تشكل اضافة حقيقية للمنتخب بجانب المحاربين الذين شاركوا في بطولة كاس العرب وخسر المنتخب خدمات نجمه الواعد موسى كانتي الذي اصيب بألتواء في تدريبان المنتخب في المغرب خلال التحضيرات الاولية،،
(بقى) أن نقول بأن المدرب كواسي إبياه مطالب بالتحررمن حالة الجمود التي يتقمصها في المباريات بالجلوس على الدكه بلاحراك دون التفاعل مع مجريات احداث المباريات تاركا الامر لمساعده صلاح الذي يتواجد على خط التماس طوال شوطي المباراة كما لايفوتنا أن ننوه إلى تلكؤ السيد إبياه في عمليات الاحلال والابدال التي عادة ماتاتي متأخرة ولاتعطي أوكلها لأن الوقت الذي يدخل فيه اللاعب البديل لايكفيه حتى لأجراء عمليات الأحماء ناهيك أن يدخل في أجواء المباراة،،
((مدرب الجزائر وحديث الإفك))
– مدرب المنتخب الجزائري المتغطرس قال بكل صلف وغرور في تصريح استفزازي لمشاعر لاعبينا ومدربنا وجماهيرنا حيث شدد في حديثه بأن أي نتيجه غير الفوز بستة أهداف امام منتخب السودان المتواضع تكون غير مرضية بالنسبة لنا فنحن والحديث لايزال لمدرب الجزائر نلاعب منتخب هش ضعيف فاقد للهوية وفوزنا عليه يعتبر مسألة وقت فقط لاغير هكذا كان حديث ذلك المدرب المتغطرس فكيف سيكون رد لاعبينا هل سيردوا له الصاع صاعين ويلقمونه حجراً أم انهم سيتواضعوا كما تواضعوا امام العراق والبحرين ويتلقوا صفعة حديدة أكثر إيلاماً في بداية مشوارهم بالكان؟؟؟؟
((الفراعنة غدروا بالزامبيين))
– انتظر منتخب الفراعنة حتى الدقيقة 91 من عمر مباراتهم امام منتخب زيمبابوي الشرس ليحققوا فوزاًصعباً في الرمق الأخير من المباراة بتوقيع نجمهم الدولي محمد صلاح الذي احرز هدف الفوز للفراعنة من تحت اقدام مدافعي المنتخب الزيمبابوي ليجير النقاط الثلاثة للفراعنة بعد أن كانت المباراة تسير للتعادل الإيجابي ليقتسم الفريقين نقاط المباراة ولكن محمد صلاح كان له رأى أخر حيث ارسل رصاصة الرحمة في الوقت القاتل وكان المنتخب الزيمبابوي هو المتقدم بهدف السبق في المباراة بهدف لاعبه برينس دوبي الذي وضع الكرة في المرمى على يمين الحارس المخضرم الشناوي مع الدقيقة 20 من أنطلاقة المباراة ليعادل الكفة النجم عمر مرموش مع الدقيقة 64 بهدف لوحه في سقف المرمى،،
(البداية) لم تكن مقنعة لمنتخب الفراعنة الذي قدم مباراة متوسطة المستوى وظهر معظم لاعبيه باداء باهت كان محل الاستغراب عند الجماهير المصرية قبل غيرها واذا استمر المنتخب المصري على هذا المستوى في مباريتيه المتبقيتين في الدور الاول فربما يعاني معاناة أليمه في الوصول للدور الثاني من البطولة .. منتخب زيمبابوي اكد بأنه فريق جدير بالاحترام وربما يكون له صوت مسموع في القادم من المباريات فالفريق يلعب الكرة الجماعية الشاملة تسانده لياقة بدنيةعالية واجسام قوية في الالتحامات،،
(فاصلة …. أخيرة)
– جنوب افريقيا ضربت انقولا بهدفين لهدف ومالي وزامبيا احتكما للتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق … واليوم منتخب بوركينا فاسو يواجه منتخب غينيا الاستوائية الليلة عند الساعة الثالثةعصراً وهما من فرق مجموعتنا التي تضم إلى جانبهما السودان والجزائر ومن خلال المباريتين ستتضح معالم المجموعة الخامسة،،



