خارطة الطريق
ناصر بابكر
* خلال الفترة من (29 مارس) حتى (5 ابريل) خاض المريخ ثلاث مواجهات في ظرف (ثمانية أيام) ويتأهب الفريق لمواجهة أهلي شندي غداً في أول مباريات الدورة الثانية التي تتوالي بعدها الجولات في أيام متقاربة.
* فبعد أن يلعب الفريق بشندي غداً (9 أبريل).. يعود للقلعة الحمراء ويواجه مريخ نيالا يوم (13 أبريل) ثم يسافر لمواجهة ود هاشم سنار يوم (17 أبريل) ليصل عدد مبارياته في الفترة من (29 مارس حتى 17 أبريل) لست مباريات في ظرف (19 يوماً).
* وبعدها يحصل الفريق على راحة لمدة أسبوع لأنه سيكون في الراحة خلال الأسبوع (الرابع) من الدورة الثانية .. ليستأنف بعدها الماراثون من جديد بمواجهة حي العرب في القلعة الحمراء بتاريخ (25 أبريل) ثم يرحل للفاشر لمواجهة السلاطين بتاريخ (30 أبريل) ويعود بعدها ليستقبل الأهلي الخرطوم يوم (5 مايو) ثم يسافر لملاقاة هلال كادوقلي بالنهود يوم (9 مايو) قبل أن يعود ويختتم مبارياته في مرحلة المجموعات باستضافة الأهلي عطبرة يوم (14 مايو) .. ما يعني أن المريخ وبعد اسبوع الراحة سيخوض ( 5 مباريات في ظرف 19 يوماً).
* البرنامج أعلاه يعيدنا لسيناريو الموسم الفائت والذي ينبغي أن يدرسه الطاقم الفني جيداً ويقلب أوراقه مراراً وتكراراً ليستفيد من الدرس ويستخلص العبر ويصل للطريقة الأنسب والأمثل للتعامل مع تلك البرمجة والوسيلة الأفضل التي تساعد المريخ على الظفر باللقب.
* فالملاحظ أن الطاقم الفني الجديد بقيادة الليزر وهيدان قد وصل لتوليفة جيدة وقام بتثبيتها في الجولات الفائتة وهو أمر جيد ومطلوب لأنه يحقق الانسجام وينعكس إيجابا على الشكل العام، مع الإشارة لأن خطوة اللعب بتوليفة ثابتة خلال هذه الفترة بالذات مطلوبة لسببين الأول حاجة المريخ الماسة لانتصارات متتالية يستعيد عبرها كبرياءه ويفرض من خلالها هيبته على الأندية المحلية ويعيد بها الثقة ويحسن الوضع المعنوي للقطاعات المختلفة باعتبار أن تلك المكاسب تسهل من مهمة الطاقم الفني نفسه واللاعبون كذلك فيما تبقي من الموسم عبر تحسن المناخ العام والأجواء في الكوكب الأحمر .. أما الثاني فهو السعي لحسم أمر التأهل لدور النخبة بصورة رسمية منذ وقت مبكر وقبل عدة جولات من نهاية الدورة الثانية لمرحلة المجموعات.
* لكن مع ذلك، يبقي من الضروري والمهم أن يخطط الطاقم الفني للموسم كاملاً، ويضع رؤية طويلة المدى لموسم المريخ ولا يكتفي بالنظر تحت أقدامه والتخطيط للمباريات القريبة، ومن وجهة نظري، فإن التخطيط المبكر لمرحلة النخبة تحديداً والتي سيصلها المريخ لا محالة بإذن الله، سيكون هو كلمة السر ومربط الفرس في تحديد نسب فوز الزعيم باللقب.
* إذ يحتاج الأحمر عند انطلاقة مرحلة النخبة التي ستضم أفضل الأندية في النسخة الحالية، لأن يكون عناصره الأساسية والمؤثرة في حالة بدنية مميزة وأن يكونوا بعيدين كل البعد عن الإرهاق وعن خطر الإصابات مع ضرورة أن يكون هنالك بدلاء في درجة جاهزية قريبة للغاية من جاهزية الأساسيين إن لم يكن نفسها ليكون الفريق جاهزاً للتعامل مع أي ظروف طارئة وغيابات اضطرارية سواء نتيجة لإيقافات أو إصابات، وحتى لا يضطر الطاقم الفني لإشراك لاعب مصاب عبر المسكنات أو لإشراك لاعب مرهق سيما وأن دور النخبة أيضاً سيلعب من دورتين ما يعني أن الفريق سيخوض خلاله (14 مباراة) في ظل برمجة ضاغطة أيضاً.
* وحتى لا يشكو الطاقم الفني حينها من الإرهاق والإصابات والغيابات، فإن المطلوب منه التخطيط بدقة منذ اللحظة لتلك المرحلة من الدوري وهي مرحلة الحصاد والحسم، وذلك يأتي عبر إتباع المداورة التي تبقي نهجاً لا بد منه وضرورياً للحد البعيد خلال الدورة الثانية من مرحلة المجموعات حتى لا يستهلك الإرهاق وضغط المشاركات طاقة الأساسيين مبكراً مع ملاحظة أن هنالك أسماء تواجدت في التوليفة الأساسية في كل مواجهات الدورة الأولي على غرار التش وبيبو وأمير كمال والثنائي الأخير لعب كل المباريات منذ بدايتها وحتى نهايتها، وإن كان أمير يملك النفس الطويل والبنية الجسمانية التي تساعده على تحمل الضغط فإن الوضع يبقي مختلفا مع التش وبيبو وهذا الثنائي ينطبق عليه ذات ما ينطبق على التكت وكلاهما يحتاج لراحة وإبعاد عن بعض المباريات للمحافظة عليهما من ناحية وتجهيز بدلاء لهما من أخري.
* لذا، يبقي من الضروري أن يسعي الطاقم الفني لبرمجة عدد من المباريات الودية لتجهيز العناصر التي لم تكن تظهر في التوليفة الأساسية وتجهيز العائدين من إصابات وإيقافات، والاستفادة منها في خلق بدائل لكل مركز من المراكز سيما الأطراف الدفاعية ووسط الدفاع في ظل وفرة العناصر المميزة في الوسط، فإلى جانب الرباعي الذي يلعب حاليا هناك محمد الرشيد وقصاري والتكت الذي تتم إراحته هذه الأيام وفي المقدمة هنالك العائد من رحلة علاج فوفانا والنعسان الذي سيعود في الفترة القادمة رفقة العقرب الذي ينتهي إيقافه بتاريخ (25 أبريل)، ومع الخامة الجيدة لمحمد داؤود لن تكون هنالك مشكلة بالنسبة للطاقم الفني في المداورة في الوسط والمقدمة ليبقي المحك في إيجاد بدائل في الخط الخلفي كاملاً مع ضرورة صناعة بديل للتش سواء كان لاعباً أو أسلوب لعب مختلف يتبعه الفريق في غيابه سيما في الشق الهجومي حتى لا يقع الفريق بكامله تحت رحمة تواجد وجاهزية التش.
* صناعة وتجهيز بدلاء في كل المراكز وعدم استهلاك المجموعة الأساسية هما كلمتا السر في رسم طريق المريخ نحو لقب النسخة الحالية من الممتاز.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app