بيـــــــــــــــــــــن قوسيـــــــــــــــــن
(….)
متوكـــــل معـــــروف
العــــــــرض مستمــــــــر
* افتح قوس :
(* مع إطلالة العام الهجري الجديد و ذكرى هجرة الرسول الكريم (صلى الله عليه و سلم و بارك و أنعم) يحدونا الأمل أن نتأسى جميعاً بهديه (صلى الله عليه و سلم) ، فتكون هجرتنا إلى الله في كل الأمور ، دينها و دنياها.
* تابعنا من قبل فصول مسرحية ” الوصيـــــــف يريـــــــــد ” ، و كان ظننا أنها انتهت بفصولها البائسة و تفاصيلها الشائنة و إخراجها الشائه و رسمها الكئيب و سمتها المريب، غير أن أبطالها و مخرجيها استمرؤوا ” الكوميديا السوداء ” و استحسنوا هبالة عقولهم و استلطفوا ضحالة شخوصهم و استعذبوا حثالة سمومهم و استطيبوا ثقالة دمومهم و استلذوا إطالة فصولهم، فنراهم زادونا من السخافة و الهيافة كيل بعير، فهاهم قد زادوا فصول الرواية بمشاهد جديدة معادة طلباً للتشويق و الإثارة و العـــــــرض مستمـــــــر.
* من هذه المشاهد القديمة المُزادة ، طلب من الاتحاد الأحمر للعبة الظلم للكنة الاستهبالات بإعادة الفحص للقرار المريض بتسعة صلايب حُمْر عشق الوصيــــف.
* و منها أيضاً استقالة سيِّدهم و (عزيزهم) الكبير.
* و منها دعوة لاجتماعٍ ثم تأجيل، و دعوة ثانية ثم تسويف ، و ربما أخرى و أخري تأخيرٌ و تسويف ، غير أن الآكد هو خاتمة واحدة ظلم و حيف.
* الناس اتعلمت لو دايرة تماطل تقول ليك : لي بكرة، انتو تعالوا هنا قايلين بكرة دي ما بتجي.
* اقفل القوس :
)* و هذا أيضاً حضرة المفوض، يتحفنا بتصريح كما عالم الفيزياء ‘ جاليلو ‘ : وجدتها وجدتها، ( سيدنا السيد لم يتقدم باستقالة) .
* طيب يا جهبوز القانون لما اتقدموا بيها قبل ستة شهور و تمت مهلة القانون، عملت شنو ? طبقت القانون ?
* ياخي الواحد لما يبقى رجل قانون و يدوهوا منصب قضاء و عدل اليحترم نفسو و يحترم القانون يا كمان يحكم و يظلم ويخدم أسيادو بس كمان ينقطنا بي سكاتو و ما يتكلم بلسان القانون.
* قوس آخر :
]* حكمة الله الدنيا دي بتلاقي فيها رجل القانون و رجل الكانون.
* ختاماً :
امتلاك شجاعة تطبيق القانون لِمرة واحدة يمنحك شجاعة تطبيقه لمراتٍ و مرات.