صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

العملية ….. جايطة

267

نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج آدم
العملية ….. جايطة

– الصورة لاتزال غامضة واللون الرمادي يكتنف كل الأرهاصات التي تعتلي الساحة السياسية وحتى كتابة هذه الأسطر فنحن لاندري لمن تدين السيادة في هذه الحرب العبثية المجنونة فكل من الجناحين المتصارعين على السلطة يغني على ليلاه ويتغنى بانتصاراته وتقدمه في الحرب بخطوات رأسخة فقادة جيشنا الوطني يؤكدون بانهم قد بدأوا بالفعل في تمشيط المدن الثلاثة بالتحرك البري للقضاء على جيوب التمرد من بقايا الجنجويد والدعم السريع وطردهم من السكنات التي احتلوها وبالتالي طردهم من منازل المواطنين المشردين في فيافي وأصقاع الولايات يحدث كل ذلك من جيشنا الباسل بينما يستعرض قادة الدعم السريع عضلاتهم ويعلنوا وعلى رؤوس الأشهاد بأنهم يسيطرون على اجزاء كبيرة من العاصمة المثلثة بجانب سيطرتهم على عدد من المعسكرات في نيالا وزالنجي بينما يواصلون زحفهم نحو الفاشر والمدن المتاخمة لها وهاهم بالامس قد أصابوا كبري شمبات في مقتل بقصف جوي لمنع تقدم الجيش نحو مدينة الحرطوم بحري وضواحيها وهاهي الحرب على اعتاب الشهر الثامن وهي في طريقها لتكمل العام ونحن نسمع طحناً ولانرى عجينا فاين هي الحقيقة ومن هو المسيطر ومن هو القادر على فرض اسلوبه وهيمنته العسكرية وصولا لساعة النصر وهل يمكن لهذه الشرزمة الباغية أن تنتصر على جيش دولة باكمله مهما كانت عدتهم وعتادهم أن هذا من رابع المستحيلات ففي النهاية لايصح إلا الصحيح ولابد لدولة الظلم من زوال فهولاء الغزاة المعتدين سيذهبوا إلى مذبلة التاريخ وسيتحدث التاريخ عن عظمة جيش السودان الذي غدر بليل بهيم وهو يفاجأ بدخول جيش غازي قوامه 120 ألف مقاتل اقتحموا الخرطوم في غفلة من جيشنا الباسل وارادوا الاستيلاء على السلطة وتهجير المواطنين من ديارهم ولكن الجيش ببسالة رجاله وصمودهم وأيمانهم بتراب هذا الوطن أستطاعوا أن يردوا كيد الكائدين وتلقين الغزاة دروساً عميقة في فنون الحرب والأقتتال،،

– والسؤال الذي يفرض نفسه وبألحاح شديد ويورق مضاجع الكثيرين من بني وطني خصوصا المهجرين في أقاصي الولايات او في أطراف العاصمة هو إلى متى ستستمر هذه المعاناة ومتى سيضع الجيش حداُ لهذا السيناريو الذي بات مملاً ورتيباً …

الاجابة دون شك عند قادة جيشنا بقيادة عرابهم الرئيس البرهان لوضع حد لعنتريات هولاء الجنجويد والدعامة المارقين حتى تعود لوطن الجدود نعمتي الأمن والأمان اللتين كانتا تمثلان العنوان الابرز لوطن الجدود،،

((دبوس))
– بينما الغبش من بني وطني يشكون مر الشكوى من شظف العيش وقسوة الحياة ومرارة الايام والعيش على الكفاف بينما يحدث كل ذلك للغبش من بني وطني نجد أن كبار الفنانين يعيشون بحبوحة العيش ورغده في مدينة القاهرة حاضرة جمهورية مصر العربية بل ويقيمون الافراح والليالي الملاح وحفلاتهم الليلية قاجة ورزنامتهم حبلى بعدد من الارتباطات بالدرجة التي جعلت البعض من الناس يربط مواعيد مناسباتهم بما يتوافق مع برنامج أولئك الفنانيين حيث لاتستطيع ان تحدد انت يوم المناسبة في الصالة إلا بعد التأكد من مواعيد الفنان الذي تريد الارتباط معه ومما يؤسف له ان يمارس هولاء الفنانين انشطتهم الفنية بلا واعز من ضمير وبلا مراعاة لظروف الحرب التي تركت أثراُ كبيراً في نفوس الجميع إلا الفنانين الذين لايحسون بألام شعبهم الذي صنع نجوميتهم!!؟؟

((فاصلة … أخيرة))

– خطاب الرئيس البرهان في مؤتمر جدة جاء متزناً وشاملاً اعطى فيه صورة موسعة عن كل التفلتات التي اقدم عليها قادة الدعامة والجنجويد من دمار وخراب للبنيات التحتية والخدمية والمرافق العام والحكومية ودور العبادة وغيرها حيث لم تسلم كل المرافق من عبث الجنجويد ومن شايعهم والخطاب فضح آل دلقو وعراهم وعرى افعالهم على رؤوس الأشهاد وكانت أهم فقرات خطاب البرهان مناشدته للمؤتمرين بتصنيف الدعامة والجنجويد كفئة أرهابية جاءت للعبث بأسم السودان وتاريخه وطمسه من الخارطة الافريقية والعربية وهي الجزئية التي اكد عليها المؤتمرون بالتسليم على ان هذه الفئة الباقية هي فئة أرهابية بالفعل الأمر الذي يؤكد بأن مشاركة البرهان في المؤتمر قد كانت ضربة معلم اعطت القوس لباريئها ووضعت النقاط حول عدد من الحروف المبهمة وبلاشك فأننا ننتظر نجاحات مبهرة لمشاركة الفريق البرهان في هذا المؤتمر سيكون لها مابعدها،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد