صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(الغاني خطير ومخيف)

29

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج ادم

(الغاني خطير ومخيف)

( مصطفى يامصطفى انا بحبك يامصطفى)

– الأقدار وحدها هي التي انقذتنا من قبضة المنتخب الغاني الفولاذية في ملعب أستاد أكرا فالغانيون فعلوا كل شئ إلا احراز الاهداف وهي الجزئية التي برع فيها الفتي الأخطبوط محمد المصطفى حارس عرين السودان والذي يؤكد في كل مباراة بأنه ياشين السودان الجديد وأنه يعيد ألينا ذكريات العمالقة في عرين السودان بدءا من صقر السودان سبت دودو ومرورا بعبد العزيز عبد الله والطيب سند وزغبير والنور عبد القادر وابراهيم بدوي واحمد أدم وعوض دوكه وأنتهاءا بعهد الاسطورة التاريخية حامد بريمة فهذا الحارس الأمين محمد المصطفى يحمل حضور سبت دودو وفدائية الطيب سند وشجاعة أحمد أدم ونجاعة حامد بريمة فهو كوكتيل من كل اولئك الافذاذ الذين تركوا بصماتهم على جدار الكرة السودانية ولك ان تتخيل بأن المنتخب الغاني قد احتسبت له 14 ضربة ركنية مقابل ضربة ركنية يتيمة لمنتخبنا فماذا يعني هذا فهو يعني السيطرة الكاملة للمنتخب الغاني وأستحوازه على مجريات اللعب الذي بلغت نسبته 77% مقابل 23% لمنتخبنا وهذا يعني بأن المباراة كانت عبارة عن هجوم قاسي من قبل الغانيين مقابل دفاع مستميت من جانب منتخبنا ومن خلفه الحارس الأمين محمد المصطفى الذي استحق نجومية المباراة بجدارة وأستحق لقب ابن السودان البار وهو يحمي شباكه بكل بسالة وفدائية من هجمات الغانيين التي نزلت كالمطر على مرمى منتخبنا ولكن براعة الحارس محمد المصطفى أبطلت مفعول كل هجمات الغانيين حتى الأنفرادية منها والمهاجم لايفصل بينه وبين المرمى سوى متر واحد ولكن براعة المصطفى تمنع الهدف الذي كان في متناول اقدام المهاجم الغاني،،

– ولكل المتفائلين بتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الإياب في ملعب بنينا الليبية نقول بأن الأمر ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض فأنت تلعب أمام منتخب متمرس ولديه باع طويل في مثل هذه التصفيات ويضم بين صفوف نخبة من المحترفين النجباء الذين ينتظمون في الدوريات الاوروبية وللأمانة فأن منتخبنا غير قادر على مقارعة الغانييين النجاعة داخل الملعب ولانستبعد أن يستأسد علينا الغانيين في ملعبنا الأفتراضي اللهم إلا أذا تغيرت الصورة الكالحة التي كان عليها منتخبنا في لقاء الذهاب في غانا حيث شهدنا خطوط متنافرة وسط تائه غير قادر على اداء دوره في درء الهجمات الخطيرة عن مرمى فريقه وفي نفس الوقت غير قادر على تموين المهاجمين بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى الغانيين فكان أن كانت منطقة المناورة مسرحاً لبناء الهجمات وزيادة العددية الهجومية للمنتخب الغاني وهو الأمر الذي شكل الخطر الداهم على مرمى منتخبنا،،

– بقى أن أقول بأن لقاء الإياب أمام المنتخب الغاني سيكون هو المحك الحقيقي لقدرات لاعبينا فالمباراة لاتقبل أنصاف الحلول أوالقسمة على أثنين فالفوز على المنتخب الغاني من شأنه أن ينهي آمال الغانيين بصورة شبه كامله حيث سيرتفع رصيد منتخبنا إلى 7 نقاط وسيتجمد رصيد غانا على نقطتين وستكون فرصة منتخبنا كبيرة لمرافقة المنتخب الأنجولى لاسيما ولدينا مباراة معه على ملعبنا ومباراة أخرى امام منتخب الجنوب السوداني وهي شبه مضمونه ويبقى لقاء الغانيين القادم هو مرحلة العبور لنهائيات أمم أقريقيا في المغرب وللعلم فالتعادل لن يكون عادلاً لانه سيحي أمل الغانيين وقد يعقد حسابات منتخبنا،،

(ومضة)
– القيصر عبد الرحمن كوكو أمين زكي جديد في صفوف المنتخب مايحيرني حقاً كيف فرط أهلنا المريخاب في لاعب بمثل هذه الكفاءة والنجاعة

((فاصلة ….. أخيرة))
– مصطفى يامصطفى أنا بحبك يامصطفى،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد