“الغرايري” وحقيقة عدم شرعية مجلس المريخ..!
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
“الغرايري” وحقيقة عدم شرعية مجلس المريخ..!
* تعاقد “ما يسمى” بمجلس ادارة المريخ، قبل ساعات، مع التونسي غازي الغرايري.. ووقع المدير الفني الجديد، على عقد “قيل ان مدته تستمر لموسمين”.. وبعيدا عن “الخلعة الكاذبة”، التي فرضت نفسها على بعض الدخلاء من “البهرجهة”، التي صاحبت المؤتمر الصحافي لتقديم المدرب، لدينا العديد من الاسئلة، المهمة والملحة والضرورية، التي نود ان نطرحها..
* قبل كل شئ لابد لنا الاشارة الى ان ما يسمى بمجلس المريخ الحالي، بقيادة مدعي الرئاسة الفرحان، لا يستند على اي شرعية، ولا يملك الصفة القانونية، التي تؤهله لابرام اي صفقة، سواء مع لاعبين وطنيين او محترفين أجانب، او حتى مدربين وطنيين وغيرهم من الاجانب..!
* نقول ذلك بالاستناد على خطابات “محكمة كأس”، التي وصلت مؤخرا الى اتحاد الكرة السوداني.. واعلنت رسميا قبولها للطعن الذي تقدم به سوداكال، آخر رئيس شرعي للمريخ، وطالبت “كأس” الاتحاد السوداني بعدم التعامل مع اي جهة، تدعي شرعيتها كمجلس في نادي المريخ، حتى يتم الفصل في القضية..!
* تلك المعلومات، يعرفها كل عشاق الكرة، بصفة عامة، ومحبي الكيان الاحمر، بصورة اكثر خصوصية.. وهنا يطل سؤال ملح ومهم هو: هل يا ترى ان التونسي الغرايري، لديه – ولو خلفية بسيطة – عن الوضعية غير الشرعية، الحالية لمجلس المريخ الحالي..؟!
* الاجابة الظاهرية، على السؤال المذكور، تشير الى انه، لا الرجل، ولا وكيله، ولا طاقمه المعاون، لديهم اي معلومة حقيقية عن الواقع والارضية المهتزة، الذي يقف عليها المجلس الحالي، بقيادة مدعي الرئاسة الفرحان، وفرقة الكومبارس المصاحبة..!
* وعليه، فان ما حدث من “بهرجة واضواء واضاءة”، ومش عارف ايه، يجب ان لا “يخلع احد”، لا لشئ سوى لانه المريخ، بطل افريقيا، وحامل الكاسات الجوية.. “والا نسيتو يا ارزقية”..؟!
* اي نعم، نعتقد انهم نسيوا وضعية المريخ، التي كانت “ممتازة” قبل تسلقهم ووصولهم الى مراكز القرار.. وبدراية تامة، حولوا الكيان الى حطام، يتشابه في وضعيته وشكله ومظهره، مع تلك الفرق الصغيرة، المهمشة، الموجودة في قاع القاع..! ************************ والارجح هنا ان يكون المدرب التونسي، قد “وقع في الفخ المريخي”، دون ان يعلم بحقيقة الوضع للحالي لمجلس الادارة، الذي يعيش انقسامات خطيرة، بين اولئك الذين يتظاهرون بالمناصب، ويتفاخرون بها، مع ان العمل في ادارات الاندية، تكليف وليس تشريف..!
* المهم، نعود للكلمات التي قالها المدرب الجديد، والذي ابدى سعادته بالتعاقد لعامين كاملين، يراها هو بانها مدة مناسبة، في حين ان الواقع – الذي يعيشه الاحمر – يشير ويؤكد، بانها لا ولن تستمر لشهرين.. هذا اذا لم نسمع قريبا بفرار المدرب هاربا..!
* ما قلناه، لا علاقة له البتة بالتشاؤم او سوء وحسن الظن، لاننا استندنا فيه على كثير من الاحداث المتشابهة، التي مرت على المريخ، الذي اتثبتت التجارب انه يدار “بمزاج شخص واحد”، وخلفه مجموعة من الطبالين، يؤيدون افكاره، ويدعمونها ويتبنوننها، حتى لو كانت خطأ..!
* وهنا فاننا نهمس في اذن المدرب التونسي، غازي الغرايري، “المتفائل اكثر من اللازم”، ونقول له: “يا ما ح تشوف، وح تسمع، وح تلقى ما لم تتوقعه، ولا يحدث الا عندنا في السودان.. وبالتحديد داخل النادي العجيب”..!
* كلمات الترحيب والاشادات الحالية، يجب ان لا تخدعك يا غرايري، خاصة وان جزء كبيرا منها قد تحول لعبارات قصد بها اصدقاء في الارتزاق، تربطهم علاقات مصالح مع “اولئك الدخلاء”.. كما ان معظم المدح قصد به مغازلة “مدعي الرئاسة الفرحان”، عشان يحول بالدولار، ويرد الدين المتعلق بعبارات التطبيل الشتراء..!
* “يعني انت يا كوتش” ما انت الا وسيلة استخدمها الارزقية للوصول الى “جيب مدعي الرئاسة الفرحان”.. وبمجرد ان يتعثر المريخ، سواء بالتعادل او الهزيمة في الدوري، تأكد يا عزيزي ان كل “الاقلام الرخيصة”، التي ظهرت ابيوم معك، ستنفلب فورا عليك وبدون اي حياء..!
* اما الحقيقة المرة “يا كوتش”، فاعتقد انك ستتفاجأ بها داخل الملعب، عندما تكتشف ان لاعبنا السوداني “ابيض من برة ومن جوة”، ويجهل ابجديات الكرة، وان الضجة الحالية التي تدور حوله، ما هي الا “كذبة” يستخدمها الارزقية، للمتاجرة بالكيان، والتربح من وارئه بالعبارات الرنانة..!! *************************** اما اذا شرعت، “يا كوتش”، في ابعاد بعض اللاعبين من التشكيلة، ولم يعجب ذلك القرار مجموعة الارزقية، وفرقة الكورال، فان عليك اللعنة.. وساعتها تكون “امك قد ثكلتك”، حيث تبدأ الحرب الاعلامية عليك، من الجماعة اياهم، وبعدها لا احد يعرف كيف ستكون النهاية..!
* ثم ان “سفريات دبي الحلووووة دي يا معلم”، ح تكون قابلة للتحول الى “مرار طافح”، زي ما بيقول “الكبير قوي” في مسلسله الشهير، ولا مانع بعدها ان نسمع عن سيناريوهات “اللجوء الى الفيفا”، لاجل الحصول على الحقوق المالية، والمطالبة بالشرط الجزائي، والمكافآت وخلافه.. “وربنا يجيب العواقب سليمة”..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* تمنيت ان يكون “الغرايري” اكثر حرصا على مصالحه الخاصة، وان يسأل “كوتة المدربين واللاعبين التوانسة”، الذين سبقوه للعمل في السودان، وبالمريخ تحديدا.. بالجد والله “كان ح تغير رايك، وما ح تجامل.. وح تتجنب المشاكل”..!
*تخريمة ثانية:* يوالي فريق ودنوباوي، تدريباته المكثفة، تأهبا لملاقاة مريخ ام روابة، في كأس السودان مطلع يونيو المقبل.. كل الامنيات بالتوفيق والسداد “لاسود ام در”..!
*تخريمة ثالثة:* “شركة الاحمر”.. اسم خفيف، ويبدو رنانا.. فقط، تذكروا هذا الاسم جيدا اعزائي القراء.. سأعود قريبا، واسرد لكم كل ما كان يدور داخل مباني تلك الشركة، من انبراشات وشيكات..!
*حاجة اخيرة:* الصمت الحالي لمحكمة كأس، لا ولن يكون غير الهدوء الذي يسبق العاصفة.. و”العاصفة لما تجي، ما ح تخلي اي شئ”..!
*همسة:* نكرر تاني، وتالث وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك يا بتاع السماد”..!
غراب البين … الصحفي الذي كتب بالاسبانية في صحيفة الصدى (الاصل)
قوووووم لف
ههههه غايتو يا ود كامل عليك جنس محن والناس ديل بتجيب كثافتهم من السطر الأول في المقال 😝😝😝
أمتعنا وأشجينا كمان وكمان يا أستاذ يا خطير !!
لسه مستنين موضوع السماد، ده أهم لينا من الغرايري وحلمبوش كله 😝😝😝