الكاردينال فخر الهلال !!
وهج الحروف
ياسر عائس
الكاردينال فخر الهلال !!
تدخل الكاردينال في الوقت المناسب وأنقذ سمعة المجتمع الأزرق وحفظ ماء وجه الهلال ووضع حدا للتحركات المريبة وأخمد مستصغر الشرر قبل أن يكون نارا لها ضرام، وكما عهدناه طوال تأريخه مع الأسياد حسم بصرامة وأنجز بفاعلية وأنهى الصداع ضربة لازب.
فتح خزائنه ووجه مكاتبه واستخدم علاقاته لإنجاز علاج الكابتن وليد ولم ينتظر التقارير ولا ما جمعته المبادرات ومعرفة المبلغ الناقص.
يحق لكل أمة الهلال أن تفخر برجل ازرق شديد الفخامة والصرامة والكرم تصدى للمهمة وتقدم الصفوف إنابة عن ملايين العشاق والمنتمين للأزرق وقرر في لحظة فارقة يسجلها تأريخ النادي بأحرف من نور.
ليس غريبا على الكاردينال مثل هذه الأعمال النبيلة والمساهمات الجليلة فقد تدفقت أياديه الندية بالعطاء الهميم وتشهد له سوح البلاد المختلفة التي سير لها القوافل وحشد لها الدعم ووفر المعينات ليكون دفئا في زمهرير الشتاء ولحافا في حر الصيف اللافح ولقمة في بطن جائع ودواء في جوف مريض وجرعة ماء للظامئين.
ظلت أعماله تتحدث عنه ومساهماته ظاهرة للعيان وقد تبرع في إحدى الحلقات بالتكلفة الكاملة لكل العمليات التي طرحها برنامج بنك الثواب.
لا اقصم ظهر الأخ أشرف بهذه الكلمات وكشف الستور وما يقدمه باليمين ما لاتعلم الشمال ، ولكن من باب إحقاق الحق وحث الخيرين والميسورين ورجال البر والإحسان على اقتفاء أثره والسير على طريقه والتدخل في الوقت المناسب بقرار ناجز وحاسم يطوي صفحات التأويل ويضع حدا للقيل والقال وتبادل الاتهامات وسهام التقصير وإرسال النبال.
لم يتقاصر الأخ أشرف عن أي واجب ونحن نشهد بما علمنا وما سمعنا من جلائل أعمال الخير والبر والإحسان والعلاج وإغاثة الملهوف ونجدة المحتاج.
تقدم الكاردينال صفوف الهلال وتصدى للمهمة إنابة عن جموع الأهلة ليرفع الحرج عن الملايين ويكون درقة تصد السهام عن اهل الهلال، وهذا الصنيع الحسن ليس بمستغرب عنه بعد أن شاد مفخرة السودان جوهرة الهلال حتى باتت من المعالم اللافتة والاستادات التي تخلب ألباب أهل القارة.
صنع الكاردينال الحدث بالتركيز على ملحمة بناء وتحديث استاد للهلال فحق لنا نفتخر بالجوهرة ونزداد فخرا بفارس الهلال الكاردينال.
ولا نملك إلا أن ندعو له بالتوفيق والنجاح والصحة والعافية ونتمنى أن تتواصل مبادراته الإنسانية الراقية لإقالة عثرات الكثيرين من أبناء الهلال المحتاجين وتنداح لتشمل الرياضيين المعوذين وهو أهل لهذا النداء.
أشتات !!
دخلت (كاس) على خط أزمة الإتحاد ونتوقع أن تصدر قرارات مزلزلة تحدث تغييرا كبيرا في خارطة الكرة السودانية.
لن يمر نوفمبر الحالي إلا وتغير الحال.. وننتظر المزيد في الشهور القادمة.
السفر المبكر لنهر النيل والإقامة بالدامر خطوة مهمة تعكس إصرار الهلال على العودة بنقاط نمور دار جعل.
نتوقع معاناة الهلال في ظل المستوى العالي الذي قدمه الأهلي أمام المريخ.
ونرجو أن يكون الحسم مبكرا فلاعبو الأهلي يكتسبون المزيد من الثبات والثقة بالإستمرار في اللعب.
