سلم د. اشرف الكاردينال رئيس نادي الهلال رسميا دعمه الذي وعد به خلال زيارته لمدينة بورتسودان لحضور افتتاح مهرجان السياحة والتسوق ومباراة الهلال وقورماهيا حيث اعلن عن تبرعه لبعض المرافق بولاية البحر الاحمر بمبلغ اربعة مليارات جنيه .. وقد تسليم التبرع وسط احتفال كبير بفندق كورال بورتسودان.
مع انى مريخابى لكن احيى هذا الرجل على هذه اللفتة الجميلة لاهالى بورتسودان
هذا التبرع قصد منه الكاردينال الشو الإعلامي وتحقيق مآرب أخري ستدر عليه أضعاف هذا المبلغ، وأري كما يري غيري الكثيرين أن عطبرة كانت أحق بهذا التبرع لأنه ترعرع فيها ومرافقها اكثر حوجة له من مرافق بورتسودان التي تركها واليها السابق د. محمد طاهر إيلا بحالة جيدة مقارنة بجميع مدن السودان بما في ذلك العاصمة مقر الوصيف! ولو كان الكاردينال بهذه الدرجة من العطاء -الذي لايرجي منه مقابل- لحافظ علي العقرب بمنحه مليار إضافي علي حافز التسجيل الذي عرضه عليه ولما فرط فيه بتلك الصورة التي أحزنت جميع الوصيفاب وتسببت في ضعف هجومهم منذ وقتها بسبب الانخفاض الكبير في مستوي أداء كاريكا وضعف خبرة المهاجمين الجدد من أمثال ولاء الدين الذين فشلوا في قيادة هجوم الهلال مما حدا بلاعبي الوسط المهاجم من أمثال بشة الكبير بلأنابة عنهم في مهمة تسجيل الأهداف
ربنا يجعلها له فى ميزان حسناته
ويبارك له فى ماله وعياله وهذا هو المطلوب فى هذه الدنيا الفانية فالكرة ليست الغاية التى خلق من اجلها الانسان.وبورسودان تستاهل لانه عاش بها وبدايات اسرته التجارية بها من الثمانيات.