تحتفل اللجان الأولمبية الوطنية في جميع أنحاء العالم في الثالث والعشرين من يونيو من كل عام باليوم الأولمبي، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية في العام 1894م.
الاحتفال باليوم الأولمبي هو دعوة لجميع الناس بمختلف الأعمار لإحياء هذه الذكرى بممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، وهي دعوة عالمية للحركة والتعلم واكتشاف رياضات جديدة. وهي فرصة طيبة لربط الرياضة بأنشطة المجتمع المختلفة ففي اليوم الأولمبي يشارك الرياضيون في حملات التوعية المختلفة الخاصة بحماية البيئة ودعم السلام ونبذ العنصرية وكل مايهدد حياة المجتمع، فهي فرصة لإبراز دور الرياضة الاجتماعي وتحقيق قيم الصداقة والاحترام والتميّز.
وقد درجت اللجنة الأولمبية السودانية على الاحتفال بهذا اليوم سنويا، ونسبة للظرف الاستثنائي هذا العام وتفشي جائحة كورونا سيكون الاحتفال باليوم الأولمبي في كل بيت مستغلين الوسائط الإلكترونية ليعبر كل فرد سوداني عن اهتمامه بالرياضة وأسرته بطريقته الخاصة ويشارك في الاحتفال باليوم الأولمبي بنشر صورة أو فيديو له وهو يمارس الرياضة على حسابه الخاص بالوسائط المختلفة مع استخدام الهاشتاقات الموضحة بنهاية المقال.
يبدأ الاحتفال يوم 23 ويستمر حتى يوم 28 يونيو 2020م، وخلال هذه الفترة ستقوم اللجنة الأولمبية بعمل مسابقة في الرسم للأطفال دون 12 سنة ليعبروا فيها عن بعض القيم الأولمبية برسومات بسيطة يتم نشرها على صفحة اللجنة الأولمبية على فيسبوك مع هدايا يومية تناسب أعمارهم. ومسابقة أخرى بجوائز يومية عبارة عن هاتف ذكي يومياً لأكثر فيديو أو صورة تحصل على أكبر عدد من الإعجابات.
هي دعوة لجميع السودانيين للمشاركة في هذا اليوم وممارسة رياضة آمنة والمساهمة في نشر القيم الأولمبية وتثقيف الآخرين بها.