صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اللعب مع الكبار آخر قفزات الجنرال في الظلام

140

غيض من فيض

خلف الله أبومنذر

اللعب مع الكبار آخر قفزات الجنرال في الظلام

 

# عقب الانقلاب العسكري الفاشل التقت مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية السيدة مولى فيى بقائد الانقلاب الفريق أول البرهان ووصفت ما قام به بالقفزة في الظلام غير المرحب بها وأكدت للجنرال ان انقلابه لن يصب في مصلحة السودان وشعبه بل سيشكل خطرا ساحقا ماحقا على البلاد والعباد في حال حدوث خلاف بينه وحملة السلاح الذين ائتلفت وتوالفت قلوبهم معه في تنفيذ الانقلاب لقطع الطريق على التحول الديمقراطي الذى ينشده الشعب.
# بذلت السيدة مولى النصح للجنرال قائلة أتمنى ان تصحح ما ارتكبته من خطأ يعد مغامرة تشكل خطرا على بلادك وشعبك ، وأكدت للجنرال ان التصحيح ليس بإعادة حمدوك لمنصبه كما وعدها وانما بإعادة الامور الى ما كانت عليه قبل الانقلاب .
# صدق حدس السيدة مولى وحدث الخلاف بين قائد الجيش الذى راهن على أنصار النظام الفاسد البائد كحاضنة سياسية وقائد قوات الدعم السريع الذى يناصب ذات الجماعة العداء واندلعت الحرب .
# الآن رغم الاشارات السالبة والمخاوف والمؤشرات الخطيرة من تواجد قاعدة عسكرية روسية على ساحل ميناء بورتسودان الا ان قائد الجيش لم يلتفت للمخاطر التي تحدق بالسودان من هذه الخطوة # لتنفيذ صفقة الدمار ، يمم مالك عقار وجهه بدون مزعة لحم نحو موسكو لعرض صفقة القاعدة العسكرية مقابل السلاح الروسي لإطالة أمد حرب أبريل العبثية العقيمة اللئيمة التي أنزفت الشعب دماء وأرواح وممتلكات وأرسلته الى معسكرات اللجوء والنزوح
# وجود قاعدة عسكرية روسية في ميناء بورتسودان يعنى تواجد ايراني بجانب الروسي في القاعدة للتنسيق والتعاون وذلك لما يربط البلدين من تحالف عسكري استراتيجي وليد الدعم الايراني المباشر لروسيا في حربها على أوكراني ، والتواجد الايراني في القاعدة قد يحدث بعلم أو بدون علم قائد الجيش ومن معه في بورتسودان .
# وجود قاعدة عسكرية روسية على ساحل البحر الأحمر أكثر طرق الملاحة البحرية حيوية وأعظمها أهمية يزعج أمريكا وحلفائها الأوربيين ، ووجود ايران يزعج الاشقاء في الخليج وفي المقدمة السعودية ، أما العدو الصهيوني فلن يتأخر في مواجهة ايران على الاراضي السودانية كما حدث ويحدث في سوريا والعراق ولبنان ، وهناك مصر وتخوفها وقلقها والكل يعتبر تواجد روسيا وايران في البحر الأحمر بأهميته الجيواستراتيجية أكبر مهدد للملاحة البحرية .
# يبدو ان قائد الجيش ومن أجل الحصول على السلاح لإطالة أمد الحرب والبقاء في السلطة لم يلتفت للمخاطر ولم يستمع للتحذيرات وقرر مواصلة القفز في الظلام باللعب مع الكبار ليقود السودان وشعبه الى حيث لا أمنيات ولا كائنات تمر وستكون هذه أخر قفزاته
غيض
# الرئيس الروسي بوتين في هذه المرحلة المفصلية في تاريخه وبلاده معا لن يقبل بتحالف مرحلي ولن يراهن على حليف مأزوم متقلب الأهواء وزوايا الأمزجة يبحث عن مخرج لأزماته ونزواته .
# الجنرال البرهان أثبتت التجارب انه رجل محدود الذكاء ، ضعيف الوعى ، متواضع القدرات لا يجيد قراءة شيء ويجهل الكثير من الأشياء وهذا ما جعله يحترف الكذب ويمتهن الأكاذيب والنسيان معا
# الجنرال بهذا الخواء سيكون أول الخاسرين ان سولت له نفسه اللعب مع الكبار ، وخسارة السودان وشعبه ستكون الاكثر ايلاما .
# بلا شك لا نحتاج ان يذكرنا أو يكشف لنا اعلام قصر المخلوع ومكرمات جهاز أمنه جرائم وانتهاكات الجنجويد فقد اكتوى بها أبناء السودان عندما كان أحمد هارون حاديا وشاديا للجرائم والانتهاكات .
# انتو قايلين المخلوع البشير وأحمد هارون وعبدالرحيم وغيرهم مطلوبين أمام محكمة الجنايات الدولية في استلام مال مسروق ؟
# الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد وراح ضحيتها المئات من أبناء قرية ود النورة الأبرياء يتحمل مسؤوليتها أنصار النظام البائد الذين تعمدوا الحاق الضرر بالقرية وأهلها بوضعهم مع سبق الاصرار والترصد في مواجهة مليشيا مكتملة العدة والعتاد أثبتت التجارب انها لا تتردد في ارتكاب أفظع الجرائم والانتهاكات .
# شباب في ميعة الصبا وبعض في بواكير الشباب لم يتمرس على القتال ويحمل أسلحة خفيفة ( كلاشنكوف ) لا يعقل يواجه مليشيا خبرت واختبرت القتال وتحمل أسلحة ثقيلة فتاكة دوشكا وهاون
# الجنرال ياسر دنداش عفوا أقصد ياسر العطا جلس أمام كاميرا قناة الحدث في حوار كشف مدى عواره وانهياره وبدون حمرة خجل فتح مزاد بيع بورتسودان للقوات الأجنبية لإقامة قواعد عسكرية .
# الحمد لله ناس أبوكدوك وأبوقرون وقسم الله رصاص وغيرهم من جنرالات الوعى والوطنية الحقة ماتوا موت طبيعي ، لو كانوا عايشين وسمعوك وانت بتفتح الدلالة دي كان ماتوا بشلل أطفال .
# لا ترفعوا حاجب الدهشة ان جاء العطا بما لم يأت به جنرال في تاريخ العالم ، لا تندهشوا فهذا مستوى جنرالات عهد الكيزان اللئام

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد