الله يستر….

وكفى

اسماعيل حسن

الله يستر….

* إخوتي الأجلاء، علي أسد.. موسى الكندو.. أحمد مختار….
* إخوتي قادة اتحاد جماهير المريخ…. شنو حكايتكم لا حس لا خبر…؟!
* جماهير المريخ لا تعرف شيئاً عن مستجدات الأمور بعد الجمعية العمومية الأخيرة التي انعقدت بحديقة الموردة.. ولا تعرف ما الذي حدث أو سيحدث بعد التقرير الخاص بالجمعية، الذي رفعتموه إلى الاتحاد واللجنة الأولمبية..
* سوداكال أمام أعينها لا يزال يباشر مهامه كرئيس وكأن شيئاً لم يكن، بل وحدد يوم 10 القادم موعداً لجمعية عمومية.. وشغال شغل جد في تجديد العضويات لبشر ما ليهم حد..
* وأمس الأول شوهد في احتفال لجنة المنتخبات بصقور الجديان، ممثلاً لنادي المريخ.. فافيدوها أفادكم الله عن ما يدور خلف الكواليس… وروها الأمور ماشه لي وين… عينوا ناطقاً رسمياً باسمكم يملكها الحقائق أولا بأول.. وإذا كمان سوداكال غلبكم وما قدرتوا عليهو، وروها عشان تشوف طريق غير طريقكم.. والله المستعان.

*سلم ولن تسلم يا آدم.. (2/1)*

(سلم تسلم).. هذه عبارة كتبها لك الأخ الفاضل، الفاضلابي في عموده (زمن إضافي)، ورددها خلفه ملايين المريخاب الأوفياء لأنهم متسامحون، ويريدون مريخاً معافى ونظيفاً من الدمار الذي ألحقته به.. ولأنهم أبناء المريخ، وأهل الوجعة، ولأنهم طيبون ويريدونه مريخاً ناجحاً… شامخاً… عالياً… بطلاً كما عودهم.. ولأن قلوبهم نظيفة وخالية من الحقد والأضغان، وكلهم ثقة في قدرتهم على إعاده إعمار ما هدمته..
* لم تستجب لنصيحة الفاضلابي الغالية التي قدمها لك، ولم تتق غضبة الحليم (شعب المريخ)، ولم تستثمر الفرصة والسانحه الأخيره التي مُنحت لك من شعب المريخ وجماهيره الوفية، ومن القبيله الحمراء قاطبة، فاستمرأت سماحتهم، وعفوهم، وتسامحهم، وواصلت هدمك للكيان بمساعدة ألد أعداء المريخ، وأكثر المتربصين به، ألا وهو الفاشل كمال شداد، لذلك لن تغفر لك جماهير المريخ، ولن يغفر لك كل شعب المريخ، ولن يرحمك التاريخ، وأقول لك بدلا من (سلم تسلم)، (سلم ولن تسلم).. لقد تسللت في غفلة من الزمان إلى ناد لم تكن تحلم به حتى في منامك، وهذا النادي جلس على رئاسته من قبلك رجال أوفياء.. رجال صدقوا ما عاهدوا عليه شعب وأمة المريخ، وما بدلوا تبديلا.. أمثال الحاج شاخور، ومهدي الفكري، وأبو العائلة، وعبد الحميد الضو حجوج، وجمال الوالي، وغيرهم من الأوفياء… والتاريخ يشهد لهم جميعاً.. وكما قال المتنبي: على قدر أهل العزم تأتي العزائم **** وتأتي على قدر الكرام المكارم… وتصغر في عين الصغير صغارها **** و تعظم في عين العظيم العظائم.
* والتاريخ يشهد لهم جميعاً الفرق بينك وبينهم كبير وشاسع.. والتاريخ يشهد لهم ويشهد عليك، تحقيقا لقول الشاعر:
أين القفار من البحار **** وأين من جن الجبال عرائس الدأماء..
* انظر إلى انجازاتهم وفشلك، تجد نفسك قزماً أمامهم وأمام كبريائهم، وتجد عطاءك صفراً كبيراً أمام عطائهم، فأنت غريب على المريخ والرياضة عامة..
* لأول مرة في تاريخ المريخ العظيم يكون له رئيساً مرفوضاً ومعزولاً من جماهيره عامة، وثالثة الأثافي أنت تدري أنك غير مرغوب فيك من شعب المريخ وجماهيره الصابر.. كذلك لقد علمت مؤخراً بأنك مطرود من كل شعب المريخ.. ونواصل
* إضافه أخيرة: (سلم وما بتسلم)… مع تحياتي… أخوك كمال الدين الخضر الحسن.. الخرطوم..

*لن ننساك يا مجيدو*

* هذه مقالة نبيلة وفية خطها يراع زميلنا الكبير سامر العمرابي في صفحته بالفيس.. يقول فيها:
* في غمرة هذا الفرح الجميل بصعود منتخبنا إلى نهائيات الكاميرون، لن ننسى الإنسان والصحفي النبيل أستاذنا عبدالمجيد عبد الرازق… فقد ظل مهموما بالمنتخب السوداني حتى لُقّب بصحفي (المنتخب)، وأصبح سفيراً للإعلام السوداني في كل المحافل.. رحم الله مجيدو الذي علمنا المهنية، والتناول الموضوعي، وقوة الطرح، وأرسى ثقافة الولاء لصقور الجديان فوق الولاء للأندية.. أسمحوا لي إهداء النصر والتأهل لروحه الغالية…… سامر العمرابي ..
* من المحرر: شكراً سامر.. فأستاذنا وكبيرنا مجيدو كان بالفعل مدرسة تعلمنا منها الكثير من أصول وآداب وأخلاق وأمانة القلم الصحفي..
* رحمه الله بقدر ما أرسى من قيم نبيلة.. وحروف صادقة طاهرة.. ومعان سامية.. وبارك في أبنائه من زوجته.. وأبنائه من مهنة النكد.. سائلين الله أن يجمعنا به في أعلى مراتب عليين..
* وكفى.