*الليلة يوم الرجال*

كما أسلفنا بالأمس.. فأمام المريخ اليوم مباراة من العيار الثقيل أمام أحد أبرز الفرق المرشحة للتتويج بممتاز هذا العام.

بالعودة لمسيرة المريخ لهذا الموسم نجد أن الأحمر لعب 18 مباراة في الدوري الممتاز حقق الفوز في 11 و تعادل في أربعة و خسر ثلاثة.

في الدوري الأول (بدورتيه) لعب الفريق 16 مباراة فاز في عشرة و تعادل في أربعة و خسر مبارتين.. و في دوري النخبة أدي الفريق مبارتين فاز في واحدة و خسر الأخري.

الأهداف التي أحرزها الفريق في الدورة الأولي كانت ثمانية عشر هدفاً.. و في الدورة الثانية أحرز رماة الفريق خمسة عشر هدفاً.. ثم أضاف الفريق هدفين في دوري النخبة.

جملة الأهداف التي أحرزها الفريق في الدوري الممتاز خمسة و ثلاثين هدفاً.. أحرز منها المهاجم الموهوب ميدو (12) هدفاً.

الشباك الحمراء تقبلت سبعة أهداف في الدورة الأولي.. و خمسة في الدورة الثانية.. و هدفين في دوري النخبة ليصبح مجموع الأهداف التي تقبلتها شباك المريخ أربعة عشر هدفاً حتي الآن.

الأرقام تقول بأن المريخ ليس علي ما يرام.. و أن الخلل الإداري الكبير في الشهور الماضية قد أصاب الفريق في مقتل.

أمام الذولفاني و لاعبيه فرصة و سانحة ممتازة لتحسين الواقع و إعادة الفريق لدرب الإجادة.. و الفوز اليوم أمام الأهلي المتطلع يمثل أهم خطوات العودة للطريق القويم.

من يحلم بالتتويج عليه بالفوز علي كل الخصوم بلا إستثناء من أجل إزاحة الأقوياء من سكة الأحلام و لضمان سيطرته علي الصدارة.

نعترف و نقّر بقوة الأهلي.. و في نفس الوقت نعلم بأن أفضل لاعبي السودان هم المتواجدون بالكشف الأحمر.

لاعبي المريخ لا ينقصهم الطموح و القدرة علي منازلة النمر الشنداوي.. و بالروح الحمراء المستلهمة من حب الشعار يمكن ردم الفوارق الناتجة من سوء الإعداد.

اللعب القوي و الرجولي و تقدير المسئولية و موقف المريخ الحرج هي ما يحب أن يُشكل دافع الإجادة لفرسان الأحمر المُطالبين بالفوز و الفوز فقط في لقاء اليوم.

الذولفاني إعترف بقصور الإعداد كإشكالية.. و عليه أن يلعب المباراة بذكاء و حنكة تلافياً لهذا القصور.

توزيع الجهد خلال اللقاء أمرٌ مهم لفريق يُعاني لاعبيه من نقص الإعداد.. و الحذر ثم الحذر من إنهيار اللياقة في الشوط الثاني أمام فريق كالأهلي شندي الشرس.

علي الذولفاني تنبيه لاعبيه بتوزيع الجهد و العمل في مساحات صغيرة داخل الملعب و محاولة قتل المباراة بعد خطف هدف سريع.

*نبضات متفرقة*

إحترام الخصم هو أول سُبل التفوق عليه.. و نحن نحترم الأهلي و لا نخشاه.

الخبرات التي يملكها لاعبوا المريخ ستشكل لهم الزاد الأساسي في توجيه دفة المباراة.

علي خط الوسط الأحمر بسط السيطرة علي منطقة المناورة و بناء ساتر دفاعي أمام خط الدفاع.

رجوع لاعبي المقدمة لمساندة طرفي الملعب واجب لا نكوص أو تخاذل عنه.

علي الدفاع الأحمر اللعب بأسلوب إخراج الكرات أولاً بأول و التقليل قدر الإمكان من إعادة الكرة إلي الوراء.

هداف الممتاز الرشيق ميدو قادرٌ علي حسم اللقاء و الإستفادة من ضعف و بطء قلبي دفاع الأهلي.

نتمني أن يساند جمهور المريخ لاعبيه في مدينة شندي و أن يكون الحضور الأحمر هو الطاغي بداخل ملعب المدينة القريبة من العاصمة.

*نبضة أخيرة*

بالتوفيق لنجم النجوم.