صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المجلس المريخي الجديد.. و”تمومة الجرتق”..!

1٬191

كرات عكسية

محمد كامل سعيد
المجلس المريخي الجديد.. و”تمومة الجرتق”..!
* لم اتعجب وانا اتابع ما حدث من فصول المهزلة المسماة مجازا “الجمعية العمومية” لنادي المريخ، كما انني لم استغرب من الاحتفالات الكاذبة التي اقامها الارزقية، عقب اعلان فوز مجموعة الملمع حديثا “أب جيبين”، وبقية الاعضاء الكومبارس..!
* لنفترض جدلا ان المجموعة الحالية للمجلس، الذي لا يملك اي شرعية، هي التي فازت بثقة الجمعية العمومية فمن الطبيعي ان تكون هنالك امور عاجلة يفترض التفاعل معها بالسرعة المطلوبة لأن اي تأخير يعني الفشل التام فيها..!
* وبدون اي تفكير فان اشكالية الملعب الذي يفترض ان يؤدي فيه المريخ مبارياته بمرحلة المجموعات يظل هو العقبة والاشكالية التي لا تحتمل اي تأخير او تأجيل وعليه فمن الطبيعي ان يتفق الاعضاء الجدد على اجتماع عاجل لمناقشة ذلك الامر الخطير..!
* كيف لا يكون الامر خطيرا وهو الذي يرتبط بأهم واصعب امتحان يواجه المريخ، بعد ما ظل الفشل هو النهاية الحزينة التي ينتهى اليها هذا الموضوع خلال السنوات الاخيرة كما ان الوقت صارت كالسيف امام المريخاب..!
* وليس بعيد عن ما حدث فاننا اذا استعرضنا طريقة تفاعل الجماعة، التي وصلت بالوهم الى قيادة الاحمر، سنصاب بالالم والحزن على الحال الانهيار الاداري، الذي وصل اليه مريخ آخر الزمان بفعل تعامل الدخلاء..!
* الملمع حديثا “اب جيوبا كتااار”، وبدلا من الدعوة لاجتماع عاجل بحضور جميع الاعضاء لمناقشة الخطر الذي يهدد فريق الكرة الاول سمعنا عن سفره الى العاصمة القطرية الدوحة.. لماذا يا ترى..؟! الله ورسوله أعلم..!
* وبعد سويعات كن تلك المغادرة سمعنا عن توسط عدد من الاشخاص الذين لا مكان لهم في مجلس الادارة وهم يقومون باجراء الاتصالات مع المسئولين في اتحاد الكرة جنوب السودان لاخذ الاذن..! *********************** الاخبار اكدت ان الرئيس الملمع حديثا وفي اول خطوة قام بها اثبت انه هو أكبر كومبارس يتولى قيادة مجموعة اختاروا بارادتهم ان يكونو عبترة عن “تمومة جرتق” لا بودوا ولا بيحيبوا بدليل ان ما حدث في اخطر الملفات تم بعيد عنهم وعن الملمع..!
* لقد سقط ما يسمى بمجلس المريخ الجديد في اول امتحان عملي، بعد ما تم تهميش كل اعضائه في اصعب واهم واخطر امتحان حيث فرض الصمت نفسه على جميع الاعضاء بدون اي فرز رغم ان ماحدث يعتبر اهانة وتجاوز متعمد..!
* المؤسف ان معظم الاصدارات والنشرات الحمراء تناولت تلك التحركات بلا خجل او اعتراض على ما حدث من تجاوز لجميع الاعضاء بداية من الرئيس الملمع حديثا لنتأكد ان المريخ لا زال يسبح في محيط الوهم الاداري ويعاني من سيطرة الفرد الواحد..!
* وهنا لا ادري لماذا يصمت اولئك الذين قيل انهم ترشحوا، وقدموا برامجهم للاعضاء، وقامت الجماهير المحدودة التي لا يتناسب عددها مع عدد العشاق الذين يحرصون على متابعة تدريبات الاحمر بالتصويت لهم..؟!
* هل يعلم الاعضاء الذين قيل انهم فازوا في الجمعية العمومية الاخيرة ان ما حدث بخصوص التحركات الفردية لايجاد ملعب يؤدي فبه المريخ مبارياته الافريقية بالمجموعات يعتبر اهانة بالغة لهم كاعضاء جدد في مجلس الادارة..؟!
* سؤال آخر ملح ومهم يفرض نفسه بشدة، ومهنيتنا تحبرنا ان نطرحه على الاعضاء الجدد بقائمة المجلس المريخي “الذي لا يملك الشرعية” هو: هل يا ترى ان الاعضاء موافقون على القيام بدور الكومبارس في هذا المجلس..؟!
* هل يا ترى ان التحركات التي تمت بدون مشاروتهم، او اخذ رأيهم، في موضوع حيوي ومهم لايجاد ملعب لجولات الفريق الاحمر بالمجموعات، يسير في اتجاه البرامج التي اعلنوها في برامجهم الانتخابية، وتم عرضها على جماهير الاحمر قبل الجمعية الاخيرة..؟! ********************** رغم عدم اقتناعنا بما يسمى مجلس المريخ الحالي الا ان ما حدث من تجاوز صارخ والمتمثل في الاتصالات التي تمت لاجل انهاء اشكالية الملعب تؤكد ان الاحمر لا يزال يتمسك باسلوبه القديم البائس في الادارة والمعتمدة على تهميش كل الاعضاء وانفراد شخص واحد بكل الملفات الحيوية المهمة..!
* ملخص ومجمل الموضوع الذي استعرضنا تفاصيله في السطور السابقة، يؤكد ان المريخ لا يزال رهينا لنفس سياسات الاقصاء القديمة، والتهميش التي ظهرت منذ الايام الاولى لحكم الرئيس الطوالي “العارف عزو”، بدليل وجود عدد كبير من “الكومبارس وتمومة الجرتق”.. ولا حول ولا قوة الا بالله..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي بالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* خطابات كأس التي تصل بانتظام الى آدم سوداكال تؤكد انه لا يزال الرئيس الذي يتمتع بالشرعية وما دون ذلك فانه لعب عيال وخارم بارم لا شرعية له ولا قانون على ارض الواقع يسنده..!
*تخريمة ثانية:* المضحك ان “اتحاد الدمار”، الذي يدير الكرة السودانية، اعلن شرعية مجلس “الملمع حديثا”.. وفي ذلك بيان عملي اكد ان “شكارتها دلاكتها”..!
*تخريمة ثالثة:* واصل الصاعد الواعد الجزولي نوح مسلسل التألق مع المريخ وصارت بصمته واضحة في عودة الاحمر لمركز الوصيف بالممتاز.. “برافو صنيعة البروف شداد”..!
*حاجة اخيرة:* سؤال مهم جدا يفرض نفسه: هل يا ترى ان المريخ ينوي جادا في التمديد لامير كمال..؟! كل شئ جائز..!
*همسة:* نكرر ونعيد: اذا ملعب الجنوب لن يكون متاحا للمريخ، فان عرض الزمالك ما فيهو أي شئ.. والا شنو..؟!

قد يعجبك أيضا
5 تعليقات
  1. محمود يقول

    لا أحد يعلم إن كنت خلقت أو لم تخلق بعد .. موتوا بغيظكم.

  2. جاغوم يقول

    اسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يشفيك فانت تحاوزت كل اعراض وانواع الأمراض النفسية وحالتك متاخرة جداً

  3. حمزه يقول

    وانا يا جاغوم اسأل الله أن لا يشفيه… خليه في وهمو…. قال الله ورسوله اعلم… سبحان الله الرسول صلى الله عليه وسلم ميت لا يعلم الغيب

  4. قدورة يقول

    الي متي تظل يا صحفي الغفلة تغالط نفسك وانت تكتب عن المريخ كانك الوحيد الشايل همه اين كنت والمريخ تنبش به ضنائع افشل ادارة مرة علي المريخ واستحلفك بالله ان تذكر حسنة واحدة خلفتها الادارة السابقة عهد سوداكال الا يحزنك حال الاستاد ودار النادي والمرافق الاخري ومازالت تذكر شرعية سوداكال اين هذه الشرعية التي تذكرها الم تبصر النفرات ورجال حملوا هم المريخ في عيونهم مواصلين الليل والنهار في خدمة معشوقهم كيان المريخ العظيم وانت في حقدك و غيك (شفاك الله ) الي متي وانت تبث سموم الكراهية والحقد بين اطياف الاحبة الكرام ان كانت لك خصومه مع اخد فلتكن في ساحات غير ساحات المريخ التي تجمع صفوة خلق الله … نسال الله العظيم ان يحفظ المريخ واهله وصفوته ونتمني ان نري المريخ في العلا والرقي وهو اهل لذلك

  5. صلاح يقول

    يا كايدهم وفاقع مرارتهم يا ود كامل !!
    أحييك بشدة يا أستاذ على كتاباتك الشجاعة والموضوعية وفضحك للمخدراتية والمواهيم بتاعنهم….!!
    بل الصبيان بلاهم الجن…..
    إلي الأمام وربنا معاك !!.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد