نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج آدم
المريخ فوق صفيح ساخن
– يبدو والعلم عند الله بان الاستقرار لن يعود لمجتمع المريخ إلا بعودة الرئيس الطوالي جمال الوالي فهو الشخصية المريخية الوحيدة الي يجمع عليها كل الوان الطيف المريخي فنادي المريخ لم يشهد أستقرار اداري منذ رحيل الرئيس الخلوق جمال الوالي حيث ظلت المشاكل وحالة عدم اللا أسقرار تحيط به من كل جانب فقد تعاقب عليه ثلاثة رؤساء في فترات وجيزة وبقى الحال على ماهو عليه صراعات مستمرة دون أن ينجح أيا من الرؤساء الثلاثة الذين تعاقبوا على سدة الحكم في نادي المريخ من أحتواء المشاكل المحيطة بالنادي والتي حولته إلى مرجل يغلي ويفور فقد جاء القنصل حازم وجاء من بعده أبو جبين وجاء الآن السيد عمر النمير وبقى الوضع على ماهو عليه مشاكل وارهاصات وحالة عدم استقرار اقلقت مضاجع المنتمين للكيان وحتى نعطي مالله لله ومالقيصر لقيصر فيجب أن نشير إلى ان فترة السيد أدم سوداكال قد كانت الافضل بعد جمال برغم كل العداءات التي واجهها ويكفي أن نشير إلى انه قد حقق بطولة الدوري لثلاث مواسم مما يعني بأن النادي كان يعيش حاله متوازنة من الاستقرار الاداري وهاهي المشاكل الآن تعصف بالمريخ من كل جانب والغضب يعتمل في نفوس المريخاب تجاه مجلس النمير وهو يفرغ الفريق من ابرز نجومه الافذاذ فقد خرج محمد المصطفى من الباب الكبير بغير رجعة وتمت اعارة افضل النجوم التش والجزولي وبخيت خميس ولايزال مصير كرشوم تشوبه الضبابية بعد أن عجز المجلس عن الوصول إلى اتفاق جنتلمان مع قيصر الدفاع المريخي وكل الدلائل تشير إلى انه سيكون خارج الكشف المريخي الافريقي وليس هذا فحسب بل أن عدد من نجوم الفريق قد هددوا بمغادرة الكشوفات في ظل تلكؤ المجلس في حل مشاكلهم وتلبية رغباتهم وبلاشك فأن مستقبل النادي يبدو مظلماً وحالك السواد في ظل السياسة العرجاء التي يدار بها النادي في عهد النمير،،
– ويرى الكثير من المريخاب بل أن كل المريخاب بلا أستثناء يرون أن خلاص النادي من هذه المشاكل المتلتلة وعودة الأستقرار إلى أركان النادي لن تتم إلا بعودة جميلهم الجميل جمال الوالي الذي يعتبر هو البلسم الشافي لكل مشاكل البيت الاصفر فهو وكما أسلفت يجد القبول عند كل ألوان الطيف المريخي أضف إلى ذلك انه يصرف على النادي صرف من لايخشى الفقر ولم نشهد خلال الثلاثة عشر عاماً التي تقلد فيها رئاسة نادي المريخ أي أزمات مالية وكان اللاعبين يعيشون في عهده اجمل أيامهم في نادي المريخ،،
(الهلال لم يكتمل بدراً)
– يخطئ من يظن بأن سباعية الوادي تعني بأن الهلال في قمة جاهزيته للقاء المريخ في الثلاثين من يونيو الجاري فمباراة الهلال امام الوادي كانت مجرد مناورة او تقسيمة داخلية ولكنها لم تحمل مضمون مباراة تنافسية في كرة القدم بحكم أن فريق الوادي قد لعب المباراة وهو يفتقد لجهود سبعة أو عشرة من لاعبيه أضف إلى ذلك بأن الفريثدق قد وصل إلى تنزانيا في نفس يوم المباراة واللاعبين لم يتدربوا التدريبات الكافية التي تجهزهم لخوض اللقاء ومن هنا جاءت النتيجة الثقيلة والتي لو أعيدت المباراة عشرات المرات لما أستطاع الهلال تكرار تلك النتيجة مرة اخرى،،
– وعليه فأننا نقول بأن لقاء الهلال بالمريخ سيكون مختلفاً وقد يعاني فيه الهلال كثيراً لأنه سيواجه فريق منظم وتم اعداده بصورة مثالية خلال شهر ونيف من عمر الزمان أضافة إلى انه قد اجرى عدد من اللقاءات التجريبية القوية مع عدد من الفرق المصرية جهزت لاعبيه بصورة اكثر جاهزية ونقولها صريحة بأن عافية الهلال ستظهر في لقاء المريخ الأكثر أستعداداً فأن نجح لاعبيه في أحداث التفوق على المريخ وأنزال الهزيمة به تأكد لنا بأن الهلال يسير في الطريق الصحيح وبغير ذلك فأننا سنتحسر على مستقبل الهلال قي البطولة الافريقية،،
(فاصلة …. أخيرة)
– أين ذهب أبوجا وإلى أين يتجه ادم بيبو ؟؟!!!