المريخ في كماشة شمال أفريقيا..الفريق يفقد أهم أسلحته.. وتغيير الأجهزة الفنية وضعف المحترفين من أسباب ضعف المستوى

كورة سودانية – النور أحمد عبد الرحمن

أسفرت قرعة دوري المجموعات لدوري أبطال أفريقيا عن وقوع المريخ في المجموعة الرابعة الي جانب الترجي التونسي حامل اللقب في أربع مناسبات سابقة والزمالك المصري البطل “5” مرات لهذه المسابقة بالإضافة إلى شباب بلوزداد الجزائري الفريق الذي يطمح ويبحث عن المجد القاري.

* المريخ والترجي التونسى حيث سبق أن التقي الفريقين “4” مرات في دوري أبطال أفريقيا بشكله الجديد، كان اللقاء الأول بينهما في عام 2016 في دور ال 16 حيث خسر المريخ لقاء الذهاب بتونس بثلاثية نظيفة وتعادل في الاياب بهدف لكل فريق، التقي الفريقين مرة أخرى موسم 2015 حيث إستطاع المريخ إقصاء الترجي والتأهل علي حسابه إلى دور المجموعات بعد الفور بهدف في أمدرمان والخسارة بهدفين مقابل هدف في رادس، سيلتقي الفريقين هذه المرة في دوري المجموعات، حيث يطمح كل فريق لاقتناص الفوز والنقاط والتقدم أكثر في مشوار البطولة.

* المريخ والزمالك هذه المرة الأولى التى يلتقي فيها الفريقين في البطولة الأفريقية ولكن سبق لهما أن التقيا علي كأس دبي الذهبي الذي توج به المريخ علي حساب الزمالك، الزمالك حامل لقب الدوري المصري للموسمين الماضيين يتطلع العودة إلى منصات التتويج القارية والتي غاب عنها منذ آخر لقب في العام 2002، وكان الفريق قد خسر نهائي 2020 أمام غريمه الأزلي الأهلي المصري، ويأمل الزمالك الي تجاوز نكبة الموسمين الماضيين بعد الوداع المبكر من دوري المجموعات، علي الصعيد الاخر يتطلع المريخ لتخطي عقبة دوري المجموعات التي توقف فيها في الثلاث مواسم الأخيرة  ويأمل في خطف إحدي ورقتي العبور إلى الدور المقبل.

* المريخ وشباب بلوزداد يلتقيان للمرة الأولى الفريق الجزائري أصبح دائم الظهور في الفترة الأخيرة في الأدوار المتقدمة للبطولة، المريخ يمتلك سجل أكثر من رائع مع الأندية الجزائرية حيث سبق له الوقوع في كماشة جزائرية في موسم 2015 مع وفاق سطيف ومولودية العلمة واتحاد العاصمة وتمكن المريخ من التفوق عليهم جميعا والتأهل لنصف النهائي لأول مرة في تاريخه والخروج على يد مازيمبي الكونغولي.

المريخ يفقد أهم أسلحته في دوري المجموعات

عانى المريخ كثيراً من ابتعاده عن ملعبه القلعة الحمراء طويلاً لأكثر من أربع سنوات ظل الفريق يتنقل بين الملاعب المحلية والأفريقية وهو ما افقده الكثير من الميزات التي كان تميز الفريق في المواسم السابقة، الإبتعاد عن الملعب تلقائياً يعني حرمان الفريق من جماهيره خاصة في المباريات الأفريقية والتى كانت تشكل الداعم والسند الحقيقي للفريق.

تغيير الأجهزة الفنية وضعف المحترفين أضر بالمريخ

عانى المريخ كثيراً من تغيير المدربين المستمر حيث قاد الفريق الإنجليزي لي كلارك في البطولة الأفريقية في الموسم الماضي وبعد إقالته خلفه التونسى غازي الغرايري الذي أكمل الموسم مع المريخ وقاده في الأدوار التمهيدية لهذا الموسم وقاده للتأهل لدوري المجموعات إلا أن نتائج الفريق السلبية على صعيد البطولة المحلية تسببت في إقالة التونسى، الذي خلفه البرازيلي هيرون ريكاردو في تجربته الثانية مع المريخ بعد موسم 2012 ويتطلع المدرب البرازيلي لقيادة المريخ باقتدار في البطولة الأفريقية.

* ضعف المحترفين شكل هاجسا كبيراً للمريخ حيث تعاقد الفريق مع أكثر من 8 محترفين في هذا الموسم جميعهم فشلو في إثبات وجودهم باستثناء الكولمبي برايان ادنسون والانغولي خوسيه ماكايا، الأحمر فرط في أفضل محترفيه في الموسم السابق النيجيري توني ادوجوماري والظهير الكاميروني توماس باواك، وانهي المريخ التعاقد مع عدد منهم ويأمل الي التعاقد مع محترفيين يشكلون إضافة للفريق في التسجيلات القادمة.