صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المريخ والتحول للكونفدرالية.. وحذاري “ياليخماو”..!

4٬651

كرات عكسية – محمد كامل سعيد
المريخ والتحول للكونفدرالية.. وحذاري “ياليخماو”..!
* قبل ان تكتمل 72 ساعة على فوز المريخ، وتفوقه على الاهلي طرابلس بهدفين نظيفين في جولة الذهاب بعروس الرمال الابيض، شرع “الاعلام الاحمر السالب” في الحديث عن مضايقات قيل ان الجانب الليبي بدأ القيام بها تجاه بعثة الاحمر التي وصلت الى بنغازي مؤخرا..
* وبعيدا صحة تلك الاحاديث والادعاءات من عدمها، فاننا لا نعلم بالواقع الذي كانت تتوقعه الاسرة المريخية حدوثه من جانب منافسها، الذي غادر عروس الرمال، عقب انتهاء جولة الذهاب، وفي نفوس افراد بعثته احساس عميق بالظلم الذي تعرض له على مدار الشوطين، من جانب طاقم التحكيم..؟!
* احساس افراد الفرقة الليبية بالظلم ظهر اثناء اللقاء، وتابعنا إثاره في مواقع التواصل الاجتماعي.. وظل يتصاعد ساعة بعد ساعة، حيث هدد الانصار بالانتقام من المريخ، والاستعانة “بكل الاسلحة المشروعة” وغيرها، من اجل تأمين الفوز، والعبور الى المجموعات في لقاء السبت الصعب المرتقب..!
* الاعلام المريخي “السالب”، تجاهل كل تلك الاحداث المثيرة، زرفض جتى التعرض لها ولو بالاشارة حتى، واهتم – كعادته – باقامة كرنفالات الفوز، وتجاهل الاهمال الذي تعامل به الجهاز الفني للمريخ مع لقاء الابيض، وتفرغ “الارزقية” لممارسة الغزل الاشتر، بحثا عن زيادة ارقام توزيع نشراتهم البايرة..!
* لقد كان تراجع المريخ، في الشوط الثاني، من اهم واكبر المؤشرات التي حملت معها الخطورة الحقيقية.. واستحقت ان يناقشها الجميع باستفاضة، ولو وصل الامر الى مساءلة “الغرايري” عن اسباب ذلك التراجع، الذي قد يدفع الاحمر ثمنه غاليا في جولة الاياب..!
* الطبيعي يا سادة انك وعندما تتقدم بهدفين على منافسك، في مثل هذه البطولات التي تحسم نتائجها بمجموع مباراتي الذهاب والاياب، فانك حتما ولابد ان تجتهد، وتعمل بقوة على استغلال كل الظروف المتاحة لحسم امر الحصول علة ورقة المرور للمرحلة التالية..!
* واعتقد ان “الجبن الكروي” الذي ظهر به التونسي غازي الغرايري، هو الذي حرم المريخ من تحقيق فوز عريض على اهلي طرابلس في عروس الرمال، خاصة وان اللقاء كشف عن مشاكل عديدة يعاني منها المنافس، خاصة في الخطوط الخلفية..! ************************ الفريق الليبي افتقد حقيقة للمهاجم القناص، الذي يعرف سكة الشباك اثتاء اللقاء، ورغم ذلك عانده الحظ في الكثير من الفرص السهلة التي تهيأت للاعبيه امام المرمى، بجانب ذلك فقد تعرض رفاق “البشبوشي” لظلم واضح من الحكم، تمثل في صرفه للمسة يد واضحة داخل منطقة الجزاء، شهد عليها الجميع، سواء في مدرجات الاستاد أو خارجه..!
* ظروف لقاء الذهاب ومعطياته، التي تابعناها، صبت كلها ناحية مصلحة المريخ، الذي كان بامكانه زيادة عدد الاهداف، واضافة هدفين او ثلاثة في الشوط الثاني.. لكن ذلك لم يحدث.. لنتابع “الاعلام السالب” وهو يبدأ بكائياته الحزينة، المعتادة قي مثل هذه الظروف الصعبة المعقدة..!
* نقول ذلك ونحن نعلم ان الاهلي الليبي لا ولن يفرش الارض بالورود للاعبي المريخ، بل على العكس يمكن ان تتصاعد وتيرة الحرب النفسية قبل موعد اللقاء.. نقول ذلك وفي البال ما يمكن ان يحدث داخل الملعب اثناء المواجهة الحاسمة المرتقبة..!
* الاهلي طرابلس، واذا ما قارناه بالمريخ، فاننا سنجد الاحمر يتفوق بعامل الخبرة والمكانة القارية، والانجازات والبطولات.. وهنا اعتقد ان ما حدث سار في اتجاه عكسي لتلك الثوابت والحقائق التاريخية..!
* ان ما ظهر وتابعناه على ارض الواقع، حمل معه تأكيدات عملية واضحة، اوحت للمتابعين وكأن المريخ هذا انما هو حديث العهد ومستجد بالمشاركات الخارجية.. واعتقد ان ذلك ظهر بوضوح من خلال “ولولة الاعلام السالب”، الذي بدا وكأنه مندهش ومستغرب من المعاكسات التي قيل انها حدثت، والتي لا نستبعد ان تحدث وتتصاعد في قادم الساعات مع اقتراب موعد اللقاء..!
* الواقع يؤكد ان المضايقات التي ادعاها الاعلام السالب ان الاحمر يتعرض لها – من الجانب الليبي – يجب ان لا تنال من اللاعبين، بل على العكس لابد اه تساهم في حشد همهم لان هنالك مشاهد اعمق واكبر ستظهر يوم اللقاء، داخل الملعب سواء من الجمهور او الحكام او رفاق القائد البشبوشي..!
* ان التعامل الاعلامي “السالب” من جانب المريخ مع تلك الطريقة الاعتيادية، يفتح باب تحول المريخ الى الكونفدرالية واسعا، خاصة واننا نتابع تصرفات هوجاء، ومطالبات عمياء، بضرورة التصعيد للكاف.. وهذا لعمري هو العبط والهطل بنفسه..! *********************** نعود ونشير الى ان تواضع الخبرة الادارية، ببن افراد المجموعة الدخيلة الحالية للجنة التسيير التي تفتقد لأبسط مقومات الحنكة، هو الذي ساهم في تحول كل مخصصات الامور الادارية الى “شخصية وهمية”، وقد يشكل ذلك التجاوز الضرر الحقيقي للفرقة الحمراء في كل الخطوات..!
* “اب جيبين وكورجته من الكومبارس”، الذين يفتقدون للشرعية، لا يفقهون اي شئ عن الادارة، لانهم ببساطة لم يظهروا في الساحة الا قبل ايام معدودة، وبالتالي فان تحول كل القرارات لذلك الارزقي “اسم النبي حارسو” وحيد زمانه، سيكون هو مصدر الخطر الدائم على الاحمر “وربنا يستر”.
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي بالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* السواد الاعظم من الذين ظهروا مؤخرا في لجان تسيير المريخ المتعاقبة، لم يخرجوا عن دائرة “الكومبارس” وهواة الاجماع السكوتي..!
*تخريمة ثانية:* بعث لي احد الاصدقاء الاعزاء، “بسطور كده” من عمود “كبير الكهنة اليخماو”.. تلك الكلمات التي قرأتها في العمود اياه صدرت الى احساسا بأنني ربما اعود قريبا لطرح العديد من الاسئلة الملتهبة المهمة..!
*تخريمة ثالثة:* اود ان لا اجد نفسي مجبرا ومضطرا على طرح قضية “انتشار ظاهرة الشذوذ” بين الصغار والكيار، وانتقالها من “الولايات المختلفة” الى الخرطوم وبالعكس..!
*حاجة اخيرة:* طرحي لتلك القضايا سيكون معه تقديم مباشر للامثلة.. وبالاسماء كمان، بجانب فتح العديد من الملفات المثيرة على شاكلة “التحرش بفتيات الاعلانات، وزوجات زملاء المهنة”..!
*همسة:* “العياط والخرخرة” الحالية للاعلام المريخي السالب، لا ولن تفيد.. المنطق يفرض على الجميع ان “ينكربوا” ويبطلوا “ولولة”، واذا دعى الامر ان يقبلوا التحول الى الكونفدرالية بصمت..!

قد يعجبك أيضا
12 تعليقات
  1. محمد الوسيلة محمد يقول

    كتاباته دائما تشبهه ، ولا يخلوا عمود له من سيرة مزمل بالهمز واللمز ، على كلا هذا المدعو وود الشريف اصبحوا من الماضي في مجتمع المريخ المعافى ، وانا اسال هذا الكاتب لماذا لآ يكتب مقالا في الصحف المريخية ؟ اذا افترضنا ان الصدى لمزمل ولديه مشاكل مع مزمل هناك صحف مريخية اخرى لماذا لا يكتب فبها ؟ الإجابة واضحة ولا تحتاج لكبير عناء لانه غير مؤهل .
    مازال يواصل التريقة على المريخ وتثبيط الهمم وان شاء الله المريخ في مجموعات الأبطال .
    واليوم تعرض لمواضيع اقل ما توصف بانها تافه لا تخرج من شخص سليم السريرة ، قال الشذوذ بين الصغار والكبار والتحرش بفتيات الاعلانات وزوجات زملاء المهنة أي درك وصل له هذا الكاتب ؟ .

  2. الشعب يقول يقول

    مالك ومال المريخ انت
    … كمان بقو مريخاب

  3. أب ساروتا يقول

    الأخ محمد سعيد كامل أرجو أن تكون أكثر عقلانية وتترك ما تشير إليه من كلام غير لائق وكلام مبهم مكرر دون سند في عامود رياضي فالرياضة أسمى وأنبل ، أنا هلالي أتألم كثيراً من كتابات الأخ ………………. في الهلال ولكن هذه طريقته في حبه للمريخ ورغم ذلك أداوم علي قراءة عاموده اليومي ( آخذ ما يفيد وأترك ) فهو رقم لا يمكن تجاوزه شئنا أم أبينا ،،و لا أرضى له أو لغيره بمثل هذه الأمور ، رجاء ثم رجاء تغيير قالب العامود المحفوظ وكلماته المستهلكة بآخر أكثر عقلانية وصدق في الطرح والفكرة ولك منا خالص الدعاء لله بأن يلبسك وإياه وأيانا وكل أهل السودان الحبيب بدوام الصحة العافية وصفاء النية والتقدم سياسياً واقتصادياً ورياضياً .

  4. ابو ناصر يقول

    يا اخي انت قصتك شنو…؟؟ ما قريت بس العنوان لكنك حاقد وبغيض

  5. صلاح يقول

    ههههه غايتو يا ود كامل عمودك ده مسيل للمعدة بتاعة الجماعة، ونخشي أن ينهتك الكراب بالجماعة…. 😆😆😆
    رش عنيف…. زيدهم وورمهم يارائع !!
    الصبي العجوز مستعارخي أسي بجيك ناطي بساقط قوله!!

  6. جاغوم يقول

    الحق ليس عليك فانت اطرش في زفة لكن الحقدعلي ادارة التحرير التي تسمح بمثل هذا …

  7. ابو ناصر يقول

    ليه ما كتبت عن العقوبة الجاية لجمهور الرجرجة والغوعاء

  8. Ala يقول

    ….. يجب ان تنتبهوا لالفاظ هذا الشخص القبيحة الصدئه .. اذا بينك ودكتور مزمل خصومة .. ليس هذا المحل الذي تنفث فيه حقدك
    لم ارى مثل سواد قلبك … اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    اتقي الله .. فإنك مساءل يوم القيامة
    ملحوظة
    دكتور مزمل يغير في ادارات المريخ حسب زعمك .. وانت ليس لك غير الولولة والنباح … نقطنا بى سكوتك احسن

  9. باهي يقول

    اولا الهمم لا تحشد وانما تشحذ فالهمم ليست جيوشا.. ثانيا مقالك متناقض وينم عن حقد دفين رغم محاولاتك البائسة والبائسة والبائسة ثوب التحليل

  10. الصفوه يقول

    سلبي وبدون تنمر حتى اختيارك لصورتك في العمود .

  11. جعفر عبدالحي بابكر يقول

    إنت زول مريص نسال الله ان يشفيك

  12. حسن امين يقول

    والمريخ مع الكبار في المجموعات موت بغيظك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد