* اشتركت جل الاصدارات الرياضية الصادرة امس الجمعة بالخرطوم في نشر خبر اعتماد الاتحاد الافريقي لكرة القدم كاف مشاركة اربعة فرق من السودان في بطولتي افريقيا القادمتين وذلك بعد الاستناد على النتائج التي حققها الهلال في اخر مشاركة قارية ووصوله فيها لمرحلة مجموعات الابطال حيث لم يشر الكاف لا من قريب او بعيد الى الشكوى التي قيل انها منحت المريخ لقبا قديما..!!
* وبهذه المناسبة هل لنا ان نطرح سؤال على اولئك الذين صدعونا بالكرنفالات والوهم الخرافي بشان الانتصار الهلامي تبددت كل معطياته وتلاشت بالتقادم ونجاهر باستفهامنا عن ماذا فعل المريخ في العام 2018 السعيد المفرح الذي قيل انه استعاد فيه لقب الدوري الممتاز ببطولة افريقيا ابطال الدوري بعد مشاركته فيها كوصيف قبل ان يسترد ما سمي حقه عبر قرار مكتبي..؟!
* لنترك العام 2018.. في ستين الف داهية ولنسأل عن ماذا فعل المريخ من خلال مشاركاته ببطولة ابطال افريقيا في السنوات الثلاث الاخيرة..؟! والاجابة التي يعلمها الجميع بما فيهم المطبلاتية ومن خلفهم الصفاقة وافراد الكورال تقول ان علاقة المريخ توطدت مع السقوط المبكر وقبل ان تبدأ وبالتحديد من التمهيدي..
* ان الفشل المتواصل الذي ظل يلازم كل مشاركات المريخ في بطولات القارة الافريقية وبالتحديد في السنوات الثلاث الاخيرة كان الاولى ان يجد الاهتمام من جانب اصحاب الوجعة الاصلاء الذين يبحثون حقا عن مصلحة الكيان وفريق الكرة بالتحديد كما ان توجيه المبالغ الخرافية التي صرفت بحثا عن اهداف شخصية كان الفريق هو الانسب والاجدر بها.
* ان قرار الكاف الاخير الخاص باعتماد مشاركة السودان باربعة فرق في الابطال والكونفدرالية المقبلة يعتبر من اكبر المكاسب التي تفرض على الاندية الثلاثة الاخرى التي ستنال شرف تمثيل البلاد في بطولتي الكاف القادمتين تقديم الشكر للهلال الذي لو لا جهود لاعبيه واجتهادهم لما تحقق هذا الانجاز..
* الواقع الجديد الذي فرضه الهلال بالحدث الاخير يعطي الحق لكل مريخي اصيل في ان يمارس الحزن والاسف على الواقع الذي صار عليه حال المريخ الذي كان عملاقا بالامس قبل ان يهجم عليه اصحاب المصالح الخاصة الذين حولوه الى كومبارس يشارك في بطولات افريقيا عبر المجهودات التي تسبب فيها الهلال.. (يعني صحبة راكب)..!!
* المؤسف حقا ان جل شعب المريخ وصل الى مرحلة متاخرة في الغيبوبة التي تشبه الموت السريري.. وكيف لا وجل شعب الاحمر صار يتلقى المعلومة من مصدر واحد وينظر الى كل الاحداث من زاوية وحيدة وبعين حمراء لا تعرف ما يفيد الكيان وما يضره وتحولوا جلهم للتعامل على طريقة البصمة والاجماع السكوتي.. وكلو تمام وحاضر يا ريس..!!
* الهلال نال لقب الدوري عام 2018 وشارك برفقة المريخ في بطولة الابطال وتقدم وتحول الى الكونفدرالية، في وقت ودع فيه المريخ من التمهيدي قبل ان تنطلق البطولة.. ثم صرف ما صرف من مبالغ خرافية بالدولار واوهم البعض جل المريخاب بان ما تحقق عبر كاس انما هو المستحيل بعينه لياتي الهلال وينعم بهيبته على ثلاثة فرق ويضمن لهم صحية الراكب..!!
* ان ما حققه الهلال داخل الملعب وشهد عليه الجميع بما فيهم قادة الاتحاد الافريقي يعتبر من الانجازات الفريدة.. نقول ذلك وفي البال لو تشابه الهلال مع المريخ في الفشل لتابعنا الكاف وهو يعتمد تمثيل السودان افريقيا بفريقين فقط واحد في ابطال الدوري والثاني في الكونفدرالية..!!
* ولان (الما بتشوفو في بيت ابوك بيخلعك) فقد مر موضوع اعتماد مشاركة السودان باربعة فرق ببطولات الكاف عاديا بلا كرنفالات ولا حفلات تكريم ولا هبل ولا عبط ولا استخفاف ولا استرزاق ولا يحزنون، فالهلال تمرس وتعود على التقدم في بطولات الكاف بينما ادمن المريخ السقوط المبكر ومن التمهيدي..!!
* ان الواقع البائس الذي يعيشه المريخ هو الذي كتب عليه الاستسلام والبقاء في دائرة ظل الهلال.. يودع مبكرا وينتظر وصول الهلال الى الادوار المتقدمة لياتي ويستفيد من ذلك مستمتعا بالمشاركة (صحبة راكب) مع العلم ان المريخ لم يصل الى هذه الغيبوبة الا بفعل الدخلاء الذين لا يعرفون قيمة الكيان وتختصر اهدافهم على مص دمه والاسترزاق من اسمه..!!
* لا تزال قصة سيدنا يوسف تحاصر عقلي.. وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ويصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!
* تخريمة اولى: ما قام به فريق الهلال يفوق عمليا تلك الوهمة التي لهث التجار بقوة لالباسها ثوبا خلاف ذلك الذي تستحقه بحثا عن التلميع والتمييع وتصفية الحسابات الخاصة مع كل من اختلف معهم فكان من الطبيعي ان تكون النتيجة باهتة وبلا طعم ولا لون ولا رائحة..!
* تخريمة ثانية: نكرر ماذكرناه من قبل: يا خوفي على المريخ من ما سيحدث في الايام المقبلة.. وكل ما اتمناه ان لا تصدق توقعاتنا ويفقد الاحمر جل بريقه في الموسم المقبل، وربنا يستر ويجيب العواقب سليمة..!!
* تخريمة ثالثة: سمعنا عن وجود (عركة واشكالية) بطلها المدرب الفرحان للمريخ امين المسلمي مع مدرب شرطة القضارف صبري عبد الله وهنا فالظن عندي انها لا ولن تكون الاولى.. ويا ما في الجراب بلاوي يا حاوي..!!
* حاجة اخيرة: يا ربي ما في واحد فرحان يكتب لينا عن صحبة الهلال من الالف للالفين..!!
