بيـــــــــــــــــــــن قوسيـــــــــــــــــن
(….)
متوكـــــل معـــــروف
المسائـل المُهِمَّـة لِانجــاز المَهَمَّـة
* افتح قوس :
(* تنتظر “كبير افريقيا” و “سيد البلد” مَهَمة كبيرة حين يستضيف اتحاد الجزائر رابع أيام العيد المبارك في مباراة ذهاب نصف نهائي الأبطال.
* تكتسب هذه المباراة الأهمية العظمى لِكونها تحدد بشكل كبير مصير الهلال في شأن الترقي لنهائي البطولة و من ثم تحقيق اللقب.
* و لما كانت كذلك كان لابد من ارسال إشارات للانتباه للممنوع منها و للعمل على المطلوب فيها لإنجاز هذه المهمة على أمثل الوجوه.
* و كنت قد كتبت في مقال سابق أن مباراة الذهاب أمام الاتحاد هي في المقام الأول مباراة الجمهور الأزرق أو الحانوتي و الأندرتيكر ( كما يحلو لي دائماً أن أسميه) ، كتبت و أرسلت الاشارات اللازمة و المسائل المهمة للجمهور صاحب الدور الكبير فهذه المهمة.
* أما الآن و ليتحقق النصر و تنجز المهمة لابد من أن نرسل الاشارات هذه المرة للإطار الفني و اللاعبين و نذكرهم ببعض المسائل المهمة و الأمور المطلوبة سعياً لتحقيق النصر المؤزر و من ثم الترقي.
* أولى هذه الاشارات و المسائل موجهة لإعلام و عشاق الهلال لأنهم من الممكن أن لا ينتبهوا لها، لكن المعني بذكرها أيضاً اللاعبين و الفنيين، و هي مسألة مطالبة الإعلام للاعبي و فني الفريق بفوز كبير و بعددية وافرة من الأهداف.
* هذه المسألة تدخل اللاعبون و الاطار الفني في حالة من الضغط العصبي و الشرود الذهني، مما يأتي بنتائج عكسية و سالبة لا قدر الله.
* عليه فإن المطلوب من الاعلام و الجمهور عدم المطالبة بالانتصار الكاسح و الأهداف الغزيرة، لتكون المطالبة في حدود الممكن و المعقول و بالنصر فقط و اللعب بجدية و حماس.
* أما أحبتنا الأقمار فعليهم عدم الاكتراس لكل ما من شأنه أن يزعجهم و ما يسهم في التأثير السالب على حضورهم الذهني و أدائهم في الملعب، فما عليهم إلا أن يلعبوا لينتصروا لأنفسهم و للهلال و شعبه، لا يهم كم كانت نتيجة النصر، حتى و إن كانت بهدف واحد.
* ثاني الاشارات و هي ما لن تفوت على فطنة الكوكي و اللاعبين، ولكن التذكير بها و الاشارة إليها ضرورية و هامة.
* تتمثل هذه المسألة في استغلال عيب في فريق الاتحاد و اهتبال ميزة في الهلال، و هي المعكوسات و الضربات الثابتة و بالأخص الركنيات.
* إذ يعاني لاعبي الاتحاد من ضعف شديد و واضح في التعامل الجيد مع المعكوسات و الركنيات، و المتابع لمبارياتهم يلحظ بوضوح أن معظم الأهداف التي ولجت مرماهم نتجت عن عكسيات، كما يلحظ معاناتهم و خوفهم عندما تحتسب عليهم ركنية أو مخالفة جانبية.
* بالمقابل تميَّز لاعبي الهلال في الضربات الثابتة و العكسيات، و الشاهد على ذلك أن الهلال في دوري المجموعتين استفاد من هذه الخاصية في احراز أربعة أهداف من جملة خمسة أهداف محرزة.
* عليه فإن الانتصار و التفوق على الاتحاد يكمن في استفادة أقمار الهلال من ميزتهم في العكسيات و استغلال ضعف لاعبي الجزائري فيها.
* و من المسائل المهمة و الأمور المطلوبة من اللاعبين هي اللعب بتركيز و حضور ذهني و شراسة و قتال و ضغط على المنافس و اتقان في الاستلام و التمرير و الاستحواز على الكرة أطول فترة ممكنة مع فرض أسلوبهم و شخصيتهم على لاعبي الضيوف و على الحكام، و استخدام الذكاء الكروي و عدم المسكنة و الوداعة (السودانية) ، و تجنب التمرير الخلفي العرضي و البطء في البناء الهجومي.
* اقفل القوس :
* أعيد و أذكر كتاب و جمهور سيد البلد : لا ترهقوا أقماركم بالمطالبة بغزارة الأهداف بل انتظروها منهم تجدوها ، فهم كرام.
* قوس آخر :
الهلال هو : كبير افريقيا و سيد البلد
شعاره : الله .. الوطن .. الهلال
مجلس إدارته : مجلس الحكماء
رئيس مجلسه : سلطان الأمة الهلالية
لاعبوه : الأسياد
كتابه : النبلاء
ملعبه : مقبرة الأبطال
جمهوره : الحانوتي
* ختاماً :
أكتموها .. من الأقمار حتلقوها