كرات عكسية
محمد كامل سعيد
(المستشار الخفي) لولاء يقودها للهاوية..!!
* كتبت قبل اسابيع في هذه المساحة مؤكدا وجود شبهات، وتحركات مريبة تلف تصاعد الاحداث، وتزيدها اشتعالا ما بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة وبالتحديد في شخص البروف كمال شداد، ولم افهم كيف لوزيرة مثل ولاء ان تصر على تفجير الموقف مع اكبر مؤسسة رياضية..؟
* حداثة عهد الوزيرة بالعمل العام كانت تفرض عليها الاستعانة بمن سبقوها في هذا المجال، ولو من باب انها غريبة ولا تملك الادوات الكافية للتعامل بالخشونة ودرجة العداء العالية التي ظهرت بها بعد اسابيع معدودة من جلوسها على المنصب الحيوي الحساس بالتعيين والتكليف وليس الانتخاب..
* المعطيات الواضحة من خلال اصرارها السير في اتجاه اثبات وهمة فساد شداد هي التي اوضحت ملامح من يقفون خلف الوزيرة ويحركونها في اتجاه مصالحهم الخاصة..
* حددنا فئة معينة وتوقعناها ان تكون هي التي تقف خلف ذلك التصعيد المريب خاصة وان تلك الفئة ظلت تقوم بدور خميرة العكننة الدائمة في الوسط الرياضي عموما والكروي بالتحديد الى جانب اشتهارها بالنرجسية والانانية وكراهيتها للبروف..
* وبينما الايام تمضي والحرب المفتعلة تسير في اتجاه التصعيد (بفعل فاعل) وصلتني رسالة من الاخ ابو بكر عابدين مفادها ان الوزارة قررت تعيينه في منصب مسئول الاعلام في خطوة افرحتني وقررت تلبية دعوته وزيارته في مكتبه مباركا ومهنئا..
* كنت حقيقة انوي التباحث مع مسئول الاعلام عن الهواجس التي كانت تحاصرني بشان حرب شداد خاصة وان منصبه الجديد القريب من الحدث كان يسمح له بتقديم اجابة حاسمة وشافية كافية بعيدا عن اي تكهن او اجتهاد..!!
* يعلم الله ان الظروف وحدها هي التي حرمتني من تلبية الدعوة التي وجهها لي مسئول الاعلام المستقيل بوزارة الشباب فحدث ما حدث..! * لكن فجأة، وبدون اي مقدمات علمت باستقالة الاخ ابو بكر عابدين من منصبه ولما اتصلت عليه مستفسرا عن الاسباب شرح لي بايجاز ما حدث وبعد ذلك بساعات وصلني مكتوب من مسئول الاعلام المستقيل حوى كل التفاصيل التي نزلت علي كالصاعقة..
* حقيقة، لم اتفاجأ من التفاصيل المدهشة التي كشفها الرفيق ابو بكر عن الطريقة التي تعتمد عليها ولاء البوشي في ادارة وزارتها التي ترتبط باكبر قطاع من الشعب في كل بلد ويتمثل في شريحة الشباب صاحبة النسبة الاكبر في كل مكان..
* توقفت كثيرا امام حقيقة وجود عدد من المستشارين الذين تستند عليهم الوزيرة في كل القرارات والخطوات التي انخذنها منذ اليوم الاول لتوليها المنصب قبل شهور.. وهنا فان ما توقعته قد تاكد من شخص لا نشكك في صدق كلامه وثوريته ورفضه السكوت عن قول الحق..
* بجانب المستشارين الاجانب نؤكد وجود عدد من (المساعدين) دخلاء على الوسط الرياضي ولا نبالغ اذا قلنا ان اولئك المساعدين ينتمون الى النظام الكيزان المحلول وفلوله الذين عرفوا باثارة الفتن وبث كل ما له علاقة بالتعصب ونشر كل شئ يساهم في الفرقة والشتات بمعزل عن ثوابت الرياضة..
* ان الخلافات المفتعلة التي قام بعض المرضى بتاجيج نيرانها مسنودة وللاسف ببعض الخلافات الشخصية وهدفها الاول والرئيسي لا يتحاوز تصفية الحسابات الخاصة من جانب اشخاص اكلوا حتى شبعوا في مواعين الكيزان وكونوا الثروات وقفزوا بالزانة الى اعلى المراتب..!!
* والعيب هنا ليس على اولئك الدخلاء التجار السماسرة بل العيب على الوزيرة ولاء التي وقعت في الفخ الذي نصبه لها فلول المؤتمر اللاوطني ومن كانوا يرافقون الرئيس المخلوع في كل سفرياته بل وتابعناهم وهم يمارسون ابشع صور الوصولية ولم يتركوا باب غزل في قادة نظام الكيزان الا وطرقوه ووقفوا امامه بلا خجل.. * واذا كانت الوزيرة ولاء لا تعرف الدكتور كمال شداد الا من خلال الرؤية او العين التي حددها لها فلول نظام الكيزان فاننا نؤكد لها ان البروف من اشرف الاداريين ليس في السودان فحسب وانما على مستوى كل العالم.. وظل طوال فترة تواجده في الوسط الرياضي مثالا للنزاهة..
* شداد يا سيادة الوزيرة اسقطه الكيزان في انتخابات اتحاد الكرة لحساب مجموعة معتصم جعفر وبعد توجيهات من قادة المؤتمر اللاوطني صدر الى ولاة الولايات بضرورة ان تقوم كل الاتحادات بالتصويت لمجموعة معتصم لماذا لان شداد (ما بسمع الكلام)..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!
*تخريمة اولى:* سارت قصة انتقال اطهر الى سموحة مصر ما بين التأكيد على اقتراب اللاعب من التوقيع الرسمي ونفي ادارة سموحة للخبر.. المهم ان احتراف اطهر لن يخرج من دائرة ريتشارد جاستين وانس النور في الاسماعيلي.!!
*تخريمة ثانية:* نكرر ماذكرناه مؤخرا: يا خوفي على المريخ من ما سيحدث له غدا، وكل ما اتمناه ان لا تصدق توقعاتنا ويفقد الاحمر بريقه، وربنا يجيب العواقب سليمة..!
*تخريمة ثالثة:* ضحكت.. وخجلت.. وكتمت الغيظ وانا اتابع الاستديو التحليلي قبل بداية كل لقاء بالدوري المصري لانني تذكرت استديوهات الملاعب (وركب الضيوف تتطاقش) بسبب ضيق مساحة الطربيزة..!!
*حاجة اخيرة:* (المستشار الخفي) للوزيرة ولاء البوشي يقودها للاسف الى الهاوية والنهاية المآسوية..!!
*همسة:* الله يجازي محنك يا (ود العمدة) عملتها فينا شينة وفكيت لينا (البايظ)..!!
لاحظت عليك فى كل مقال لازم تضرب مثل بالمصريين
القصه شنو ؟
شايفك ما جبتا سيرت كاس الممتاز 2018 ..وقد تم استلامه الاسبوع الفات .. عرفنا انك ما فاهم في المواضيع الكبيرة دي ..طيب ياخ كان تقول ميروك لو انت لوانت مريخابي فعلا..وكدا عرفنا انك مندس ههههه
لك التحية أستاذ محمد كامل سعيد وأنت تتناول في هذا العمود مختلف المشاكل الرياضية بكل حيادية ودون مآرب شخصية، ولا يؤثر عليك إنتمائك وأنت تتناول القضايا الرياضية المختلفة!!
ويسعدنا أن تعطي بروف شداد حقه وتنصفه في هذا المجتمع الرياضي السوداني الظالم أهله والذي تمختر وتصدر المشهد فيه الرعاع والمطبلاتية والسماسرة والأرزقية أصحاب القلوب الصدئة والذين ما تركوا عرض إلا ونهشوهوا وخاضوا فيه بفاحش القول، وتطاولوا علي الشرفاء أبناء الأسر العفيفة الشريفة !!
ما ترفع الأبنص من كبير الكهنة أليخماو وأتباعه اللئام يا أستاذ محمد كامل، رشهم رشاهم الجن !!