صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المشاكل (تخنق) المريخ.. والاعلام السالب صامت..!!

19

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com

* اقترب مجلس ود الشيخ، او لنقل لجنة التسيير التي عينها الوزير لادارة شئون المريخ، من اكمال الشهر الثاني في النادي، ولا تزال الامور ـ خاصة المالية ـ تمضي من سيئ الى اسوأ.. مع الاشاة الى ان البوق الاعلامي اكد امتلاك جوقة الوزير لفانوس سحري..
* ولان المطبلاتية اجتهدوا لاجل ابعاد المجلس الشرعي دون ان يملكوا البديل المناسب، لم نتعجب من حربهم الملفقة التي شنوها على مجلس الشرعية منذ اليوم الاول لاستلامه مقاليد الامور، وكانت سياسة تحريش وتحريض اللاعبين من اهم ادوات تلك الحرب..
* وبمجرد ان تحقق حلم السماسرة، بابتعاد قادة الشرعية وافساحهم المجال للتسيير التي عينها الوزير، تابعنا من تولوا اشعال الحرب وهم يتوارون ويتعمدون التهرب من تناول الاشكاليات التي (خنقت) المريخ وظهرت نتائجها في شكل تعثر وتراجع فريق الكرة..!
* ملعب المريخ الذي تحول الى زريبة شبيهة بالحواشة وتسبب في اهدار نقاط اللقاء الاخير امام هلال التبلدي وصل الى مرحلة متأخرة نتيجة للاهمال والامطار ومن بعد ذلك العناد الذي قاد قادة التسيير لاتخاذ قرار غير منطقي باقامة اللقاء الاخير بالقلعة..
* ولعل من الاشياء المضحكة المبكية ان قرار اقامة لقاء التبلدي الاخير صدر على وقع اصداء حرب وهمية قادها الاعلام السالب ضد الاتحاد متهماً اياه بمحاباة الهلال واقامة اكثر من لقاء دوري له بملعبه بام درمان فكان التعثر الحزين للاحمر بعد القرار الخاطئ
* وفي اشارة عميقة حملت معها اكثر من معنى اصدر الاتحاد ـ الهلالابي ـ قراراً قضى بحظر اداء اي لقاء للمريخ بملعبه وذلك نسبة لعدم صلاحية الارضية.. اي نعم صدر ذلك القرار المنطقي من الجهة التي اتهمها البعض بالمجاملة ليصب في مصلحة المريخ..
* ان موافقة التسيير التي عينها الوزير على اقامة لقاء الفريق امام التبلدي بالمريخ حمل معه اشارات مباشرة لجهل القادة بمصلحة الكيان، والانقياد لا شعورياً خلف خزعبلات واوهام لا اساس لها في ارض الواقع تولى بعض المرضى الترويج لها بغرابة شديدة..
* ان مصلحة المريخ كانت تقتضي نقل اللقاءات الاخيرة الى ستاد الخرطوم ولو من باب الحرص على سلامة اللاعبين ومصلحة الفريق لكن مارس التسييريون الصمت امام هذا الوضع البائس حتى تدخل الاتحاد الهلالابي ووضع حداً نهائياً لتلك الفوضى..!!
* وبعيداً عن القرارات الارتجاليةـ والنوم العميق الذي مارسته لجنة التسيير التي عينها الوزير منذ اليوم الاول لاستلامها مقاليد الامور بالنادي الاحمر العملاق، وبالنظر الى القصص المتعلقة بالامور المالية فاننا لا ولن نجد شيئاً غير الوعود السرابية والاحلام..
* ولعل من المفاجآت ان تكشف الايام كذب المطبلاتية الذين رسموا صورة قمة في الروعة، واكدوا حل كل الاشكاليات المالية في غمضة عين لتمر الساعات ونتأكد من حقيقة ان الاشكال المالي الحالي بالمريخ صار اكثر واكبر من السابق ايام الشرعية..!!
* غارزيتو ونجله يطالبان بمبالغ خرافية، لا ولن تفيد فيها الحلول الوسطية والمقايضات التي رشحت وحملت معها متاجرة علنية باسم الكيان.. الى جانب اب قلباً ميت ترواري ورفيقه كلتشي اللذان ينتظران ويترقبان استلام اموالهما قبل التوجه بالشكوى الى الفيفا..
* وقبل ان نستوعب تلك الاشكاليات التي لا مكان لها في قائمة القصص المهمة بالنسبة للسماسرة والمطبلاتية، اذا بوكيل سيف تيري يطالب بثلاثة الاف دولار عبارة عن عمولة في صفقة انتقال اللاعب الى المريخ.. وطبعاُ لجنة التسيير هي التي ستدفع..!!
* اما بكري الكواي ورفيقه القائد رمضان فقد قررا الجلوس، كل في منزله، لحين سداد المتأخرات وهنا فان مثل هذه القصص لا وجود لها كما اشرنا صفحات الاصدارات المسماة مجازاً حمراء ولا احد يعرف متى وكيف ستنتهي الامور.. وربنا يستر.
* تخريمة أولى: نشرت المواقع بالامس صورة لاعتداء جماهير المريخ على المنسق الاعلامي للنادي وهو مصاب بحجر جاء من المدرجات عقب التعادل الحزين للفرقة الحمراء امام هلال التبلدي.. يعني القصة كان فيها (فليق) وما كان ناقص الاّ البمبان..!!
* تخريمة ثانية: خبر مطالبة وكيل تيري لثلاثة الاف دولار عبارة عن نسبة في صفقة انتقاله للمريخ نزل كالصاعقة على اللاعب ولجنة تسير الوزير.. ولعل تعرض تيري لصدمة من ذلك كشف لنا جهله بما يتعلق بتعيين وكيل وغير ذلك من قصص الاحتراف.
* تخريمة ثالثة: اتمنى من قادة قنوات الرياضة بالسودان القاء نظرة عابرة لقناة نادي براميتس (الاهرام) التي افتتحت مؤخراً بالنايل سات فقط لمعرفة الوضعية المتأخرة والمتراجعة التي نقف عليها في مجال الاعلام الرياضي المرئي ولنا عودة باذن الله..!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد