✏ الحراك الذي شهدته الساحة الرياضية في فترة التسجيلات الماضية من قبل إدارات الأندية لتدعيم صفوفها باللاعبين الممتازين والمحترفين الذين يحدثون الفارق ، والبحث عن أفضل المدربين لقيادة الفرق محلياً وخارجياً للأندية التي تشارك في البطولات الأفريقية ، لم يقابله أي إهتمام من الإتحاد لمراجعة أسباب إخفاق المنتخب في الفترة الماضية (بأعتبار المنتخب فريق الإتحاد وإبن الدولة ).
•حيث أصبح هم الإتحاد وشغله الشاغل هو تنظيم بطولتي الدوري الممتاز وكأس السودان من أجل العائد المادي الذي يجنيه منهما. •لم يكلف الإتحاد نفسه بالبحث عن مدرب لجلب الإنجازات وتحقيق نتائج طيبة بأسم السودان وظل يلهث وراء مساعدي المدربين الذين يعملون بالاندية ومدربي المعاشات الذين فقدوا الفرصة في التعاقد مع أي نادي حتى ولو كان يتبع (لليق) لتعينهم لقيادة المنتخب حتى تكون التكلفة أقل ما يمكن ..
•ماهي الضمانات التي وجدها مازدا ليعود لقيادة صقور الجديان مره أخرى ؟ أكاد أجزم لو كانت هنالك ضمانات فهي مالية فقط فقط فقط فقط !!!! •الكل يعلم بأنه لايؤجد جديد بل قد تكون الظروف أكثر تعقيداً من الظروف التي جعلته يقدم إستقالته علي الهواء مباشرة عقب خسارة الغابون محملاً الإتحاد المسؤولية الكاملة التي جعلت المنتخب حملاً وديعاً لكل المنتخبات التي واجهته ، فالأفراد هم نفس الأفراد والإهمال الذي يحكي عنه يكاد يكون مضاعفاً والأندية التي لا تريد لاعبيها أن يتوشحوا بشعار الوطن خوفاً من الإصابة ستكون أكثر تعنتاً نتيجة لبداية الإستحقاقات الأفريقية من أجل تفادي الوداع المبكر ، ولن ينصلح حال المنتخب مالم توضع عقوبات تنفذ علي كل لاعب يتخلف عن أداء ضريبة الوطن وكذلك عقوبات على الأندية التي تتحايل لمنع سفر لاعبيها مع المنتخب.
✏ لم يبحث الإتحاد عن العله التي ظلت تلازم المنتخب وأنما أصبح بعد كل تعثر يقيل أحد مدربي المعاشات أو ينتظر ان يقدم إستقالته ويأتي بآخر وكانك يا أب زيد ما غزيت .
• نعرف الذكاء الخارق ونؤمن به ، وأتى الإتحاد العام لكرة القدم السودانية لنتعلم منه على الغباء الخارق ، حيث إصدار الإتحاد قراراً بتعيين الكابتن برهان تيه المدير الفني لفريق مريخ نيالا للعمل مدرباً عاماً للمنتخب الوطني ليعمل بجانب محمد عبد الله مازدا المدير الفني للفريق وخالد بخيت المساعد وياسر كجيك مدرب الحراس وبقية أعضاء الجهاز الفني .
• لا نشك في مقدرات برهان تيه فهو علم في مجال التدريب ولكن هل كانت مشكلة المنتخب في وظيفة التدريب ؟ .
• الإتحاد في الموسم الماضي لم يهتم بالمنتخب ولم يقوم بتأجيل مباراة واحدة في الدوري لعيون المنتخب ؟
• المنتخب خاض مبارياته التنافسية بدون إعداد وبدون مباريات ودية ومن المؤسف أنه خاض أحدى مبارياته بدون أقامة أي تمرين ؟.
✏ الإتحادات الأخرى تعمل بكل جد وإجتهاد من أجل أن تظهر منتخباتها بمستوى مشرف يعكس التطور الذي وصلت له ، و الإتحاد العام السوداني الآن مهتم ببطولة الدوري الممتاز ووضع البرمجة المناسبة لها ولم يكلف نفسه بوضع مباراة ودية أو تجمع لكتيبة المنتخب الوطني داخل هذه البرمجة .
• نجاح الإتحاد يقاس بنجاح المنتخبات التي تمثله، وأذا أردت أن تعرف مدى تطور الكرة في دولة ما أنظر لمنتخبها.
• أتبع الإتحاد قرار تعيين برهان بإقامة معسكر بالقاهرة يخوض فيه مباراة ودية واحده أمام بوركينا فاسوا استعدادا للقاء ساحل العاج يوم 25 في تصفيات الأمم الأفريقية لعام 2017 الكثير يقول والقليل يعمل والأيام كفيله بكشف كل مستور ومغطى . • مازدا وبرهان عليهما وضع برنامج متكامل يحتوي كل المعينات المطلوبة من مباريات ودية ومعسكرات وتقديمه للإتحاد وإعلان التمسك به وربطه بقبول العمل ،وإلا فإنهم سيصطدموا بالجماهير التي التي نفد صبرها على منتخب بلادها.
○ظهرت الموازنات في القائمة التي اختارها مازدا ورفاقه أمس للسفر للقاهرة حيث ضمت 7 لاعبين من المريخ ومثلها من الهلال وتخطى الأختيار عدداً من اللاعبين الذين يستحقون شرف ارتداء شعار الوطن من واقع ما قدموهو في بداية نسخة الممتاز لهذا العام.
___الموضوع متشابك ويحتاج لحلقات سنواصل فيها أن شاء الله .____
○ وطنا حبيبنا
رغم البينا هي الأشوااق
حبنا ليك دوام دفااااق
خيالنا عليك دوام ياسااااق
✏ جرة قلم أخيرا :_
○ المشكلة في إدارة الإتحاد وتهميشه للمنتخب وفي وزارة الشباب والرياضة التي تكون لجان للجودية لحل أزمة أندية ومشكلة في بطولة محلية ولا تجتمع لتنظر في ضياع وطن ومناقشة أسباب التدني؛ فقد تحول المنتخب من تمثيل الوطن إلى التمثيل بالوطن و المشكله في كتاب رياضين سمو بثقافة مصلحة النادي أولاً ثم المنتخب ثانياً وهؤلاء كثر لا هم لهم سوى المهاترات بينهم و بيع الوهم لجماهير أنديتهم حتى أتتقلت العدوى للاعبين اللذين أصبح جل طموحهم اللعب لأندية القمة.
وعندما أكتب سطراً عن الوطن لابدّ أن اترحم على الصحفي الذي كتب كثيراً عن المنتخبات الوطنية عبد المجيد عبد الرازق له الرحمة والمغفرة .