صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

النار ولعت في المريخ.. منو البطفيها

43

وكفى

اسماعيل حسن
النار ولعت في المريخ.. منو البطفيها

 

 

 

 

 

* في حلقة تلفزيونية – على الهواء- بقناة أم درمان الفضائية، مساء أمس الأول ذكرت للأخ محمد موسى الكندو نائب أمين خزينة نادي المريخ يومها، وكان مستضافاً معي في الحلقة، العديد من المآخذ على مجلسه، من بينها تكتل أعضائه..
* نفى ذلك وقال إنهم في قمة الانسجام..
* بعد الحلقة مباشرة، إتصل به أحد أعضاء المجلس، وبلغه القرار الذي صدر بإعفاء مولانا مدثر خيري من منصبه كمدير عام للمريخ، وسمعته يقول له: مافي كلام زي ده، أنا جاي عليكم..
* وأصبح الصبح.. ويا خبر كان أمس؛ بفلوس، بات اليوم ببلاش..
* إتضح أن خبر إقالة خيري صحيح.. وأن الذي أصدره هو رئيس النادي، بالتنسيق مع الرئيس المكلف الصادق مادبو، بدون علم أو مشورة بقية الأعضاء..
* الكندو قال مافي تكتلات قال.. وقال إنهم في قمة الانسجام..
* عموماً تواصل القذف في مجلس المريخ بعد هذا القرار…..
* قدم الثلاثي الكندو وعلي أسد وهيثم الرشيد استقالة نهائية، احتجاجاً على هذا القرار الذي صدر بدون مشورتهم..
* والغريب أن الصادق مادبو رحب بالاستقالة وقال إن من حق الرئيس أن يصدر قرار إقالة خيري لأن الأخير موظف وليس عضوا في المجلس.. وقال إنهم سيدعون لجمعية انتخابية خلال أسبوعين، لترشيح أعضاء جدد وتكملة المجلس، إستنادا على النظام الأساسي ٢٠٠٨م وليس الأخير، لأن الاتحاد لم يعتمده بعد..
* عموما النار ولعت في ديار المريخ.. وسننتظر ما تسفر عنه الساعات القريبة لنعبر عن رأينا، ونكشف الكثير من الحقائق التي أخفيناها من قبل، حرصاً على الاستقرار في ديار فريقنا العظيم، علماً بأن رئيس القسم الزميل ناصر بابكر أورد مجموعة من الحقائق والتفاصيل المهمة، في حيز آخر من الصفحة..
———————————–
أها.. ماذا أنت فاعل يا دكتور
———————————–
* قبل أن يجف مداد المقال الذي لفتّ فيه نظر الدكتور كمال شداد أمس الأول إلى ضرورة الجلوس مع لجنة التحكيم المركزية، والتنسيق حول الكيفية التي تضمن عدم حدوث ما لا يحمد عقباه في ملاعبنا، بسبب أخطا، عناصرها الكارثية المتكررة من موسم لموسم، إذا بالأخبار تؤكد على أن حكام مباراة الأهلي وحيدوب النهود في الدوري المشترك لم يستطيعوا الخروج من إستاد القضارف عقب المباراة، تحت حماية أفراد أمن الملاعب كما جرت العادة.. لتضطر اللجنة المنظمة للاستعانة بالشرطة..
* وحتى الشرطة لم تتمكن من إخراج الحكام بسهولة، إلا بعد أن أدخلت (دفارها) إلى أرضية الملعب، ليصعد الحُكام داخله وسط حماية مُكثفة من القوات الراجلة، خوفاً من فتك جمهور أهلي القضارف الغاضب على حكم بورتسودان هشام فضل، بسبب صرفه هدفا صحيحاً لفريقه..
* أها نبقى في جنس ده يا دكتور..؟؟!!
* صدقني إذا لم تستعجلوا الجلوس مع لجنة التحكيم المركزية، لن نستبعد نشوب أحداث أسوأ وأفظع، تودي بحياة الكثيرين بسبب أخطاء تحكيمية..
* نعلم جميعاً أن أخطاء التحكيم لابد منها في مباريات الكرة، وأن الحكم الذي الذي لا يخطئ لم يولد، ولن يولد
إلى يوم الدين، لذا شكلت لجان التحكيم في كل الاتحادات من حولنا لجاناً للمراقبة والمحاسبة، والمعاقبة إذا دعا الأمر… بل واعتمد الفيفا نظام (الفار)، ليضبط أداء الحكام، ويمنع الظلم عن أي فريق..
* أما في السودان، فلم نسمع يوما عن معاقبة حكم أو مساعد حكم، أو حتى مساءلته عن خطأ أثر في نتيجة مباراة.. لذا ظلت الأخطاء تتواصل، وتتكاثر، وبدأت ظاهرة الشغب تطل برأسها في الملاعب..
* حتى اللاعبين نفد صبرهم ، ولجأ بعضهم لأخذ حقهم بيدهم غير آبهين بالعقوبات التي يمكن أن يتعرضوا لها.. فالظلم حار.. وهم ليسوا ملائكة ليتحملوا تكراره..
* خلاصة القول أخي شداد… نحن لسه فيها، ولا تزال الفرصة سانحة لاتحادك ليبحث الكيفية التي يضمن بيها ضبط أداء الحكام، والحيلولة دون استفحال ظاهرة الشغب..
* أقول هذا متمنيا ألا يأتي يوم، أشمت فيه عليك وعلى اتحادك، وأذكركما بهذه النصيحة..
* وكفى..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد