تقرير : إدريس كسلاوي
لعل النتيجة التعادلية اضحت هي السمة السائدة والغالبة في لفت الانظار والإنتباه حول مواجهات منافسة الدوري الوسيط لمجموعة كسلا التي تمضي جولاتها نحو اسابيعها الختامية .. مما افقدت المنافسة لونية الإثارة والندية المتكافئة بين الفرق المشاركة في المجموعة وصعوبة امكانية اظهار واثبات تقييم ارتفاع المستوي الفني للمجموعة في ظل وجود فرق كبيرة تميزت واشهترت ولها وزنها وثقلها علي خارطة الكرة السودانية عامة والدوري الممتاز علي وجه الخصوص مثل الميرغني كسلا وثنائي عطبرة الاهلي والفلاح .
وسجلت احصائية النتائج التعادلية ارقام قياسيه في عدد المواجهات التي جرت بالمنافسة منذ انطلاقتها في يناير الماضي ،حيث يأتي مجمل المواجهات التي أقيمت نحو (72) مواجهة حتي الاسبوع الحادي عشر من المنافسة .
وكانت حصيلة (41) مواجهة اتسمت ما بين التعادل الايجابي والسلبي في المنافسة وتكاد تكون هي الاعلي نسبة ضمن المجموعات الأخري لدي دوري الوسيط .
ومن جانبه أختزل المدرب الشاب مرتضي حلبي اسباب النتائج التعادلية في بعض النقاط الفنية منها تذبذب مستويات الأندية بالاضافة لتدني المخزون البدني واللياقي للفرق المشاركة فضلا عن البرمجة الضاغطه للمنافسة التي اثرت كثيرا علي مستوي اداء اللاعبين بجانب عدم الاستقرار في الأجهزة الفنية لبعض الأندية .
فيما يري المدرب جمال تورنو المدير الفني السابق الهلال الابيض أن عدم وجود راحة كافية بين الدورتين للمنافسة انعكس سلبا في ارهق اللاعبين وقلل من المجهود البدني.