• من المنتظر أن تكون بعثة فريق الكرة بنادي الهلال قد وصلت إلى العاصمة الزامبية لوساكا إيذانا ببدء التحضيرات للمواجهة المهمة التي تنتظر الفريق أمام نكانا الزامبي في الجولة الثانية من دور المجموعات الكونفدرالي، ولعلنا حرصنا على متابعة التفاصيل من زامبيا قبل وصول الهلال إلى هناك، وتابعنا التقافز المستمر في الاتفاق في المعاملة بالمثل من جانب نكانا، إلى جانب الخطابات المربكة التي ظل يبعث بها الاتحاد الزامبي للهلال في تحديد خط السير ومكان إقامة المباراة..!!
• هذا نوع من الحرب النفسية لن يفوت على الهلال بخبراته الكبيرة في التعامل مع مجاهل أفريقيا، ولن يعجز الهلال أن يدفع 55 دولاراً قيمة الفيزا لكل أفراد البعثة، ولن يعجزه أن يجد وسيلة ترحال مريحة من وإلى ملعب المباراة، ولن يعجزه كذلك التغلب على نكانا في أي ملعب، وبالتالي فإن امر المعاكسات الذي استنه نكانا بعد أن نسي الناس “الحركات دي” وكانت وسيلة لزعزعة الضيوف “زماااان”، ولكن الآن بات كل شيء متاح، ولم يعد هنالك فريق تؤثر عليه مثل “هذه الحركات” الصبيانية..!!
• سيجد نكانا نفسه مضطراً لاستخراج فيزا الدخول إلى السودان بمبلغ 100 دولار للفرد،وبفارق 45 دولاراً كان سيوفرها لو أنه وفر الدخول للهلال هناك، وكان سيجد كل شيء متاحاً وتحت خدمته لو أنه التزم اتفاق التعامل بالمثل، ولكنه آثر أن “يعاكس روحو” ويختلق الأمور فهو بذلك يبحث عن فوز بطرق ملتوية،ويستثمر في وجوده على أرضه ووسط جمهوره وسيطرته ليمرر أشيائه، وينسى أن الجولة القادمة في الخرطوم،وأنه سيكون ضيفاً على هلال السودان بعد حين..!!
• لا نقول إن على الهلال أن يحتفظ بحق الرد في الخرطوم،ولا نطالب إدارته بتجاهل وصول الفريق الزامبي إلى الخرطوم، فهم أدرى بما يفعلونه ويفهمون في “الأصول” لذلك ننتظر أن تعامل إدارة الهلال الفريق الزامبي بما يليق بالضيوف،وبما يوفر لهم “الراحة” الكاملة من التفكير في مثل هكذا تصرفات مستقبلاً..!!
• غادر الهلال وهو يحمل آمال تطلعات الشعب السوداني بتحقيق نتيجة طيبة هناك والعودة بالنقاط الثلاث،خصوصاً بعد عودة العناصر المؤثرة في الفريق إلى قواعدها سالمة، واكتمال العقد بما يمنح الزعفوري الخيارات الأكبر للفوز والاستفادة من العناصر هذه في لقاء زامبيا..!!
• يملك الهلال آلة هجومية خطيرة تتكون من محمد موسى الضي وأمبومبو وشلش والشعلة وولاء الدين،ولعل الضي والكنغولي هما أفضل الخيارات في المقدمة الهجومية،ولو ركز الزعفوري على الهجوم وعمل له كما ينبغي لما وقف فريق في وجه الهلال،ولكنه دائماً يربك التشكيلة بعناصر بطيئة لا تصنع الفارق،ولا تصنع الفرص للمهاجمين وبالتالي يخسر الهلال،وهي المهمة التي ظللنا نفتقد فيها العقل المفكر بشة في المواجهات السابقة،وها نحن كل يوم نطالب الكاردينال بضرورة إعادة بشة لاستكمال الموسم ومن ثم الاعتزال بعدها لأن الفريق يحتاجه مهما روّج الحاقدون لغير هذا..!!
• الزعفوري وفي لقائه في قناة الهلال الجميلة أمس الأول “صرف عربي كتير”، وبرر الكثير من الأشياء،ودافع عن إمكانياته، وبالرغم من كل هذا يبقى الزعفوري مدرباً متواضع القدرات،ولا بصمة له ولا فكر تدريبي حتى وإن كان يملك شهادة “إيه بلص” الأوربية ذاتا..!!
• يمكن للهلال أن يفعل الكثير في زامبيا مستفيداً من خبرات لاعبيه الكبار، وقدراتهم على ترويض الخصوم، فالاعتماد الكلي على اللاعبين وليس سواهم، ونعتقد أنهم بقدراتهم وخبراتهم، وتجاربهم مع المدارس التدريبية الكبيرة السابقة يمكن لهم أن يسيطروا على مجريات المباراة والخروج بها إلى بر الأمان..!!
• البيقول ليهو الزعفوري تعال غيَر يقول ما طالع بس..!!
• قال الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم إن القمة السودانية تلجأ لتأجيل مواجهاتها في الدوري الممتاز خوفاً من تعرضها للخسارة وبالتالي التأثير المعنوي للفرق قبل مواجهاتها الخارجية، وطالب القمة وأجهزتها الفنية وإدارتها بأن تكف عن التهرب وتؤدي مبارياتها في الدوري المحلي لمعالجة السلبيات وتدارك الأخطاء قبل المعارك الكبيرة، باعتبار أن الدوري فرصة مميزة لتجهيز الفريق واللاعبين، وتجريب البدلاء وإعدادهم للمراحل الصعبة، وفي حديث الدكتور الكثير من المنطق، ومليء بالحقائق في كل جوانبه، ويبقى أمر التأجيل بيد الاتحاد العام،هو الذي يفتي بالتأجيل أو يأمر بالاستمرار..!!
• خوف الإصابات يأتي من سوء أرضيات الملاعب، والخسائر أيضا للقمة تلعب فيها الملاعب دوراً بارزاً،لذلك على الدكتور أن يهتم بملاعبه التي تحولت إلى حواشات في أقرب صورة لها..!!
• وما علينا..!!
• أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
• صلّ قبل أن يصلى عليك..!!
• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!